صفحة 1 من 1

مرض حزقيا!

مرسل: الخميس يونيو 03, 2010 3:42 pm
بواسطة إسحق القس افرام
في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي و قال له هكذا يقول الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش
فوجه حزقيا وجهه الى الحائط و صلى الى الرب
و قال اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء عظيما
فصار قول الرب الى اشعياء قائلاً:

اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب :اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة
و من يد ملك اشور انقذك و هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة

و هذه لك العلامة من قبل الرب على ان الرب يفعل هذا الامر الذي تكلم به
هانذا ارجع ظل الدرجات الذي نزل في درجات احاز بالشمس عشر درجات الى الوراء فرجعت الشمس عشر درجات في الدرجات التي نزلتها
كتابة لحزقيا ملك يهوذا اذ مرض و شفي من مرضه
انا قلت في عز ايامي اذهب الى ابواب الهاوية قد اعدمت بقية سني

قلت لا ارى الرب الرب في ارض الاحياء لا انظر انسانا بعد مع سكان الفانية
مسكني قد انقلع و انتقل عني كخيمة الراعي لففت كالحائك حياتي من النول يقطعني النهار و الليل تفنيني
صرخت الى الصباح كالاسد هكذا يهشم جميع عظامي النهار و الليل تفنيني
كسنونة مزقزقة هكذا اصيح اهدر كحمامة قد ضعفت عيناي ناظرة الى العلاء يا رب قد تضايقت كن لي ضامنا

بماذا اتكلم فانه قال لي و هو قد فعل اتمشى متمهلا كل سني من اجل مرارة نفسي
ايها السيد بهذه يحيون و بها كل حياة روحي فتشفيني و تحييني
هوذا للسلامة قد تحولت لي المرارة و انت تعلقت بنفسي من وهدة الهلاك فانك طرحت وراء ظهرك كل خطاياي
لان الهاوية لا تحمدك الموت لا يسبحك لا يرجو الهابطون الى الجب امانتك

الحي الحي هو يحمدك كما انا اليوم الاب يعرف البنين حقك
الرب لخلاصي فنعزف باوتارنا كل ايام حياتنا في بيت الرب
و كان اشعياء قد قال لياخذوا قرص تين و يضمدوه على الدبل فيبرا
و حزقيا قال ما هي العلامة اني اصعد الى بيت الرب.


السؤال لك عزيزي القارء
ـ هل تستسلم للموت؟
ـ كيف تستطيع تغير حياتك؟
ـ ارجع إلى الرب إلهك بالبكاء و الصلاة والصوم.