حيوان ينتحر لأنه قتل صاحبه
مرسل: الجمعة مارس 15, 2013 8:55 pm
Rula Jabra Nazeh
حيوان ينتحر لأنه قتل صاحبه
هذه القصة حدثت في شهر رمضان سنة 1972.
قصة الأسد الذي اغتال مدربه محمد الحلو وقتله غدرا في أحد عروض السيرك بالقاهرة، وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضعاً نهاية عجيبة ..
القصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق المشاهدين بعد عرض ناجح مع الأسد (اسمه سلطان) . وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره !..
وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي .. وهجم ابن محمد الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه ولكن .. بعد فوات الأوان .
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام .
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسداً شرساً لا يصلح للتدريب ..
وفي حديقة الحيوان استمر سلطان في إضرابه عن الطعام ثمّ انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين !!!.. ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد.. ندم حيوان وملك نبيل من ملوك الغاب عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون، أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين ..درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمحسوبين على الإنسانية وهم لا يترددون في قتل إنسان بدم بارد ولا يشعرون أبدا بالندم.. منقول
حيوان ينتحر لأنه قتل صاحبه
هذه القصة حدثت في شهر رمضان سنة 1972.
قصة الأسد الذي اغتال مدربه محمد الحلو وقتله غدرا في أحد عروض السيرك بالقاهرة، وما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقة الحيوان واضعاً نهاية عجيبة ..
القصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق المشاهدين بعد عرض ناجح مع الأسد (اسمه سلطان) . وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره !..
وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي .. وهجم ابن محمد الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه ولكن .. بعد فوات الأوان .
ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام .
أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة اكتئاب ورفض الطعام
وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره أسداً شرساً لا يصلح للتدريب ..
وفي حديقة الحيوان استمر سلطان في إضرابه عن الطعام ثمّ انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين !!!.. ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد.. ندم حيوان وملك نبيل من ملوك الغاب عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه حظاً لا يصيبه الآدميون، أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين ..درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمحسوبين على الإنسانية وهم لا يترددون في قتل إنسان بدم بارد ولا يشعرون أبدا بالندم.. منقول