تحف روحية 10 شباط العدد /121/ .. حسيب يعقوب !
مرسل: الأحد فبراير 10, 2013 11:29 am
فيوسف رجلها إذ كان باراً ، ولم يشأ أن يُشهرها ، أراد تخليتها سراً (متى19:1)
[/b]






- كان يوسف نجاراً ، حسب عادة اليهود بتعليم أولادهم حرفة ، فقراء كانوا أم أغنياء .
لكن واضح أنه كان فقيراً للغاية ويتضح فقره العميق من التقدمة التي قُدمت بعد ميلاد المسيح {{ زوج يمام ، أو فرخي حمام }} .
ومَن يتصوَّر أن هذا الرجل الفقير جداً كان هو الوارث لعرش داود !!
نعم إن أفكار الله تختلف كُليةً عن أفكار الإنسان ، فالله اختار أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود ، ليُبطل الموجود (1كورنثوس31،26:1).
ولماذا نتعجب من فقر يوسف ؟
أ لم يأتِ رب المجد نفسه في أفقر صورة ؟ حقاً هذه هي نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلنا افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره (2كورنثوس9:8).
هذا الرجل الفقير - يوسف - كان باراً أي مستقيماً ومُطيعاً لوصية الله . وما أروع أن يتميز الإنسان بخوف الله والطاعة لوصاياه !
آآآآآآآآآآآآه ، ما أحوجنا الآن لمثل هؤلاء الأشخاص !!
***
[/b]لكن واضح أنه كان فقيراً للغاية ويتضح فقره العميق من التقدمة التي قُدمت بعد ميلاد المسيح {{ زوج يمام ، أو فرخي حمام }} .
ومَن يتصوَّر أن هذا الرجل الفقير جداً كان هو الوارث لعرش داود !!
نعم إن أفكار الله تختلف كُليةً عن أفكار الإنسان ، فالله اختار أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود ، ليُبطل الموجود (1كورنثوس31،26:1).
ولماذا نتعجب من فقر يوسف ؟
أ لم يأتِ رب المجد نفسه في أفقر صورة ؟ حقاً هذه هي نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلنا افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره (2كورنثوس9:8).
هذا الرجل الفقير - يوسف - كان باراً أي مستقيماً ومُطيعاً لوصية الله . وما أروع أن يتميز الإنسان بخوف الله والطاعة لوصاياه !
آآآآآآآآآآآآه ، ما أحوجنا الآن لمثل هؤلاء الأشخاص !!
***