الراحه بين يد الله
مرسل: الثلاثاء مايو 25, 2010 4:07 am
الراحه بين يد الله
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذاكان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان". يوحنا1: 1- 3
منذ أن كنت صغيرة وأنا أحاول أن أتخيل الله، أنظر إلى السماء علنيفي يوم اكتشف فوهة استرق منها النظر فأرى الله على غفلة من جميع البشر. ثم قيل ليأنه روح. أنا اعرف أن فيّ روحاً تبقى حية بعد الممات ولكني لا اقدر أن أدرك كنهروحي خارج ثوبها الأرضي. أهي ستطأ الأرض ما أن تنطلق من قفصها أم أنها ستحلق؟ كيفستخترق ما بين الأرض والسماء لتلقى مبدعها؟ وان كان روح الله لا يلبس جسداً فكيفلإطار مرجعيتي الفكرية أن يفصله عن العدم؟
وأنا بعد غارقة في معضلة الروح، اقرأ في الكتاب المقدس " في البدءكان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" قبل أن يكون أي شيء مما هو كائنفي هذا الكون كانت كلمة، هذه الكلمة كانت عند الله، وكانت الكلمة الله.
" الله كلمة".
حتى الساعة كنت أبحث عن الله بين الغيوم كما بحثت عنه وأنا صغيرة.أردت دوماً أن أرسم له شكلاً كي أتمكن بالتالي من رؤية شيء يمكنني استيعابه حينأفكر بسيد السماء والأرض وخالق كل ما فيهما. فإذ به كلمة ، هل يمكن لكل هذا الجبروتأن يسكن كلمة؟
في العقل ما زلت عاجزة عن استيعاب سكنى الله كلمة ولكن اختباري صدقفعل الكلمة الفى في حاجة السؤال أو رغبته. في تعبه يبحث المؤمن عن الله في كلالأماكن إلا حيث يقيم. نريد أن نختبره حسياً كأي مادة أخرى مخلوقة في هذا الكون هوالخالق كل شيء والكائن قبل الكون. ولكننا لا نبحث عنه في كلمته التي تبعد عنا بعدالكتاب المقدس عن متناول أيدينا.
يشتاق المحبون البعيدون في الجسد فيكتبون لان كلام القلب يحمل فيطياته الروح. وبالشوق ذاته الذي فيه يكتبون هم يقرؤون فيعانقون من خلال الكلمة ذاتالحبيب. فهل يمكن للمؤمن بعد، أن يقرأ كلمة الله بشوق المحب ولا تتطالعه روح الله؟لا يمكن للمؤمن أن يقرأ كلمة الله متلهفاً أن يعرف الله ولا يظهر الله له ذاته؟ هليمكن لنا أن نقرأ الكلمة وتبقى مواقفنا هي وتصرفاتنا هي وقراراتنا وتعبنا؟ هل يمكنلنا أن نقرأ الكلمة ويبقى غضبنا هو وحسدنا هو وحقدنا هو؟ هل يمكن أن نقرأ كلمة اللهباستعداد المحب ويتخطانا سلامه؟
في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذاكان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان". يوحنا1: 1- 3
منذ أن كنت صغيرة وأنا أحاول أن أتخيل الله، أنظر إلى السماء علنيفي يوم اكتشف فوهة استرق منها النظر فأرى الله على غفلة من جميع البشر. ثم قيل ليأنه روح. أنا اعرف أن فيّ روحاً تبقى حية بعد الممات ولكني لا اقدر أن أدرك كنهروحي خارج ثوبها الأرضي. أهي ستطأ الأرض ما أن تنطلق من قفصها أم أنها ستحلق؟ كيفستخترق ما بين الأرض والسماء لتلقى مبدعها؟ وان كان روح الله لا يلبس جسداً فكيفلإطار مرجعيتي الفكرية أن يفصله عن العدم؟
وأنا بعد غارقة في معضلة الروح، اقرأ في الكتاب المقدس " في البدءكان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" قبل أن يكون أي شيء مما هو كائنفي هذا الكون كانت كلمة، هذه الكلمة كانت عند الله، وكانت الكلمة الله.
" الله كلمة".
حتى الساعة كنت أبحث عن الله بين الغيوم كما بحثت عنه وأنا صغيرة.أردت دوماً أن أرسم له شكلاً كي أتمكن بالتالي من رؤية شيء يمكنني استيعابه حينأفكر بسيد السماء والأرض وخالق كل ما فيهما. فإذ به كلمة ، هل يمكن لكل هذا الجبروتأن يسكن كلمة؟
في العقل ما زلت عاجزة عن استيعاب سكنى الله كلمة ولكن اختباري صدقفعل الكلمة الفى في حاجة السؤال أو رغبته. في تعبه يبحث المؤمن عن الله في كلالأماكن إلا حيث يقيم. نريد أن نختبره حسياً كأي مادة أخرى مخلوقة في هذا الكون هوالخالق كل شيء والكائن قبل الكون. ولكننا لا نبحث عنه في كلمته التي تبعد عنا بعدالكتاب المقدس عن متناول أيدينا.
يشتاق المحبون البعيدون في الجسد فيكتبون لان كلام القلب يحمل فيطياته الروح. وبالشوق ذاته الذي فيه يكتبون هم يقرؤون فيعانقون من خلال الكلمة ذاتالحبيب. فهل يمكن للمؤمن بعد، أن يقرأ كلمة الله بشوق المحب ولا تتطالعه روح الله؟لا يمكن للمؤمن أن يقرأ كلمة الله متلهفاً أن يعرف الله ولا يظهر الله له ذاته؟ هليمكن لنا أن نقرأ الكلمة وتبقى مواقفنا هي وتصرفاتنا هي وقراراتنا وتعبنا؟ هل يمكنلنا أن نقرأ الكلمة ويبقى غضبنا هو وحسدنا هو وحقدنا هو؟ هل يمكن أن نقرأ كلمة اللهباستعداد المحب ويتخطانا سلامه؟