صفحة 1 من 1

يا ابن داؤد ارحمني!

مرسل: السبت إبريل 09, 2022 4:12 am
بواسطة إسحق القس افرام
لما كان ربنا يسير في الطريق كان طيماي يجلس ويصرخ من بين الجموع يا ابن داؤد ارحمني، البناء مبني ومؤسس ولم تفتح فيه الكوات( الشبابيك) يا ربي افتحها بحنانك واذ أهلتني لاسمع صوتك اهلني لأرى وجهك.
لما صور ربنا بؤبؤي ذلك الاعمى من بطن امه وارسله الى ماء بركة سلوام ( شيلوحا) ليغتسل ويرى النور بواسطة النور غير الملموس صوّر نمطاً معنوياً بحيث كل من ينزل ويعتمد يرث النور السماوي الذي لا يُظلم الى الابد.
لما نال الاعمى النور واقتنى بؤبؤاه الصور دعاه الكتبة والفريسيون وبدأوا يسألونه من فتح عينيك واتقن فيها ايقونة محياك؟ من اعطاك البؤبؤين؟ ومن اتقن لك العينين لان هذا العمل هو عمل الله؟.
لما عرف الاعمى بان المسيح فتح عينيه ركض وعرّف الكتبة والفريسيين بان المسيح اعطاه النور، فدعوا ابويه ليسألوهما عنه لان الجهلة لم يؤمنوا بانه كان اعمى وفتح وراى النور، مبارك من وبخ كبرياءهم.
من كتاب الفنقيث
ترجمها الى السريانية الأب الدكتور بهنام سوني

Re: يا ابن داؤد ارحمني!

مرسل: السبت إبريل 09, 2022 12:02 pm
بواسطة سعاد نيسان
صرخ الاعمى بنو طيما يايسوع ارحم فتاك
يارب ارحمنا جميعا