صفحة 1 من 1

قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2012 9:04 am
بواسطة حنا خوري
كانت بنت اسمها نورا تعول أسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر
استطاعت أن تحصل علي شهاداتها الجامعية بتخصص تمريض
والتحقت بالعمل في أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب ...

أما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير و يحيا حياة الترف وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت نوره رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص
ومع هذا فهي غاية من الجمال والسحر ...

أما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترسا ينهش في
أعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه !!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه علي نوره لما تملكه من جمال ساحر
ولكن نوره كانت مخطوبة و تحب خطيبها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات ...

حاول المليونير أن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به ...
ارسل لها من يلين قلبها ويتوسل بينهم لكنها نهرتها
ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من نوره !!!

ووصل الخبر للمليونير أن نوره مخطوبة ومتعلقة بخطيبها !!!
تحب خطيبها ولا يمكن أن تفكر فيه !!! نوره
وهنا كانت الفجيعة
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب نوره ليفرغ له الجو دبر له مكيدة !!!

نعم مكيدة أتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادث مروري ...
أصبحت حياة الناس بكل بساطه بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لاجل تنفيذ مصلحته !!!

وتوفي خطيب وحبيب نوره ...؟؟؟

ولما علمت نوره بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً
فخطيبها وزوج المستقبل مات
وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث
هو الرجل الذي تعمل عنده ...

فقررت الانتقام منه... زاد حقد نوره على الرجل الثري
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت نوره المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها !!!

وجاءت الفرصة المناسبة
فقد أصيب المليونير بمرض استدعي أن يبقي
تحت العناية الطبية في المستشفى ....
واستغلت نوره هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض ...

وفي يدها قارورة مليئة بالبنزين
فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
ا... فهي الان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها

وتسلل البنزين إلى جسده ونوره تشاهده وتبتسم ...
وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في آخر لحظاته
رأى نوره تبتسم واكتشف أنها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير !!!

رجعت نوره إلى الخلف ثم بدأ يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد ...

وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في نوره
فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما

وهي تهرول

وهو خلفها

وفجأة لم تعد تسمع خطواته !!!

ونظرت خلفها

رأته

وااااااااااقفا

لا يستطيع الحركه

لقد توقفت خطواته

نعم

توقفت
اتعلمون
لماذا؟

<

<

لان البنزين خلص !!!



منقووووول للترفيه

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2012 1:02 pm
بواسطة ابن السريان
سلام الرب معك
أشكرك يا غالي ابو لبيب
قصة رائعة ومبهجة
شكراً لك على هذه التحف أخي الحبيب
بركة الرب معك

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2012 5:41 pm
بواسطة إسحق القس افرام

لان البنزين خلص !!!
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:
مشكور أستاذي الجليل على القصة الجميلة
وفقكم الرب

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الاثنين نوفمبر 26, 2012 8:24 pm
بواسطة فريد توما مراد
أنت ياأخي دوماً تتركنا نعيش على أعصابنا
حتى اللحظة الأخيرة ، المرَّة السابقة كانت
عندما شقّها نصفين ، حتى علمنا لاحقاً أن التي
شُقتْ نصفين ليست تلكَ التي كُنّا نظنها ، إنما
إتضحَ لنا بأنها كانت بطيخة ، فحمدنا المولى
وشكرناه ، واليوم توقَّفَ الرجل عن السير
لا لأنّه أنفجرَ ، أو أشتعلَ ، أو تسمّمَ ، بل
لأن البنزين خلَّص .!

أشكركَ أخي حنا على هذا الترفيهْ ، فالحديث
الشريف يقول:
روّحوا القلوبَ ساعة بعدَ ساعةٍ
إنَّ القلوبَ إذا كلّتْ عَميتْ

وأترككَ في حِراسة عزرت آزخ

أخاكَ بالرب
فريد
[/size]

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 9:12 am
بواسطة حنا خوري


اخي العزيز الغالي ابن السريان

نحمد الله على هذه المواقع المتاحة لنتواصل معا على صفحات التقنية الحديثة وكأننا وجها لوجه ...وما نحبّه لبعضنا نقوم بطرحه وقوله ..

اعتقد هذه هي المحبّة الصادقة فالمحبّة تقضي علينا ان نبوح بما نكنّه لبعضنا البعض دون مواربة او تجامل ملغوم .

اشكركّ عزيزي الغالي ووو


تقبّل تحياتي

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 9:17 am
بواسطة حنا خوري


حبيبي الغالي ومدير الموقع اســـــــــــــحق

صدّق وآمن انازي كماك قلتو بيني وبين روحي ... هالمالميرات شيش كو وقّف من المشي خسما كو صابو فالجي يان شي الويحد كو اتجرّك من غرازو ....

الى خلفيني عرفتو تيييييي بنزينو كن خلص ؟؟؟!!!!!!


اشكر مرورك وووو
بركة عزرت آزخ معك

Re: قصة ترفيهية ... انتقام ممرّضة

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 9:25 am
بواسطة حنا خوري


اخي وحبيبي فريد

فهاك الحكّوية بالك راح لبعييييد بوش ووو خفتو لا تجيييب كم خووورت وتهجمون علي هون ف المانيا بس عزرت آزخ خلّصتني

و ف هالحكوية كارتلاخ توقّعت ان تفور اخي بعصبية وتناديني من السويد وبصوت جهور .... اي تنفهم اشني حكويتك يا ابو لبيب
قطّعت هنافاتنا ...
ولكني حمدتُ المولى ان العلاقات الأخوية التي تربطنا معا قويت بالأكثر والقلوب تقاربت وتلاصقت محبّة وانشراح

وووو درتو صوب هاك عزرت آزخ ووووقلتولها

تحرسك وتحفظك على الدوام عزيزي