صفحة 1 من 1

تحف روحية 32 أيلول العدد (89) .. حسيب يعقوب !!

مرسل: الأحد سبتمبر 23, 2012 8:51 am
بواسطة حسيب يعقوب
لأنه هو المسيح سلامنا (أفسس14:2)
:croes1: :jesse: :croes1:
[/b]
لقد أعطى المسيح سلامه للمؤمنين على مر العصور ، قائلاً : سلاماً أترك لكم . سلامي أُعطيكم . ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا (يوحنا27:14)
قال هذا الكلام العجيب الرب يسوع المسيح الذي احبنا وبذل نفسه لأجلنا لقد فعل ذلك طوعاً ؛ بلا شرط وبلا مقابل فالإنسان أصبح
مُديناً أمام الله نتيجة عصيانه ، وأيضاً في حالة الخوف من الله بسبب الخطية . فكان لا بد أن الله يوقع عقوبة الخطية
ولا يتجاوز عنها . ولكن الرب يسوع قَبِلَ أن يموت على الصليب حاملاً بدلاً عنا العقوبة وليصالحنا
مع الله القدوس {{ عاملاً الصلح بدم صليبه }} (كولوسي 20:1) :ros6:
عزيزي .. إن السلام الذي يريده الله أن يعطيه لك الأن قد تاسس
على محبة المسيح وعلى نصرته في الصليب
ولا يزال الله يقدِّم هذا السلام العجيب
لمَن يريد أن يتمتع به :ang3:
هذا سلامٌ لي شراه ... رب الفدى بالصلبِ
كالنهرِ يجري في صفاه ... يروي ظماءَ القلبِ
***
[/b]

Re: تحف روحية 32 أيلول العدد (89) .. حسيب يعقوب !!

مرسل: الاثنين سبتمبر 24, 2012 4:38 pm
بواسطة بنت السريان
عزيزي وأخي حسيب المبالرك
كتاباتكم المفعمة بالإيمان تنم عن قوة شخصيتكم الإيمانية
قال يسوع
سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم
سلام الرب يكون معك وعائلتك أينما كنت وحللت
اختكم بالمسيح
بنت السريان

Re: تحف روحية 32 أيلول العدد (89) .. حسيب يعقوب !!

مرسل: الأربعاء سبتمبر 26, 2012 1:08 pm
بواسطة حسيب يعقوب
اختنا الفاضلة بنت السريان أدامكِ الله
اشكر مروركِ وتعقيبُكِ المُعطَّر
فهو لي بمثابة وسام أفخر والفخر لله وأعتزُّ به
سلِمت يداك أيتُها الأديبة الفاضلة بنت السريان
عزيزتي .. هذه التحف الروحية التي اشكر المسيح على مساعدتي لتدوينها عبر مواقعنا الكريمة
هي بمثابة خبزٌ روحي نحن جميعاً متوقين للتناول منه وكسب بركة الرب يسوع المسيح له المجد
ومن الفادي اطلبُ لكِ يا اختاه الصحة والعافية والعمر الطويل
ليكن سلام المسيح معكِ ومع جميع أفراد اسرتُكِ المحترمين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
:ros6: :tawdee: :ros6:
[/b]

Re: تحف روحية 32 أيلول العدد (89) .. حسيب يعقوب !!

مرسل: الأربعاء سبتمبر 26, 2012 5:55 pm
بواسطة إسحق القس افرام
هو سلامنا: لم يقل يعطينا السلام وإلاّ كان المسيح خارجاً عنا، بل صار المسيح فينا، يحيا فينا (غل20:2). وصارت حياته فينا مصدر سلامنا وخلاصنا، بل صار كل شىء لنا. السلام صار نابعاً من وجود المسيح فينا، صار حياتنا وسلامنا وهذا السلام يملأ القلب ويفوق كل عقل (فى7:4). سلاماً جمع اليهود والأمم داخل الكنيسة، سلاماً وَحَّدَ الكل فى المسيح، فلقد سقط سور العداوة التى دخلت لحياة البشر بسبب الخطية، وهذه العداوة ناتجة عن العداوة التى حدثت بين الله والإنسان بسبب الخطية، ومثال لهذه العداوة، العداوة التى كانت بين اليهود والأمم، لذلك أقام اليهود داخل الهيكل حائط السياج المتوسط: ليفصل بين اليهود والأمم. وكان هذا الحائط بين الدار الخارجية والدار الداخلية. فكان بعض الأمم يحضرون الصلوات داخل الهيكل لكى يتعرفوا على يهوة الإله العظيم، ولكن عليهم ألاّ يعبروا الحائط المتوسط وإلاّ يقتلوا. وكان هناك لافتة كبيرة على هذا الحائط منقوشة على حجر مكتوب عليه: الذى يعبر هذا السور يقتل
اشكرك جزيل الشكر اخي الحبيب حسيب
قواك الله