مما كتبه الخوري اسحق ارملة السرياني في العذراء مريم
مرسل: الجمعة أغسطس 10, 2012 5:41 pm
أنشد مار أفرام في باكورة قصائده المشهورة بقصائد نصيبين مخاطبا يسوع فادينا عز شأنه .. انك انت وأمك وحدكما تسموان جدا وتفوقان الجميع . فلا عيب فيك ولا شائبة في امك .. واردف .. نسجت مريم حلة المجد ووشحت اباها الذي تعرى بين الأشجار وسترت عريه . حواء امرأته أسقطته والعذراء ابنته أنهضته فأنتصب جذلا محبورا ويتابع مار افرام .. بك يا ربي وبأمك اجتمعت الكمالات بأسرها من ذل وجوهها . فلا عيب فيك ولا شائبة في أمك .
وعلى فكرة هذه القصائد نشرها الأستاذ غوستاف بيكل الألماني عام 1866 وصرح في المقدمة ان أقوال مار افرام عن العذراء قد حملته ان يهجر البروتستانتية وينضم الى الكاثوليكية عام 1865 ثم ارتقى الى الرتبة الكهنوتية عام 1867 وتوفي عام 1906 بالغا 68 سنة .
وكتب مار افرام في وصفه انتقال العذراء الى السماء
مرحبا بنفس نقية مقدسة لم تتلوث قط بخطيئة ... مرحبا بجسد طاهر أعاد الحياة الى آدم .. ان الروح القدس قد أعفى مريم من لعنة الأم الأولى لأنها لم تفتح بابا للخطيئة ــ فنقيت 6 .. 406 ــ
وانشد كذلك .. ان للعذراء الطاهرة ربوات من المحاسن الجميلة .. فهي والدة الله وهي اعجوبة العجائب والسماء الثانية .. وقد حملت حامل البرايا .
وقد نقل اليونان والغرب هذه العبارة الذهبية عن مار افرام وهي
انكِ أكرم من الكاروبيم وأرفع سموا من جميع الطغمات السماوية .. وأدمجوها في انشودتهم الشهيرة ( بواجب الأستئهال حقا نغبِط )
وهم يترنمون بها بنغمات شتى .
منقووووول بتصرف من مكتبتي المتواضعة