صفحة 1 من 1

الأحد السادس بعد عيد الصليب ܚܕ ܒܫܒܐ ܫܬܝܬܝܐ ܕܒܬ̣ ܥܐܕܐ ܕܨܠܝܒܐ!

مرسل: الأحد أكتوبر 25, 2020 5:24 am
بواسطة إسحق القس افرام
إنجيل القداس الالهي لوفا 18:18 ـ 30 الآحاد العامة
وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.
أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ.
فَقَالَ: هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي.
فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي.
فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا.
فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ! قَالَ: مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!
لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!
فَقَالَ الَّذِينَ سَمِعُوا: فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟
فَقَالَ: غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ.
فَقَالَ بُطْرُسُ: هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ.
فَقَالَ لَهُمُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ،
إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَةً، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد والذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
إن كان هذا الأصحاح يركز على الصلاة كطريقٍ رئيسيٍ للتمتع بالصداقة الإلهية، فقد رأينا أن الصلاة تلتحم بالإيمان الذي يدفعنا إليها لنمارسها بلا انقطاع ولا ملل، هذا وحياة الصلاة ليست حياة تعبدية مجردة وإنما تلتحم مع سمة المؤمن الذي يلزم أن يكون بسيطًا كالأطفال في حكمة الروح. الآن يحذرنا من عدو خطير يفقدنا روح الصلاة ألا وهو التعبد للمال. لقد التقى شاب بالسيد المسيح وكان يود أن يتبعه، قائلًا له: أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟... وقد وقف حبه للغنى عقبة في تبعيته للمسيح يسوع له المجد.
والعجيب أنه حينما يخلع الإنسان عنه محبة العالم ويتحرر من قيود عبودية حب الغنى وشهوة المال يهبه الرب أضعافًا كثيرة من البركات حتى الزمنية مع المجد الأبدي. هذا ما أكده صديقنا الحقيقي بإجابته على بطرس القائل: ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك قائلًا: الحق أقول لكم إن ليس أحد ترك بيتًا أو والدين أو إخوة أو امرأة أو أولادًا من أجل ملكوت الله، إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافًا كثيرة وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية.
فالتحرر من عبودية المال شيء في غاية الاهمية لنا كمؤمنين بالرب يسوع له المجد والعظمة والقدرة والسلطان اآن وكل الدهور. آمين.

Re: الأحد السادس بعد عيد الصليب ܚܕ ܒܫܒܐ ܫܬܝܬܝܐ ܕܒܬ̣ ܥܐܕܐ ܕܨܠܝܒܐ!

مرسل: الأحد أكتوبر 25, 2020 8:17 pm
بواسطة سعاد نيسان
:tawdee: :tawdee: :tawdee:
ملفونو