فيروس - عدوة الكورونا.!!
مرسل: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:43 pm
فيروس - عدوة الكورونا.!!
Coronavirus
ܟܘܽܪܗܳܢܐ ܕܟܘܽܪܘ̣ܢܰܐ
KORHÅNO DKORONA
شلومو وحوبو بموران يشوع مشيحو دليه شوبحو وإيقورو، سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح له المجد والإكرام آمين.
ܫܠܳܡܐ ܘܚܘ̣ܒܐ ܒܡܳܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝ̣ܚܐ ܕܠܶܗ ܫܘܽܒܚܐ ܘܐܝ̣ܩܳܪܐ ܐܡܝܢ.
الإيمان والخوف مبدأان لا يلتقيان مع أتباع المسيح الرب
الحقيقيين المخلصين.؟!!
أول من خاف وإرتعد من فيروس الكورونا هم بعض الكهنة والمطارنة وليس الشعب المؤمن، ظناً منهم يخافون على حياة الناس بل على حياتهم الشخصية رغم أنَّ جسد الرب ودمه الأقدسين عندما نتناوله لا يتحول أي شيء منه إلى نفايات بل يبقى في أجسادنا وأروحنا ويلتحم في لحمنا ومن هذا المنطلق المؤمن المسيحي مقدس بالمسيح يسوع،وهنا صاحب المزامير يقول:" إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلاً يسهر الحارس." (مزمور.127: 1)
وبسبب قرارات غير حكيمة، قلّ عدد المؤمنين الذهاب إلى الكنيسة السريانية الارثوذكسية في السويد،لأنهم زرعوا الخوف والهلع والشكوك في نفوس المؤمنين الطيبين عوض حمايتهم وتشجيعهم وبث فيهم روح الأمل والتفاؤل لأننا شعب إيمان وحضارة وتقاليد جميلة لا نهاب الموت أبداً ولا نخاف التجارب والصِعاب كقول المرنم داود أيضا:" الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي،ممّن أرتعب؟"(من 127: 1) والله في وسطها فلن تتزعزع (مز 46: 5) بل أربكوا المؤمن البسيط بقرارات غير صائبة وغير روحانية وضد الإيمان المسيحي والكتابي، وهذا العمل من إختصاص الطب ومتعلق بالسياسة العالمية فلماذا التسرع يا عزيزي الكاهن ؟!
السيد المسيح لم يمرض عندما شفى نازفة الدم التي لمست هدَبَ ثوبهِ ولا الزانية(يوحنا 8) ولا المرأة الخاطئة (لوقا 7) ولا الأبرص ولا المفلوج ولا لعازر الميت الذي نتن جسده ولا الأعمى ولا ذوي العاهات ولا من وضع ملابس بولس الرسول على المرضى ويشفون كما يخبرنا سفر أعمال الرسل:" وكان الرب يصنع على يد بولس قوات غير المعتاة،حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم."( أعمال 19: 11 )
الكاهن السرياني والمسيحي جملةً كل سنين خدمته يناول بيده أو بطريقة أخرى المهم تناول جسد الرب الغافر، وبعض المؤمنين قد يكونوا مرضى أحياناً ونناولهم وكذلك نصلي على هاماتهم ونرشمهم بالصليب المقدس على جباههم فكيف يقول المطران لا تسلم علي بيدك ولا تلمسني فقط ضع يدك على صدرك!! أهل تخاف أن تموت أو تنتقل العدوة إليك إذن قدم استقالتك لان عملك في الكنيسة كله متعلق بعمل اليدين،كما أنَّ المؤمن المسيحي طاهر ونظيف جسداً وروحاً وفكراً .!!
والسؤال الذي يطرح نفسه.؟ لماذا كنت سابقا تفرض على الناس أن تُقّبِل يدك ولئن هي عادة غير كتابية.!!؟
آلا تخاف عندما تأخذ فلوس ورقية من الناس مثل القرابين أو الراتب أوالزدق أو الظرف المغلق وغيرها قد تنتقل العدوة إليك،وقد لمسّها مئات بل أُلوف من البشر؟
أم هذه بنظرك يباركها المسيح؟!! وكذلك عندما تشتري كثير من الحاجات .... أجل يا كاهن الله العلي كُن مؤمناً وثابتاً على صخرة الإيمان وتشدّد ولا تخاف الموت لأنَّ حياة كل البشر بيد المسيح هو يعطي وهو يأخذ، والرب يدافع عنكم وأنتم صامتون يقول رب الجنود لموسى .!!
نعم تعال ايها الرب يسوع المسيح سريعا يقول الشاهد في رؤية يوحنا.(٢٢) إحصائيات بعدوة الانفلونزا (كريب ووالخ) يموت سنويا ٧٠ الف في العالم أما الكورونا فقط ٣٠٠٠ ثلاثة الاف شخص حتى الآن وأغلبهم في الصين، فلماذا الخوف ولماذا شككت يا قليل الإيمان يا بطرس الرسول هامة الرسل (متى 14: 31)!! فهل نحن يا ترى أمام بطارسة جدد الخائف أن تنتقل إليه عدوة الكورونا ؟!
حقا لا بديل لنا عن المسيح وجسد المسيح وكنيسة المسيح، لأنَّ الشيطان المشاحن في هذه الأيام يحارب المؤمنين والكنيسة بفيروس الكورونا، ويريد أن نقفل الكنائس ونلغي المناولة والقداديس وتشكيك المؤمنين بالمسيح المخلص القائم من بين الاموات الذي يصنع المعجزات الباهرات ويبدل شكل الحياة إلى الأفضل .!!
صوم مبارك ومقبول، صاومو بريخو وماقبلو.
ܨܘܡܐ ܒܪܝܟ̣ܐ ܘܡܰܩܒܠܐ
Sawmo Bricho W Makblo
Välsignad fastetid i Herren Kristus
ܪܒܢ ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ ܕܝܪܝܐ ܘܩܫܝܫܐ ܣܘܪܝܝܐ ـ ܣܘܝܕ.
رابان رابولا صومي ديرويو وقاشيشو سوريويو.
السويد. 10 اذار 2020م تذكار مار أفرام السرياني وأحد الأبرص.
Fr. Rabola Soma
Coronavirus
ܟܘܽܪܗܳܢܐ ܕܟܘܽܪܘ̣ܢܰܐ
KORHÅNO DKORONA
شلومو وحوبو بموران يشوع مشيحو دليه شوبحو وإيقورو، سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح له المجد والإكرام آمين.
ܫܠܳܡܐ ܘܚܘ̣ܒܐ ܒܡܳܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝ̣ܚܐ ܕܠܶܗ ܫܘܽܒܚܐ ܘܐܝ̣ܩܳܪܐ ܐܡܝܢ.
الإيمان والخوف مبدأان لا يلتقيان مع أتباع المسيح الرب
الحقيقيين المخلصين.؟!!
أول من خاف وإرتعد من فيروس الكورونا هم بعض الكهنة والمطارنة وليس الشعب المؤمن، ظناً منهم يخافون على حياة الناس بل على حياتهم الشخصية رغم أنَّ جسد الرب ودمه الأقدسين عندما نتناوله لا يتحول أي شيء منه إلى نفايات بل يبقى في أجسادنا وأروحنا ويلتحم في لحمنا ومن هذا المنطلق المؤمن المسيحي مقدس بالمسيح يسوع،وهنا صاحب المزامير يقول:" إن لم يحفظ الرب المدينة فباطلاً يسهر الحارس." (مزمور.127: 1)
وبسبب قرارات غير حكيمة، قلّ عدد المؤمنين الذهاب إلى الكنيسة السريانية الارثوذكسية في السويد،لأنهم زرعوا الخوف والهلع والشكوك في نفوس المؤمنين الطيبين عوض حمايتهم وتشجيعهم وبث فيهم روح الأمل والتفاؤل لأننا شعب إيمان وحضارة وتقاليد جميلة لا نهاب الموت أبداً ولا نخاف التجارب والصِعاب كقول المرنم داود أيضا:" الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي،ممّن أرتعب؟"(من 127: 1) والله في وسطها فلن تتزعزع (مز 46: 5) بل أربكوا المؤمن البسيط بقرارات غير صائبة وغير روحانية وضد الإيمان المسيحي والكتابي، وهذا العمل من إختصاص الطب ومتعلق بالسياسة العالمية فلماذا التسرع يا عزيزي الكاهن ؟!
السيد المسيح لم يمرض عندما شفى نازفة الدم التي لمست هدَبَ ثوبهِ ولا الزانية(يوحنا 8) ولا المرأة الخاطئة (لوقا 7) ولا الأبرص ولا المفلوج ولا لعازر الميت الذي نتن جسده ولا الأعمى ولا ذوي العاهات ولا من وضع ملابس بولس الرسول على المرضى ويشفون كما يخبرنا سفر أعمال الرسل:" وكان الرب يصنع على يد بولس قوات غير المعتاة،حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى، فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم."( أعمال 19: 11 )
الكاهن السرياني والمسيحي جملةً كل سنين خدمته يناول بيده أو بطريقة أخرى المهم تناول جسد الرب الغافر، وبعض المؤمنين قد يكونوا مرضى أحياناً ونناولهم وكذلك نصلي على هاماتهم ونرشمهم بالصليب المقدس على جباههم فكيف يقول المطران لا تسلم علي بيدك ولا تلمسني فقط ضع يدك على صدرك!! أهل تخاف أن تموت أو تنتقل العدوة إليك إذن قدم استقالتك لان عملك في الكنيسة كله متعلق بعمل اليدين،كما أنَّ المؤمن المسيحي طاهر ونظيف جسداً وروحاً وفكراً .!!
والسؤال الذي يطرح نفسه.؟ لماذا كنت سابقا تفرض على الناس أن تُقّبِل يدك ولئن هي عادة غير كتابية.!!؟
آلا تخاف عندما تأخذ فلوس ورقية من الناس مثل القرابين أو الراتب أوالزدق أو الظرف المغلق وغيرها قد تنتقل العدوة إليك،وقد لمسّها مئات بل أُلوف من البشر؟
أم هذه بنظرك يباركها المسيح؟!! وكذلك عندما تشتري كثير من الحاجات .... أجل يا كاهن الله العلي كُن مؤمناً وثابتاً على صخرة الإيمان وتشدّد ولا تخاف الموت لأنَّ حياة كل البشر بيد المسيح هو يعطي وهو يأخذ، والرب يدافع عنكم وأنتم صامتون يقول رب الجنود لموسى .!!
نعم تعال ايها الرب يسوع المسيح سريعا يقول الشاهد في رؤية يوحنا.(٢٢) إحصائيات بعدوة الانفلونزا (كريب ووالخ) يموت سنويا ٧٠ الف في العالم أما الكورونا فقط ٣٠٠٠ ثلاثة الاف شخص حتى الآن وأغلبهم في الصين، فلماذا الخوف ولماذا شككت يا قليل الإيمان يا بطرس الرسول هامة الرسل (متى 14: 31)!! فهل نحن يا ترى أمام بطارسة جدد الخائف أن تنتقل إليه عدوة الكورونا ؟!
حقا لا بديل لنا عن المسيح وجسد المسيح وكنيسة المسيح، لأنَّ الشيطان المشاحن في هذه الأيام يحارب المؤمنين والكنيسة بفيروس الكورونا، ويريد أن نقفل الكنائس ونلغي المناولة والقداديس وتشكيك المؤمنين بالمسيح المخلص القائم من بين الاموات الذي يصنع المعجزات الباهرات ويبدل شكل الحياة إلى الأفضل .!!
صوم مبارك ومقبول، صاومو بريخو وماقبلو.
ܨܘܡܐ ܒܪܝܟ̣ܐ ܘܡܰܩܒܠܐ
Sawmo Bricho W Makblo
Välsignad fastetid i Herren Kristus
ܪܒܢ ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ ܕܝܪܝܐ ܘܩܫܝܫܐ ܣܘܪܝܝܐ ـ ܣܘܝܕ.
رابان رابولا صومي ديرويو وقاشيشو سوريويو.
السويد. 10 اذار 2020م تذكار مار أفرام السرياني وأحد الأبرص.
Fr. Rabola Soma