وجعي القديم الجديد
مرسل: الاثنين أكتوبر 28, 2019 4:52 am
وجعي القديم الجديد
كتبتُ فوقَ دفتريْ القديمِ
عن وجعٍ في داخلي مقيمِ
ولمْ تزلْ أظفارُهُ تنهشُني
ونارُهُ ما تركتْ هشيمي
ولمْ أزلْ كما أنا داليتي
مصلوبةٌ في كرْميَ العقيمِ
أظنُّ نفْسيْ ممطِرًا في عالمي
ويابسٌ كالعشبِ ثديُ غيمي
بحرٌ بلا ماءٍ أنا مراكبي
عليهِ تمشي مِشْيةَ السّقيمِ
أطيرُ للفضا بلا أجنحةٍ
فأنتهي هشًّا إلى جحيمِ
تذبحُني سكّينُ ما أجهلُهُ
وخيبتي تنسفُ ليْ نعيمي
ماضيَّ مثْلُ حاضري مثْلُ غدي
يخيفُني بوجهِهِ الدّميمِ
أنام لا حُلْمٌ يصوغُ لوحتي
وصدرُ شطآني بلا نسيمِ
كيفَ أرى وأعيني مطفأةٌ
وكيفَ أحيا والرّدى خصيمي
وكيفَ أمشي والطّريقُ شائكٌ
ومِن ورائي طاعني نديمي
وكيفَ أبتني جدارَ يقظةٍ
وقد فقدتُ حكمةَ الفهيمِ ؟
وحرتُ حينما رأيتُ جاهلًا
علا وسيطرتْ يدُ الّلئيمِ
فلْتتركوني حاملًا مواجعي
ولْتلجأوا لربِّنا العظيمِ
القس جوزيف إيليا
٢٧ - ١٠ - ٢٠١٩
كتبتُ فوقَ دفتريْ القديمِ
عن وجعٍ في داخلي مقيمِ
ولمْ تزلْ أظفارُهُ تنهشُني
ونارُهُ ما تركتْ هشيمي
ولمْ أزلْ كما أنا داليتي
مصلوبةٌ في كرْميَ العقيمِ
أظنُّ نفْسيْ ممطِرًا في عالمي
ويابسٌ كالعشبِ ثديُ غيمي
بحرٌ بلا ماءٍ أنا مراكبي
عليهِ تمشي مِشْيةَ السّقيمِ
أطيرُ للفضا بلا أجنحةٍ
فأنتهي هشًّا إلى جحيمِ
تذبحُني سكّينُ ما أجهلُهُ
وخيبتي تنسفُ ليْ نعيمي
ماضيَّ مثْلُ حاضري مثْلُ غدي
يخيفُني بوجهِهِ الدّميمِ
أنام لا حُلْمٌ يصوغُ لوحتي
وصدرُ شطآني بلا نسيمِ
كيفَ أرى وأعيني مطفأةٌ
وكيفَ أحيا والرّدى خصيمي
وكيفَ أمشي والطّريقُ شائكٌ
ومِن ورائي طاعني نديمي
وكيفَ أبتني جدارَ يقظةٍ
وقد فقدتُ حكمةَ الفهيمِ ؟
وحرتُ حينما رأيتُ جاهلًا
علا وسيطرتْ يدُ الّلئيمِ
فلْتتركوني حاملًا مواجعي
ولْتلجأوا لربِّنا العظيمِ
القس جوزيف إيليا
٢٧ - ١٠ - ٢٠١٩