طائرٌ بلا أجنحةٍ
مرسل: الأحد نوفمبر 18, 2018 6:23 am
طائرٌ بلا أجنحةٍ
يأبى وتري فلا يبُثُّ النّغما
في أزمنةٍ بكتْ دموعًا ودَما
إنّي متخبِّطٌ تخلّتْ لغتي
عنّي وسقتْ ضلوعَ عودي سقَما
آهٍ ويدُ الرّدى قستْ تصفعُني
والجرحُ بصدرِ عالمي ما التأما
هذا أنا طائرٌ بلا أجنحةٍ
ضاعت وتنكّرتْ لهُ كلُّ سما
مَنْ يحملُني إلى فضاءٍ معَهُ
أنسى وجعًا أذاقَ نفسيْ الألما
مَن ذاكَ وهل بهِ أرى أحصنتيْ
تجري وبصخرِهِ أُعلّي هرَما ..؟
قد صرتُ بأمّتي غريبًا فنفَتْ
نخليْ وبها غدا حضوري عدَما
أبكي وطنًا تيبّستْ غيمتُهُ
لا غيثَ بهِ همى ليُؤتيْ النِّعما
يمشي بطريقِهِ كسيحًا قلِقًا
في وثبتِهِ لهُ أزالوا القَدَما
يا ويلَ شعوبِهِ تهاوتْ قِطَعًا
تبني لعبادةِ الجنونِ الصّنما
لا تعرفُ خيرَها وعنها ارتحلتْ
دنيا وإلى الجحيمِ تمضي قُدُما
يبلى وطني فكيف يشدو وتري
لحنًا وفمي ذوى فما عادَ فما ..؟
القس جوزيف إيليا
١٣ - ١١ - ٢٠١٨
يأبى وتري فلا يبُثُّ النّغما
في أزمنةٍ بكتْ دموعًا ودَما
إنّي متخبِّطٌ تخلّتْ لغتي
عنّي وسقتْ ضلوعَ عودي سقَما
آهٍ ويدُ الرّدى قستْ تصفعُني
والجرحُ بصدرِ عالمي ما التأما
هذا أنا طائرٌ بلا أجنحةٍ
ضاعت وتنكّرتْ لهُ كلُّ سما
مَنْ يحملُني إلى فضاءٍ معَهُ
أنسى وجعًا أذاقَ نفسيْ الألما
مَن ذاكَ وهل بهِ أرى أحصنتيْ
تجري وبصخرِهِ أُعلّي هرَما ..؟
قد صرتُ بأمّتي غريبًا فنفَتْ
نخليْ وبها غدا حضوري عدَما
أبكي وطنًا تيبّستْ غيمتُهُ
لا غيثَ بهِ همى ليُؤتيْ النِّعما
يمشي بطريقِهِ كسيحًا قلِقًا
في وثبتِهِ لهُ أزالوا القَدَما
يا ويلَ شعوبِهِ تهاوتْ قِطَعًا
تبني لعبادةِ الجنونِ الصّنما
لا تعرفُ خيرَها وعنها ارتحلتْ
دنيا وإلى الجحيمِ تمضي قُدُما
يبلى وطني فكيف يشدو وتري
لحنًا وفمي ذوى فما عادَ فما ..؟
القس جوزيف إيليا
١٣ - ١١ - ٢٠١٨