هل ادم وحواء شخصية اسطورية ام حقيقة؟!
مرسل: الاثنين يناير 29, 2018 4:55 am
هل ادم وحواء شخصية اسطورية ام حقيقة؟!
2018. 28.1
كثير من علماء اليهود والكاثوليك والبروتستانت وغيرهم، يرون ان شخصية ادم وحواء غير حقيقيتين.؟!
يعتقد بعض الناس ان هذا الامر يتعارض مع العلم والتكنولوجيا.؟
ولكن عندما نعود الى سفر التكوين (2: 7) في حادثة عملية خلق الله لادم وحواء، نجدها بطريقة علمية وروحية بأنِ واحد، بما ان الانسان مُكّون من " روح وجسد ". ( فخلق الله الانسان على صورته. على صورة الله خلقها "ذكراً وانثى خلقهما" ( تكوين 1: 27 )
الروحية أن الله خلق الانسان على صورته كمثاله وشبهه وهذا يعطي مفهومين: "روحي وجسدي"
فالروحي اي خلق على صورة الله الروحية الناطقة والخالدة - الابدية، عندما نفخ فيه نسمة حياة، فصار ادم نفساً حية. ( تكوين 2: 7) والانسان هو المخلوق الوحيد الذي اخذ صفة الخلود اذ سيخلد في يوم القيامة العامة ان كان من الابرار او من الاشرار كل حسب مكانته ( الفردوس ـ ملكوت السماوات والحياة الابدية ، الهاوية وجهنم والنار الابدية )
اما الجسدية: هو الجانب الانساني في تكوين ادم وحواء خلقاعلى صورة الله اي صورة السيد المسيح الذي سيتجسد في ملء الزمن كقول الرسول بولس:( ولكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ، ابنه مولودا من امراة مولودة تحت الناموس لننال نعمة التبني)(غلاطية 4: 5) وعظم سر التقوى الله ظهر في الجسد (1 تيموثاوس 3: 16)
اذن أدم خلق على صورة الله المسيح الذي سيتجسد مستقبلا وهذا ما قصد به الرسول بولس في كورنثوس الاولى: " صار الانسان الاول ادم، نفساً حية، وأما الأخير أي المسيح يسوع فهو روحٌ مُحيية" ) ( 1كورنثوس 15: 45 )
اما علميا نحن نرى في تكوين ادم هناك (41 ) مادة علمية من اوكسجين وكيمياء وذرات اخرى وهذه العناصر ال 41 موجودة في التراب والا عندما ندفن الانسان لما تفاعل بسرعة مع هذه الذرات الترابية.
نلاحظ عندما نذهب الى المتاحف العالمية نرى عظام البشر من قدمها تعطي شبه التراب والطين الاحمر أو البني أوخشب قديم العهد وهذا يدل على ان الانسان يتكون من نفس المادة الترابية الكيماوية، ولذلك عندما قال الرب في سفر التكوين يعود الانسان الى التراب اي يعود الى مكان جبلته الاصلية.
ومن ثم الله لا يخلق شي خارج تكوين قوانين الطبيعة التى هو اوجدها وكوّنها إذ كانت الارض خالية وخاوية وخربة، أي في حالة فوضى وغير منظمة فهيأ فيها كل شي حتى يوفر للانسان سبل العيش بكرامة وبأمكانه التفاعل مع عناصرها في الحاضر والمستقبل ولذلك كوّن الارض قبل الانسان حتى تكون جاهزة لراحته وسعادته.
وبما أنَّ الله القدوس هو واضع هذه القوانين فمن واجبه ان يأكد صحتها ويمارسها حتى يعطي لها مصداقية ثابتة.!!
والى الان نرى الانسان لا يتفاعل الا مع التراب كما لا تخرج أي رائحة كريهة منه عندما ندفنه لانه من نفس العناصر- المواد الموجودة في التراب.
اما في الحرق والغرق والخنق تبقى رائحة كريها فيه وهذا يؤكد على صحة قول الرب " ( حتى تعود الى الارض، فمن تراب اخذت، والى تراب تعودِ)( سفر التكوين 3: 19 )
إلى هنا أعاننا الرب الأله.
منقول عن صفحة الأب رابولا صومي ـ السويد
2018. 28.1
كثير من علماء اليهود والكاثوليك والبروتستانت وغيرهم، يرون ان شخصية ادم وحواء غير حقيقيتين.؟!
يعتقد بعض الناس ان هذا الامر يتعارض مع العلم والتكنولوجيا.؟
ولكن عندما نعود الى سفر التكوين (2: 7) في حادثة عملية خلق الله لادم وحواء، نجدها بطريقة علمية وروحية بأنِ واحد، بما ان الانسان مُكّون من " روح وجسد ". ( فخلق الله الانسان على صورته. على صورة الله خلقها "ذكراً وانثى خلقهما" ( تكوين 1: 27 )
الروحية أن الله خلق الانسان على صورته كمثاله وشبهه وهذا يعطي مفهومين: "روحي وجسدي"
فالروحي اي خلق على صورة الله الروحية الناطقة والخالدة - الابدية، عندما نفخ فيه نسمة حياة، فصار ادم نفساً حية. ( تكوين 2: 7) والانسان هو المخلوق الوحيد الذي اخذ صفة الخلود اذ سيخلد في يوم القيامة العامة ان كان من الابرار او من الاشرار كل حسب مكانته ( الفردوس ـ ملكوت السماوات والحياة الابدية ، الهاوية وجهنم والنار الابدية )
اما الجسدية: هو الجانب الانساني في تكوين ادم وحواء خلقاعلى صورة الله اي صورة السيد المسيح الذي سيتجسد في ملء الزمن كقول الرسول بولس:( ولكن لما جاء ملء الزمان، ارسل الله ، ابنه مولودا من امراة مولودة تحت الناموس لننال نعمة التبني)(غلاطية 4: 5) وعظم سر التقوى الله ظهر في الجسد (1 تيموثاوس 3: 16)
اذن أدم خلق على صورة الله المسيح الذي سيتجسد مستقبلا وهذا ما قصد به الرسول بولس في كورنثوس الاولى: " صار الانسان الاول ادم، نفساً حية، وأما الأخير أي المسيح يسوع فهو روحٌ مُحيية" ) ( 1كورنثوس 15: 45 )
اما علميا نحن نرى في تكوين ادم هناك (41 ) مادة علمية من اوكسجين وكيمياء وذرات اخرى وهذه العناصر ال 41 موجودة في التراب والا عندما ندفن الانسان لما تفاعل بسرعة مع هذه الذرات الترابية.
نلاحظ عندما نذهب الى المتاحف العالمية نرى عظام البشر من قدمها تعطي شبه التراب والطين الاحمر أو البني أوخشب قديم العهد وهذا يدل على ان الانسان يتكون من نفس المادة الترابية الكيماوية، ولذلك عندما قال الرب في سفر التكوين يعود الانسان الى التراب اي يعود الى مكان جبلته الاصلية.
ومن ثم الله لا يخلق شي خارج تكوين قوانين الطبيعة التى هو اوجدها وكوّنها إذ كانت الارض خالية وخاوية وخربة، أي في حالة فوضى وغير منظمة فهيأ فيها كل شي حتى يوفر للانسان سبل العيش بكرامة وبأمكانه التفاعل مع عناصرها في الحاضر والمستقبل ولذلك كوّن الارض قبل الانسان حتى تكون جاهزة لراحته وسعادته.
وبما أنَّ الله القدوس هو واضع هذه القوانين فمن واجبه ان يأكد صحتها ويمارسها حتى يعطي لها مصداقية ثابتة.!!
والى الان نرى الانسان لا يتفاعل الا مع التراب كما لا تخرج أي رائحة كريهة منه عندما ندفنه لانه من نفس العناصر- المواد الموجودة في التراب.
اما في الحرق والغرق والخنق تبقى رائحة كريها فيه وهذا يؤكد على صحة قول الرب " ( حتى تعود الى الارض، فمن تراب اخذت، والى تراب تعودِ)( سفر التكوين 3: 19 )
إلى هنا أعاننا الرب الأله.
منقول عن صفحة الأب رابولا صومي ـ السويد