صفحة 1 من 1

العمى الروحي!

مرسل: الخميس فبراير 10, 2011 8:53 am
بواسطة إسحق القس افرام
فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجاً، فوجده وقال له: أتؤمن بابن الله؟. أجاب ذاك وقال: من هو يا سيد لأومن به؟. فقال له يسوع: قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو!. فقال: أومن يا سيد! . وسجد له. فقال يسوع: لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون. فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين، وقالوا له: ألعلنا نحن أيضا عميان؟. قال لهم يسوع: لو كنتم عمياناً لما كانت لكم خطية. ولكن الآن تقولون إننا نبصر، فخطيتكم باقية.
الشرح
بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
عرف يسوع بطرده خارجاً، فقصد إليه وسأله: أتؤمن بابن الله؟
ـ كلما طالت فترة اختبار هذا الرجل لحياته الجديدة بالمسيح زادت ثقته فيمن شفاه. فهو لم يسترد بصر عينيه الجسديتين فقط بل أيضاً بصيرته الروحية إذ اعترف بيسوع سيداً فنبيا ثم ربا. وعندما ترجع أنت إلى الرب يسوع تبدأ في أن تراه بصورة مختلفة. وكلما طالت مسيرتك معه ازداد فهمك له، وزادت معرفتك به. ويطلب بطرس منا قائلا: ازدادوا نموا في النعمة ،أي في القوة الروحية، وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح (2بط 3: 18). فإن أردت أن تعرف المزيد عن الرب يسوع واصل مسيرتك معه.
ـ فقال له يسوع: الذي قد رأيته، والذي يكلمك هو نفسه!
فقال له: أنا أؤمن يا سيد!وسجد له.
فقال يسوع: اتيت إلى هذا العالم: ليبصر العميان، ويعمى الذين يبصرون.
وللمسيح المجد من ألأزل وإلى آبد الآبدين آمين.
[/size]

Re: العمى الروحي!

مرسل: الخميس فبراير 10, 2011 9:32 am
بواسطة ابن السريان
صورة

شكراً لك أخي الغالي الشماس أسحق
شكراً لك على هذه المواضيع الروحية
هل ندرك نحن أيضاً بأننا عميان البصر والقلب
لأن رب المجد نزل لخلاصنا وصلب عنا
وترك لنا كلامه الأبدي وأرسل المعزي لنا
ونحن نبتعد عنه ونسلك في الباطل لأن المغريات
كثيرة ولنطلب من الرب أن يفتح عيوننا وقلوبنا
بأنتظار الجديد بركة الرب معك

Re: العمى الروحي!

مرسل: الخميس سبتمبر 15, 2016 9:30 pm
بواسطة إسحق القس افرام
تودي ساكي برسريويو كاشيرو
على كلماتك المشجعة ومشاعرك النبيلة.
تودي لمرورك الرائع الذي يضفي دائماً على الموضوع الروعة والأناقة
ربنا يبارك حياتك.