شهيد من النوع الخاطئ!
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 04, 2016 4:03 am
وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك. (متى 6: 3)
كلنا نعلم من هو الشهيد، وكلنا سمعنا عن أشخاص عظماء وشجعان ضحوا بحياتهم من أجل المسيح، ولكن هناك نوع آخر من الشهداء لا يتحلون بالشجاعة أو العظمة – إنه الشخص الذي يشكو باستمرار وعلى استعداد دائم أن يشارك آلامه مع أي شخص مستعد أن يستمع له. هذا النوع من الشهداء يريد أن يُعلم كل المحيطين به بالتضحيات الكبيرة التي يقدمونها في حياتهم.
وما أسهل الوقوع في شباك هذه المصيدة فالطريق يبدأ بمحبة عائلاتنا وأصدقائنا وتقديم الخدمات لهم ولكن بعد فترة يتغير اتجاه قلوبنا ونبدأ في توقع المقابل لهذه الخدمات ونفقد قلوبنا الخادمة ونُجرح وسرعان ما نرثي لذواتنا ونصبح شهداء.
تعلمنا كلمة الله أن نعطي دون أن تعرف يميننا ما تقدم يسارنا بمعنى أن نعطي ونخدم الآخرين دون أن نهتم إن كان أحد يلحظ هذه الخدمات أم لا.
هل أصبحت شهيداً؟ اطلب أن يفيض الله بمحبته في قلبك حتى تستطيع أن تعطي دون مقابل.
يا روح الله، اعلن لي إن كنت قد سقط فريسه لشباك هذا النوع من الشهادة أم لا وفض في بمحبتك حتى أستطيع أن اعطي واخدم الآخرين بإنكار للذات وفرح. نعمة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين.
[/dropshadow]كلنا نعلم من هو الشهيد، وكلنا سمعنا عن أشخاص عظماء وشجعان ضحوا بحياتهم من أجل المسيح، ولكن هناك نوع آخر من الشهداء لا يتحلون بالشجاعة أو العظمة – إنه الشخص الذي يشكو باستمرار وعلى استعداد دائم أن يشارك آلامه مع أي شخص مستعد أن يستمع له. هذا النوع من الشهداء يريد أن يُعلم كل المحيطين به بالتضحيات الكبيرة التي يقدمونها في حياتهم.
وما أسهل الوقوع في شباك هذه المصيدة فالطريق يبدأ بمحبة عائلاتنا وأصدقائنا وتقديم الخدمات لهم ولكن بعد فترة يتغير اتجاه قلوبنا ونبدأ في توقع المقابل لهذه الخدمات ونفقد قلوبنا الخادمة ونُجرح وسرعان ما نرثي لذواتنا ونصبح شهداء.
تعلمنا كلمة الله أن نعطي دون أن تعرف يميننا ما تقدم يسارنا بمعنى أن نعطي ونخدم الآخرين دون أن نهتم إن كان أحد يلحظ هذه الخدمات أم لا.
هل أصبحت شهيداً؟ اطلب أن يفيض الله بمحبته في قلبك حتى تستطيع أن تعطي دون مقابل.
يا روح الله، اعلن لي إن كنت قد سقط فريسه لشباك هذا النوع من الشهادة أم لا وفض في بمحبتك حتى أستطيع أن اعطي واخدم الآخرين بإنكار للذات وفرح. نعمة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين.