التامل في ايةمن الكتاب المقدس
مرسل: الأحد فبراير 21, 2016 7:56 am
هل جلست يوما وتاملت في الاية التالية:(وقال لهم اذهبوالى االعالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )مرقس16: 15
يا رب لقد اخرجونا من بيوتنا فهاجرناالى بلاد غريبة كي نعيش , وامنّا بان ما حدث مسموح به من قبل الرب ,وللرب حكمة في ذلك ,,ولكننا لم نعي دورنا, وماذا نفعل ونحن جالسون بين جدران اربعة .ان هذه الاية قالها يسوع المسيح لتلاميذه بعد القيامةوكانت كلماته الاخيرة قبل الصعودالى السماء , يا رب ساعدنا وافتح عيون عقولنا وقلوبنا لكي نكرزباسم الرب بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم (لو24 : 47 ).
ونحن نعلم ان الاية (اذهبوا الى العالم اجمع , واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )مرقس 16 : 14,كانت سببا فاعلا للتلاميذ ان يقوموا باسفار ويبشروا بالانجيل للناس جميعا ,ومن بعدهم بعض استشهد بسبب تطبيق هذه الاية ,ولذلك اصبح عمل لكل مسيحي واجب وفريضة من الله والويل لمن لا يبشر ,حيث مار بولس ذكر هذا في رسالته الاولى لاهل كورنثس 9: 16,(فاذا بسشرت فليس في ذلك مفخرة لانها فريضة لابد لي منها,والويل لي ان لم ابشر ).وكذلك اوصى تلميذه طيموثاوس بل يوصينا جميعا(اعلن كلمة الله,والح فيها بوقتهاوبغير وقتها ووبخ وانذر والزم الصبر والتعليم ),فلابد من التبشير ,يجب ان نتكلم فننقل كلمة الحياةلجميع البشر ليعيشوها ,ولكن هل يتقبل الناس كلامنا؟وهل يقبلون سماعنا ؟وهنا تلعب المحبة دورا مهما وقد اوصانا يسوع المسيح ان نحب بعضنا بعض كما هو احبنا (يو13 : 34 ) ,فتفيض هذه المحبة من قلوبناوتظهر اشراقةفي وجوهنا وحتى وان لم نتكلم وكنا صامتين فمن خلال نظرتنا او ابتسامتنا نوثق علاقةمع الناس ونهتم بظروفهم ومشاكلهم ومصالحهم حتى يشعروا انهم مهمين لنا وبذلك سيحدث تجاوب بيننا فيهتمون هم ايضا لاهتماماتنا ويسالونا عنها,وهنا اللحظة الحاسمة التي يجب ان نتكلم بما نريد اعلانه ونشركهم بحقيقة حياتنا المسيحية وكيف نعيش كلمة الحياة فنعطيها لهم .ان المحبة هي العامل المشترك الاعظم والاسمى بين الناس وهي اقوى رابط يجعل الجميع يشهدون بكلام الانجيل ويؤمنون به ويعيشوه وبذلك نكون قد قمنا بواجبنا وندعى تلاميذ يسوع المسيح (يو13 : 35 ).-----------صبيحة اسطيفان
يا رب لقد اخرجونا من بيوتنا فهاجرناالى بلاد غريبة كي نعيش , وامنّا بان ما حدث مسموح به من قبل الرب ,وللرب حكمة في ذلك ,,ولكننا لم نعي دورنا, وماذا نفعل ونحن جالسون بين جدران اربعة .ان هذه الاية قالها يسوع المسيح لتلاميذه بعد القيامةوكانت كلماته الاخيرة قبل الصعودالى السماء , يا رب ساعدنا وافتح عيون عقولنا وقلوبنا لكي نكرزباسم الرب بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم (لو24 : 47 ).
ونحن نعلم ان الاية (اذهبوا الى العالم اجمع , واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها )مرقس 16 : 14,كانت سببا فاعلا للتلاميذ ان يقوموا باسفار ويبشروا بالانجيل للناس جميعا ,ومن بعدهم بعض استشهد بسبب تطبيق هذه الاية ,ولذلك اصبح عمل لكل مسيحي واجب وفريضة من الله والويل لمن لا يبشر ,حيث مار بولس ذكر هذا في رسالته الاولى لاهل كورنثس 9: 16,(فاذا بسشرت فليس في ذلك مفخرة لانها فريضة لابد لي منها,والويل لي ان لم ابشر ).وكذلك اوصى تلميذه طيموثاوس بل يوصينا جميعا(اعلن كلمة الله,والح فيها بوقتهاوبغير وقتها ووبخ وانذر والزم الصبر والتعليم ),فلابد من التبشير ,يجب ان نتكلم فننقل كلمة الحياةلجميع البشر ليعيشوها ,ولكن هل يتقبل الناس كلامنا؟وهل يقبلون سماعنا ؟وهنا تلعب المحبة دورا مهما وقد اوصانا يسوع المسيح ان نحب بعضنا بعض كما هو احبنا (يو13 : 34 ) ,فتفيض هذه المحبة من قلوبناوتظهر اشراقةفي وجوهنا وحتى وان لم نتكلم وكنا صامتين فمن خلال نظرتنا او ابتسامتنا نوثق علاقةمع الناس ونهتم بظروفهم ومشاكلهم ومصالحهم حتى يشعروا انهم مهمين لنا وبذلك سيحدث تجاوب بيننا فيهتمون هم ايضا لاهتماماتنا ويسالونا عنها,وهنا اللحظة الحاسمة التي يجب ان نتكلم بما نريد اعلانه ونشركهم بحقيقة حياتنا المسيحية وكيف نعيش كلمة الحياة فنعطيها لهم .ان المحبة هي العامل المشترك الاعظم والاسمى بين الناس وهي اقوى رابط يجعل الجميع يشهدون بكلام الانجيل ويؤمنون به ويعيشوه وبذلك نكون قد قمنا بواجبنا وندعى تلاميذ يسوع المسيح (يو13 : 35 ).-----------صبيحة اسطيفان