وأخيراً حل عملي للقضاء على جين البدانة الوراثي!
مرسل: الثلاثاء فبراير 02, 2016 5:10 am
بالرغم من أن الجينات قد تؤثر على احتمال إصابتنا بزيادة الوزن أو السمنة، وجدت دراسة جديدة أن نمط الحياة النشيط بدنياً يمكن أن تقلل من قوة تأثير هذه الجينات.
وأظهرت النتائج أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يقلل إلى حد كبير من التأثير الوراثي لكتلة الدهون والسمنة المرتبطة بجين FTO على وزن الجسم.
وقال أحد الباحثين ديفيد ماير من جامعة ماكماستر في أونتاريو، كندا، هذا يوفر رسالة أمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة المرتبطة بالوراثة أو الجينات والتي لا يمكن فعل شيئ حيالها. فمصير وزن أجسامنا ليس مكتوباً فقط في المخطط الوراثي لدينا.
ودرس الباحثون بيانات حوالي 17.400 شخص من ست مجموعات عرقية تم تجنيدهم من 17 دولة ومتابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات.
حيث حللوا تأثير 14 جين مهيء للسمنة، ووجد أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من قوة تأثير الجين الوراثي FTO، المساهم الرئيس في السمنة الشائعة، بنسبة تصل إلى 75 في المئة.
وأشار ماير، هذه النتائج الواعدة تشجعنا على دراسة تأثير عوامل نمط الحياة الأخرى مثل النظام الغذائي، والإجهاد وأنماط النوم، التي قد تؤثر على الاستعداد الوراثي للسمنة.
نشرت الدراسة في دورية التقارير العلمية.
وأظهرت النتائج أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يقلل إلى حد كبير من التأثير الوراثي لكتلة الدهون والسمنة المرتبطة بجين FTO على وزن الجسم.
وقال أحد الباحثين ديفيد ماير من جامعة ماكماستر في أونتاريو، كندا، هذا يوفر رسالة أمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة المرتبطة بالوراثة أو الجينات والتي لا يمكن فعل شيئ حيالها. فمصير وزن أجسامنا ليس مكتوباً فقط في المخطط الوراثي لدينا.
ودرس الباحثون بيانات حوالي 17.400 شخص من ست مجموعات عرقية تم تجنيدهم من 17 دولة ومتابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات.
حيث حللوا تأثير 14 جين مهيء للسمنة، ووجد أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من قوة تأثير الجين الوراثي FTO، المساهم الرئيس في السمنة الشائعة، بنسبة تصل إلى 75 في المئة.
وأشار ماير، هذه النتائج الواعدة تشجعنا على دراسة تأثير عوامل نمط الحياة الأخرى مثل النظام الغذائي، والإجهاد وأنماط النوم، التي قد تؤثر على الاستعداد الوراثي للسمنة.
نشرت الدراسة في دورية التقارير العلمية.