اذا توفرت الارادة الشعبية
مرسل: الأربعاء يونيو 17, 2015 9:50 pm
الشوير هذه البلدة اللبنانية باهلها المسيحيين "قلعة الموحدين" كانت السباقة بتوحيد الاعياد منذ اكثر من سبع سنوات، لم ينتظروا قرارات بشرية عليا (مع احترامنا لكل رؤساء كنائسنا)، بل اجتمعوا بائيمانهم بالسيد المسيح الواحد وكنيسته الواحدة الجامعة... (كاثوليك وارثوذكس وموارنة) فوضعوا العنصرية جانباً واجتمعوا كشعب المسيح الواحد، قائلين ان لا شيء يقف في وجه توحيد الكنيسة المسيحية، اذا توفرت الارادة الشعبية الطيبة الصادقة والائيمان...
من هنا علينا اخذ هذه العينة المباركة كقدوة لكل المشرق المسيحي بجميع الوانه المفروض ان تكون واحدة لانها اساساً كانت من بوتقة واحدة، ونتعلم ان نضع مسيحنا اولاً واخيراً في سلم اولوياتنا وليس التناحر حول قشور الاصل والفصل واللغة ومن اوجدها والمراكز وووو... فان كل هذه كانت عطآت الله للبشر لكل البشر لنشر كلمته، وكلها معرضة للزوال اذا كتب لها ذلك... فان جميعها بائدة ولكن كلام مسيحنا لا يزول.
ونحن هنا لا نجادل في الدفاع عن القومية والارض والعرض والمقدسات بل نذكر بواجبنا تجاه خالقنا باننا نحن شعبه المختار بالخليقة الجديدة بعد قيامته من بين الاموات لاجلنا، والمفروض علينا ان نبني ونجمع كنيسته وليس تفريقها... على مر التاريخ لم تقدر اية قوة من المجتمع الشرقي المسيحي المتشرذم ان تحافظ على مكتسباتها وحقوقها، بل جميعها كان لها نفس المصير في الاستشهاد والتهجير حتى يومنا هذا، ولم نتعلم! فحملنا التشرذم والفساد معنا ضمن الطائفة الواحدة الى بلاد الانتشار! فيا شعوبنا استفيقي من بؤس العقول البالية وانفضي عنك الافكار الارضية الفانية وتعمدي بنور الله الخالد، والتزمي بالانجيل المقدس فهو خلاصنا.
علينا ان نقراء ونفهم ونعمل ونعيش حياتنا بحسب انجيلنا والا فما جدوى ان نسمى مسيحيين؟! لا ننظم لكم اشعار ولا شعارات، نقولها لكم لان ربنا اوصانا بالتبشير وقال لنا اذهبوا وتلمذوا جميع الامم... ان كل كلمة من الانجيل هي مثال وقانون حياتنا اليومية، ارجوكم قراءة رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس كاملة وان ونقارنها كم هي تصلح لحياتنا اليوم، وهذه عينة: "أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، وتتجددوا بروح ذهنكم، وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق. لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه، لأننا بعضنا أعضاء البعض." (افسس ٤: ٢٢~٢٥)
اما بالنسبة ليوم احد قيامة المسيح من بين الأموات فهو ثالث يوم من عيد فصح اليهود، (وذلك مية بالمية صح وليس هناك مجال للجدل) فاذا تطابق ذلك مع ما توافق عليه من قبل البابا فرنسيس كان به ومبروك للمسيحيين واذا كان هناك مغالطات فان واجب رؤساء الكنائس الارثودكسية ان يصححوا ويطالبوا بذلك لكي يكون التصحيح سليم ومبارك ويكون القاعدة لتوحيد المسيحيين لاحقاً ، فانه وخاصة مع مجيء البابا فرنسيس تشهد الكنيسة الكاثوليكية اصلاحات كثيرة من لاهوتية ومادية وغيرها... مثلاً خلال القداس اعتادوا ان يجاوبوا "ومعك ايضاً" عندما يعطي القس بركة السلام، بينما بعد التغيير عادوا الى الاصل ليجاوبوا "ومع روحك" (عام روحو ديلوخ)، وايضاً عادوا الى قانون إيمان (نيقيا) الاساسي "نؤمن.." بدل اؤمن..“
ومن ناحية اخرى كم من محاكمات تجري مع الكهنة والمطارنة بقضايا الاختلاس المادي والقضايا الجنسية؟
فهل تتخذ كنائسنا الشرقية العبر وتبداء بالاصلاح قبل ان تهب رياح "الشعب يريد...؟"
فحاشا لي ان افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
الشماس ميشال صؤيل مسعود
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين، آمين
من هنا علينا اخذ هذه العينة المباركة كقدوة لكل المشرق المسيحي بجميع الوانه المفروض ان تكون واحدة لانها اساساً كانت من بوتقة واحدة، ونتعلم ان نضع مسيحنا اولاً واخيراً في سلم اولوياتنا وليس التناحر حول قشور الاصل والفصل واللغة ومن اوجدها والمراكز وووو... فان كل هذه كانت عطآت الله للبشر لكل البشر لنشر كلمته، وكلها معرضة للزوال اذا كتب لها ذلك... فان جميعها بائدة ولكن كلام مسيحنا لا يزول.
ونحن هنا لا نجادل في الدفاع عن القومية والارض والعرض والمقدسات بل نذكر بواجبنا تجاه خالقنا باننا نحن شعبه المختار بالخليقة الجديدة بعد قيامته من بين الاموات لاجلنا، والمفروض علينا ان نبني ونجمع كنيسته وليس تفريقها... على مر التاريخ لم تقدر اية قوة من المجتمع الشرقي المسيحي المتشرذم ان تحافظ على مكتسباتها وحقوقها، بل جميعها كان لها نفس المصير في الاستشهاد والتهجير حتى يومنا هذا، ولم نتعلم! فحملنا التشرذم والفساد معنا ضمن الطائفة الواحدة الى بلاد الانتشار! فيا شعوبنا استفيقي من بؤس العقول البالية وانفضي عنك الافكار الارضية الفانية وتعمدي بنور الله الخالد، والتزمي بالانجيل المقدس فهو خلاصنا.
علينا ان نقراء ونفهم ونعمل ونعيش حياتنا بحسب انجيلنا والا فما جدوى ان نسمى مسيحيين؟! لا ننظم لكم اشعار ولا شعارات، نقولها لكم لان ربنا اوصانا بالتبشير وقال لنا اذهبوا وتلمذوا جميع الامم... ان كل كلمة من الانجيل هي مثال وقانون حياتنا اليومية، ارجوكم قراءة رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس كاملة وان ونقارنها كم هي تصلح لحياتنا اليوم، وهذه عينة: "أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، وتتجددوا بروح ذهنكم، وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق. لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه، لأننا بعضنا أعضاء البعض." (افسس ٤: ٢٢~٢٥)
اما بالنسبة ليوم احد قيامة المسيح من بين الأموات فهو ثالث يوم من عيد فصح اليهود، (وذلك مية بالمية صح وليس هناك مجال للجدل) فاذا تطابق ذلك مع ما توافق عليه من قبل البابا فرنسيس كان به ومبروك للمسيحيين واذا كان هناك مغالطات فان واجب رؤساء الكنائس الارثودكسية ان يصححوا ويطالبوا بذلك لكي يكون التصحيح سليم ومبارك ويكون القاعدة لتوحيد المسيحيين لاحقاً ، فانه وخاصة مع مجيء البابا فرنسيس تشهد الكنيسة الكاثوليكية اصلاحات كثيرة من لاهوتية ومادية وغيرها... مثلاً خلال القداس اعتادوا ان يجاوبوا "ومعك ايضاً" عندما يعطي القس بركة السلام، بينما بعد التغيير عادوا الى الاصل ليجاوبوا "ومع روحك" (عام روحو ديلوخ)، وايضاً عادوا الى قانون إيمان (نيقيا) الاساسي "نؤمن.." بدل اؤمن..“
ومن ناحية اخرى كم من محاكمات تجري مع الكهنة والمطارنة بقضايا الاختلاس المادي والقضايا الجنسية؟
فهل تتخذ كنائسنا الشرقية العبر وتبداء بالاصلاح قبل ان تهب رياح "الشعب يريد...؟"
فحاشا لي ان افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
الشماس ميشال صؤيل مسعود
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين، آمين