كلمة الأب ايوب استيفان لروح المسرحي وديع عمسيح يوم دفنه
مرسل: الجمعة يونيو 05, 2015 2:48 pm
كلمة الأب الفاضل ايوب استيفان على روح الفنان المسرحي وديع عمسيح في يوم دفنته في كنيسة مار بطرس في هلمباري - ستوكهولم- السويد .
ܘܬܐ،
يارب ان الاسم الصالح هو افضل من الذهب والفضة (الابريز) فطوبى لمن اقتنى اسما صالحا،
العالم يمضي اما الاسم الصالح فيبقى خالدا ، فطوبى لمن اقتنى اسما صالحا ، ففي هذا العالم يُقدر ويُحترم وفي الاتي يرث الملكوت.
الدنيا مسرح وكل واحد منا له دور فيه نحن (نمثله) نحييه ونخرجه، وبقدر ما يتعب الانسان على نفسه ويتسلح بالمعرفة والشهادات العلمية والادبية بقدر ما ياخذ دورا رياديا دورا رئيسيا دورا فعالا.
الحياة لا تبنى بالحظ والنصيب ومن ينتظر الحظ والنصيب يبقى في ادوار الكومبارس، الادوار الهامشية .
في الصلاة التي ذكرناها يقول الملفان السرياني طوبى لمن اجتهد واقتنى وعمل اسما صالحا.
الاماني وحدها لا تبني لكن الهمة العالية هي التي تبني، كل الشخصيات العالمية المبدعة والقيادية ما جاءت من مجرد امنيات وبقدر ما شمخت تلك الشخصيات بقدر ما تركت اثرا خلفها.
كم من الرجال ماتوا وبعد موتهم طواهم النسيان؟ وكم من الرجال ماتوا لكن لم يستطيع النسيان ان يغلبهم لانهم قد حفروا في الذاكرة اسما،
ليس ذاكرة الافراد بل ذاكرة الاجيال يبقون نبراسا وعلما وقدوة،
نعم يطوب المعلم السرياني ذو الاسم الصالح قائلا : انه في هذا العالم يُحترم وفي الاتي يَرث الملكوت السماوي.
رجل من هذا الطراز كان فقيدنا الغالي، ولد ونشأ في بيئة ريفية متواضعة وبهمته وطموحة واجتهاده كوّن وصَنع لنفسه اسما صالحا،
من بساطة ديريك وصل ودخل المسرح الملكي السويدي والسويد اليوم من الدول الراقية في العالم.
ونحن اهله ، اولاد بلده، اصدقائه نفتخر به وبأمثله ونحترم شخصه وابداعاته ولن ننساه ابدا ليس لانه صديقا او من بلدنا فقط، بل لانه قد حفر اسمه في اخاديد الزمن الحاضر والمستقبل،
كلما نحضر مسرح يحضر اسمه وذكراه، كلما نشاهد عملا فنيا يحضر ذكراه.
نعم فمن يخدم الانسانية يكافئوه الله بالملكوت فطوبى لك ياوديع الوديع لانك صنعت لنفسك اسما صالحا يحترم في هذا العالم ويرث الملكوت السماوي صحبة الابرار والصالحين.
نقول لامه وابيه طوبى لكم على تربيتكم الصالحة
ونقول لاخوانه واخواته طوبى لكم لانكم اخوة وعائلة متحابة عشتم مع وديع
ونقول لزوجته طوبى لك لانك احببت واحبك وديع ومعاً بنيتم اسرة مسيحية وسمعة صالحة.
ونقول ل مراد وماريا وساندرا طوبى لكم لانكم اولاد وديع ولانكم تربية هذا الرجل المبدع الذي ترك اسما صالحاً وورثه لكم فيبقى عليكم ان تحملوا هذا الاسم بفخر وترفعوه اكثر واكثر.
مهما تحدثنا ومهما قلنا لا نستطيع ان نفيه حقه، فصعب جدا ان تصف حياته وتعدد مزاياه وسجاياه في كلمة مهما طالت،
فذكراه ابلغ واسمه خالدا بكم وباعماله ، له الرحمة ولكم من بعده الصبر والسلوان وطول البقاء
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
نبذه مختصرة عن حياة الفنان وديع مراد عمسيح
مواليد المالكية 1960 درس في المالكية حتى انهى المرحلة الثانوية الفرع العلمي وفي المرحلة الاعدادية عمل في فرقة المسرح في المركز الثقافي.
في المرحلة الجامعية درس في كلية الاداب في حلب وعمل في مؤسسة الاسكان العسكرية وانضم الى فرقة المسرح الجامعي ومثل عدة ادوار في عدة مسرحيات مثل : نحن والولايات الامريكية ، المفتس العام، الغزاة، وغيرها...... واشهرها مسرحية: كلكاميش التي عرضت في المسرح القومي بدمشق ايضا سنة 1982.
هاجر الى السويد سنة 1990 وتزوج من السيدة شاميرام حنوش وانجبا مراد وماريا وساندرا.
عمل مع بعض الاصدقاء لتاسيس فرقة مسرحية باسم (اداد) وقدموا عدة مسرحيات بالعربية والسويدية، ثم دخل الى فرقة المسرح الملكي السويدي وكان عضوا فعالا فيه،
عمل ايضا في فرقة التمثيل المسرحي Refiex teater حيث قدموا عدة مسرحيات،
كما عمل في الصحافة وفي الاذاعة والترجمة واحيى عدة امسيات شعرية
[/size[/center] ܘܬܐ،
يارب ان الاسم الصالح هو افضل من الذهب والفضة (الابريز) فطوبى لمن اقتنى اسما صالحا،
العالم يمضي اما الاسم الصالح فيبقى خالدا ، فطوبى لمن اقتنى اسما صالحا ، ففي هذا العالم يُقدر ويُحترم وفي الاتي يرث الملكوت.
الدنيا مسرح وكل واحد منا له دور فيه نحن (نمثله) نحييه ونخرجه، وبقدر ما يتعب الانسان على نفسه ويتسلح بالمعرفة والشهادات العلمية والادبية بقدر ما ياخذ دورا رياديا دورا رئيسيا دورا فعالا.
الحياة لا تبنى بالحظ والنصيب ومن ينتظر الحظ والنصيب يبقى في ادوار الكومبارس، الادوار الهامشية .
في الصلاة التي ذكرناها يقول الملفان السرياني طوبى لمن اجتهد واقتنى وعمل اسما صالحا.
الاماني وحدها لا تبني لكن الهمة العالية هي التي تبني، كل الشخصيات العالمية المبدعة والقيادية ما جاءت من مجرد امنيات وبقدر ما شمخت تلك الشخصيات بقدر ما تركت اثرا خلفها.
كم من الرجال ماتوا وبعد موتهم طواهم النسيان؟ وكم من الرجال ماتوا لكن لم يستطيع النسيان ان يغلبهم لانهم قد حفروا في الذاكرة اسما،
ليس ذاكرة الافراد بل ذاكرة الاجيال يبقون نبراسا وعلما وقدوة،
نعم يطوب المعلم السرياني ذو الاسم الصالح قائلا : انه في هذا العالم يُحترم وفي الاتي يَرث الملكوت السماوي.
رجل من هذا الطراز كان فقيدنا الغالي، ولد ونشأ في بيئة ريفية متواضعة وبهمته وطموحة واجتهاده كوّن وصَنع لنفسه اسما صالحا،
من بساطة ديريك وصل ودخل المسرح الملكي السويدي والسويد اليوم من الدول الراقية في العالم.
ونحن اهله ، اولاد بلده، اصدقائه نفتخر به وبأمثله ونحترم شخصه وابداعاته ولن ننساه ابدا ليس لانه صديقا او من بلدنا فقط، بل لانه قد حفر اسمه في اخاديد الزمن الحاضر والمستقبل،
كلما نحضر مسرح يحضر اسمه وذكراه، كلما نشاهد عملا فنيا يحضر ذكراه.
نعم فمن يخدم الانسانية يكافئوه الله بالملكوت فطوبى لك ياوديع الوديع لانك صنعت لنفسك اسما صالحا يحترم في هذا العالم ويرث الملكوت السماوي صحبة الابرار والصالحين.
نقول لامه وابيه طوبى لكم على تربيتكم الصالحة
ونقول لاخوانه واخواته طوبى لكم لانكم اخوة وعائلة متحابة عشتم مع وديع
ونقول لزوجته طوبى لك لانك احببت واحبك وديع ومعاً بنيتم اسرة مسيحية وسمعة صالحة.
ونقول ل مراد وماريا وساندرا طوبى لكم لانكم اولاد وديع ولانكم تربية هذا الرجل المبدع الذي ترك اسما صالحاً وورثه لكم فيبقى عليكم ان تحملوا هذا الاسم بفخر وترفعوه اكثر واكثر.
مهما تحدثنا ومهما قلنا لا نستطيع ان نفيه حقه، فصعب جدا ان تصف حياته وتعدد مزاياه وسجاياه في كلمة مهما طالت،
فذكراه ابلغ واسمه خالدا بكم وباعماله ، له الرحمة ولكم من بعده الصبر والسلوان وطول البقاء
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
نبذه مختصرة عن حياة الفنان وديع مراد عمسيح
مواليد المالكية 1960 درس في المالكية حتى انهى المرحلة الثانوية الفرع العلمي وفي المرحلة الاعدادية عمل في فرقة المسرح في المركز الثقافي.
في المرحلة الجامعية درس في كلية الاداب في حلب وعمل في مؤسسة الاسكان العسكرية وانضم الى فرقة المسرح الجامعي ومثل عدة ادوار في عدة مسرحيات مثل : نحن والولايات الامريكية ، المفتس العام، الغزاة، وغيرها...... واشهرها مسرحية: كلكاميش التي عرضت في المسرح القومي بدمشق ايضا سنة 1982.
هاجر الى السويد سنة 1990 وتزوج من السيدة شاميرام حنوش وانجبا مراد وماريا وساندرا.
عمل مع بعض الاصدقاء لتاسيس فرقة مسرحية باسم (اداد) وقدموا عدة مسرحيات بالعربية والسويدية، ثم دخل الى فرقة المسرح الملكي السويدي وكان عضوا فعالا فيه،
عمل ايضا في فرقة التمثيل المسرحي Refiex teater حيث قدموا عدة مسرحيات،
كما عمل في الصحافة وفي الاذاعة والترجمة واحيى عدة امسيات شعرية
[img][img][/img][/img]