صفحة 1 من 1

وسيتم إعطاء أقصى ما يمكن من الدعم للحقول المتضررة

مرسل: الجمعة سبتمبر 10, 2010 4:58 am
بواسطة yakup
الفلاحون : نطالب بالتعويض من صندوق الكوارث والإعفاء من الديون

رئيس اتحاد الفلاحين : سنعد تقريراً بحجم الإصابة ونطالب ضرورة إيجاد أصناف بديلة
اثر جولته في حقول القطن بمحافظة الحسكة، كشف وزير الزراعة د.عادل سفر بان "الإصابات كثيرة بديدان اللوز الشوكية" مطمئناً الفلاحين بان"الدعم لمحصول القطن مستمر بغض النظر عن انخفاض الإنتاج في الحقول وبدون تطبيق نظام النسبة والتناسب".


وأشار الوزير سفر الذي جال يوم الأحد برفقه مسؤولي المحافظة في حقول القامشلي والدرباسية وعامودا الى "اتخاذ القرارات اللازمة لتشغيل المراكز الخمسة المخصصة لإنتاج الأعداء الحيوية على مستوى القطر بحيث يتم إنتاج وتخزين كميات كافية من الأعداء الحيوية تكفي لمكافحة كامل المساحة المزروعة بالقطن في القطر "

وبيّن سفر "إن الموضوع الأساسي والهدف من الجولة الاطلاع على مشاكل الفلاحين والأضرار الحاصلة على محصول القطن وتقدير نسبة الضرر لإيجاد سبل للتخفيف من الآثار البيئية والمناخية


ولفت الوزير "هناك لجان متابعة مشتركة مابين الحزب واتحاد الفلاحين ووزارة الزراعة تعمل الآن على تقدير حجم الإضرار ونقلها للحكومة لاتخاذ الإجراءات الفعالة وسنعد تقرير عن الواقع الحالي يضمن مقترحات تكون فعالة وإيجابية تؤدي ما للتخفيف على الفلاحين " .


وأوضح سفر " إن عمليات المكافحة بالمبيدات ساهمت بأضرار على البيئة الحيوية للمنطقة وأدت لظهور آفات جديدة كالذبابة البيضاء والعفن الأسود " مشيراً أنه " سيتم التركيز على الأعداء الحيوية التي اتخذت الوزارة قراراً بان تعمل مراكزنا الخمسة بطاقتها القصوى لإنتاج الأعداء الحيوية وتخزينها لتغطية أكبر مساحات ممكنة ولأنه أثبت جدارة من خلال تجريبه على بعض الحقول" واضاف " إن المكافحة الحيوية تمت خلال هذا العام ولكن اقتصرت على مساحات قليلة لان الإصابات سابقا كانت خفيفة" .

وشدد الوزير سفر " أنه سيتم إعطاء أقصى ما يمكن من الدعم للحقول المتضررة وخاصة بشكل كامل وحسب المساحة المرخصة والمزروعة على ارض الواقع وليس على الإنتاج المقدر كون الإضرار الحاصلة كبيرة " .

بعد ان اطلع ميدانياً على نسبة الضرر التي لحقت بالمحصول، استمع الوزير للمزارعين الذين عرضوا المشكلة من بداياتها وأبدوا ملاحظاتهم على تأخر أعمال المكافحة وقلة الأعداء الحيوية الحل الأنجح للمكافحة وعدم تلبيتها لحاجة المساحات التي تعرضت للإصابة , و طالبوا بضرورة "تقديم الدعم المادي لكامل المساحة المزروعة بالقطن فعلياً بغض النظر عن الترخيص وإمكانية إيجاد صيغة لدعم المساحات المزروعة على الآبار التي تعمل على الكهرباء كون الضرر لحق بكامل المساحات وفي مختلف المناطق" .

كما طالبوا بالتعويض من صندوق الكوارث الزراعية عن الخسائر التي يتعرضون لها موسم تلو آخر أو تبييض الديون وإعفائهم منها بشكل كامل وتسديدها من مخصصات دعم الكوارث .


وزارة الزراعة تقدر الإصابة بأكثر من 50 %

لجان متخصصة مشكلة من الوزارة قامت بدراسة واقع الحقول التي تمت زيارتها وأوضح مصدر في اللجان "إن نسبة الضرر كبيرة و تختلف من حقل لآخر متجاوزة 50 % وتركزت الأضرار في الحقول المزروعة خلافاً لمواعيد الزراعة التي أوصى بها مؤتمر القطن, وفي الحقول الكثيفة النبات التي يزيد عدد النبات فيها عن 10 في المتر المربع وكذلك في الحقول التي أعطيت عدد ريات أكثر من غيرها".


مديرية الزراعة وبأحدث تقريرها الأسبوعية في 23/8/2010، حددت المساحة المخططة لزراعة محصول القطن بـ 5500 هكتار ، والمساحة المزروعة بـ 52012 ، وحددت حجم الإصابة بديدان اللوز الشوكية والأمريكية مساحة 18000 هكتار نسبة الإصابة أقل من 3% وفي مساحة 9375 هكتار نسبة الإصابة 3-5 % ومساحة 3641 هكتار النسبة 6-8 % ومساحة 1858 النسبة 8-9 % مساحة 277 هكتار ونسبة الإصابة 10% .


وأشار التقرير " إنه تمت المكافحة الكيمائية لمساحة 277 هكتار من هذه المساحة وأن نتاج المكافحة الكيمائية هي 45 % بعد 48 ساعة من عملية الرش " .

وأعاد التقرير الأضرار الحاصلة للقطن لارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل 5-7 درجات ، مشيراً " أن نبات القطن بدأ يتساقط ويظهر إسقاط البراعم الزهرية الحديثة العقد ونسب التساقط 5-18 % وذلك تبعاً للزراعة وعمليات الري وتوفر مياه الري " .


رئيس اتحاد الفلاحين : سنعد تقريراً بحجم الإصابة

حماد السعود رئيس اتحاد الفلاحين طالب : " بضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الدودة ضمن الحقول والتي أدت إلى انخفاض الإنتاجية وما هي الطرق التي من الممكن إن نصل إليها لتحاشي الوقوع في مثل هذه الآفات خلال الموسم القادم"، مشيراً أنه "سيتم إعداد تقرير بحجم الإصابات وإضرارها والآلية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بعد جني المحصول ومعرفة الإنتاج ، داعيا إلى البحث عن أصناف مقاومة للظروف البيئية التي أدت لانتشار هذه الآفة ضمن الحقول".