يعتبر "زيتون خلو" أحد أنواع الزيتون الحديثة الزراعة في منطقة "عفرين" ويتميز بحجم حباته الدائرية الكبيرة واستعمالاته الغذائية المتعددة.

مدونة وطن "eSyria" زارت أحد الحقول المزروعة بزيتون خلو في ناحية "جنديرس"، والتقت أحد المزارعين وهو السيد "فريد خليل" ليتحدث عن هذا النوع وأهميته بالقول: «بشكل عام تشتهر منطقة "عفرين" بزراعة الزيتون بأنواعه المختلفة التي تتجاوز العشرة، ومن هذه الأنواع "زيتون خلو" الذي بدأت زراعته بالانتشار في المنطقة منذ حوالي عشرين عاماً تقريباً وهو بذلك حديث العهد نسبياً قياساً بالأنواع الأخرى وخاصّةً النوع "الزيتي" الذي يُزرع في المنطقة منذ آلاف السنين».

وحول سبب تسميته يضيف بالقول: «قبل حوالي ربع قرن لم يكن هذا النوع معروفاً في المنطقة وأول من جلب غراسه للمنطقة وقام بزراعته شخص يدعى "خليل" وبما أن الأكراد يبدلون لفظ "خليل" بلفظ "خلو" فقد أطلق الناس اسم "خلو" على هذا النوع نسبة لأول من زرعه.
يتميز هذا النوع من غيره من أنواع الزيتون بأن أشجاره تعشق المياه، لذلك يقوم الفلاحون بريه خلال فصل الصيف، إضافةً إلى حجم حباته
المزارع فريد خليل
الكبيرة التي تصلح للعديد من الاستعمالات الغذائية كالتكليس والتكسير والحفر والحشو، وأيضاً يتميز زيته بطعمه الشهي واللذيذ وخفته على المعدة.

ومن أهم فوائد هذا النوع هو أنه مصدر دخل كبير للأسر الريفية في المنطقة، حيث يتم تسويقه وبيعه سواء الأخضر منه أو الأسود وذلك في أسواق المنطقة الأسبوعية، وفي خاناتها الزراعية ليتم شحنها ونقلها لمختلف المحافظات السورية، إضافةً إلى أنّ قطافه يساعد المئات من الأسر اقتصادياً حيث تعمل فيه بالأجرة».
السيدة "فيدان نوري" تحدثت عن الاستعمالات الغذائية لزيتون "خلو" بالقول: «تقوم السيدات في الريف باستعمال "زيتون خلو" في صناعة وإعداد العديد من الأكلات والمواد الغذائية ليتم تناولها مباشرة أو لحفظها كمؤونة سنوية في البيوت.
ويُستخدم أيضاً في إعداد "المكلّس" و"المكسّر"، ولكن أهم استخداماته هو دخوله في صناعة مادة "الزيتون المحشو" وذلك بحفر حباته وحشوها بمواد إضافية وبهارات تمنحها نكهة لذيذة ومذاقاً خاصاً.

في البداية يتم فرز الحبات الكبيرة من "زيتون خلو"
فرز الحبات الخضراء عن السوداء في الحقل
وإخراج بذورها بواسطة آلة يدوية خاصة قبل إعدادها لتناولها مباشرةً أو لحفظها كمؤونة، وفي الحالين يتم صناعة "الزيتون المحشو" بثلاثة طرق أساسية معروفة وشائعة في منطقة "عفرين".
هنا أود أن أذكر بأنه في حال رغبة السيدة إعداد "الزيتون المحشو" لاحقاً بحيث لا تزيد تلك الفترة عن سنة فإن عليها إزالة البذور وحفظ الحبات في الماء المالح حتى الوقت الذي تراه السيدة مناسباً لإعداده، أما إذا أرادت أن تتناوله مع أسرتها مباشرةً فعليها اتباع الطرق التالية: تقوم في الطريقة الأولى بتقطيع الحبات أفقياً على شكل دوائر متشابهة وحفظها في قترميزات زجاجية بعد إضافة الجزر المفروم والليمون المقطع مع قشرها والزعتر الأخضر والكمون وحفظها بعد إضافة زيت الزيتون عليها لمنع فسادها.
في الطريقة الثانية تقوم السيدة بحشو الحبات بمزيج مؤلف من دبس الفليفلة والجوز المفروم والكمون وحفظها في قترميزات زجاجية مع إضافة زيت الزيتون.
وفي الطريقة الثالثة تُقطّع حبة "زيتون خلو" إلى نصفين
إعداد العتون المجرّح
مع إضافة الزعتر الأخضر والليمون والجبن المفروم والفليفلة الحمراء الناعمة والكمون وتُحفظ في قترميزات بعد إضافة الزيت إليها».
تختم حديثها بالقول: «كما تُستخدم الحبات السوداء من "زيتون خلو" في إعداد مادة "العتون المجرّح" وحفظها كمؤونة سنوية وذلك بتجريح الحبات بواسطة السكين ومن ثم تحليتها وتجفيفها تحت الشمس وإضافة الزعتر الأخضر والليمون والفليفلة الحمراء والكمون والزيت لتحُفظ في قترميزات زجاجية».

مدونة وطن "eSyria" زارت أحد الحقول المزروعة بزيتون خلو في ناحية "جنديرس"، والتقت أحد المزارعين وهو السيد "فريد خليل" ليتحدث عن هذا النوع وأهميته بالقول: «بشكل عام تشتهر منطقة "عفرين" بزراعة الزيتون بأنواعه المختلفة التي تتجاوز العشرة، ومن هذه الأنواع "زيتون خلو" الذي بدأت زراعته بالانتشار في المنطقة منذ حوالي عشرين عاماً تقريباً وهو بذلك حديث العهد نسبياً قياساً بالأنواع الأخرى وخاصّةً النوع "الزيتي" الذي يُزرع في المنطقة منذ آلاف السنين».

وحول سبب تسميته يضيف بالقول: «قبل حوالي ربع قرن لم يكن هذا النوع معروفاً في المنطقة وأول من جلب غراسه للمنطقة وقام بزراعته شخص يدعى "خليل" وبما أن الأكراد يبدلون لفظ "خليل" بلفظ "خلو" فقد أطلق الناس اسم "خلو" على هذا النوع نسبة لأول من زرعه.
يتميز هذا النوع من غيره من أنواع الزيتون بأن أشجاره تعشق المياه، لذلك يقوم الفلاحون بريه خلال فصل الصيف، إضافةً إلى حجم حباته
المزارع فريد خليل
الكبيرة التي تصلح للعديد من الاستعمالات الغذائية كالتكليس والتكسير والحفر والحشو، وأيضاً يتميز زيته بطعمه الشهي واللذيذ وخفته على المعدة.

ومن أهم فوائد هذا النوع هو أنه مصدر دخل كبير للأسر الريفية في المنطقة، حيث يتم تسويقه وبيعه سواء الأخضر منه أو الأسود وذلك في أسواق المنطقة الأسبوعية، وفي خاناتها الزراعية ليتم شحنها ونقلها لمختلف المحافظات السورية، إضافةً إلى أنّ قطافه يساعد المئات من الأسر اقتصادياً حيث تعمل فيه بالأجرة».
السيدة "فيدان نوري" تحدثت عن الاستعمالات الغذائية لزيتون "خلو" بالقول: «تقوم السيدات في الريف باستعمال "زيتون خلو" في صناعة وإعداد العديد من الأكلات والمواد الغذائية ليتم تناولها مباشرة أو لحفظها كمؤونة سنوية في البيوت.
ويُستخدم أيضاً في إعداد "المكلّس" و"المكسّر"، ولكن أهم استخداماته هو دخوله في صناعة مادة "الزيتون المحشو" وذلك بحفر حباته وحشوها بمواد إضافية وبهارات تمنحها نكهة لذيذة ومذاقاً خاصاً.

في البداية يتم فرز الحبات الكبيرة من "زيتون خلو"
فرز الحبات الخضراء عن السوداء في الحقل
وإخراج بذورها بواسطة آلة يدوية خاصة قبل إعدادها لتناولها مباشرةً أو لحفظها كمؤونة، وفي الحالين يتم صناعة "الزيتون المحشو" بثلاثة طرق أساسية معروفة وشائعة في منطقة "عفرين".
هنا أود أن أذكر بأنه في حال رغبة السيدة إعداد "الزيتون المحشو" لاحقاً بحيث لا تزيد تلك الفترة عن سنة فإن عليها إزالة البذور وحفظ الحبات في الماء المالح حتى الوقت الذي تراه السيدة مناسباً لإعداده، أما إذا أرادت أن تتناوله مع أسرتها مباشرةً فعليها اتباع الطرق التالية: تقوم في الطريقة الأولى بتقطيع الحبات أفقياً على شكل دوائر متشابهة وحفظها في قترميزات زجاجية بعد إضافة الجزر المفروم والليمون المقطع مع قشرها والزعتر الأخضر والكمون وحفظها بعد إضافة زيت الزيتون عليها لمنع فسادها.
في الطريقة الثانية تقوم السيدة بحشو الحبات بمزيج مؤلف من دبس الفليفلة والجوز المفروم والكمون وحفظها في قترميزات زجاجية مع إضافة زيت الزيتون.
وفي الطريقة الثالثة تُقطّع حبة "زيتون خلو" إلى نصفين
إعداد العتون المجرّح
مع إضافة الزعتر الأخضر والليمون والجبن المفروم والفليفلة الحمراء الناعمة والكمون وتُحفظ في قترميزات بعد إضافة الزيت إليها».
تختم حديثها بالقول: «كما تُستخدم الحبات السوداء من "زيتون خلو" في إعداد مادة "العتون المجرّح" وحفظها كمؤونة سنوية وذلك بتجريح الحبات بواسطة السكين ومن ثم تحليتها وتجفيفها تحت الشمس وإضافة الزعتر الأخضر والليمون والفليفلة الحمراء والكمون والزيت لتحُفظ في قترميزات زجاجية».