وداعاً أيها العام
بقلم
بنت السريان
على آخر عتبة من عام 2020 أشعل شمعة الوداع ذاكرةبشكر ما حبانا به الله في أيامها من ايجابيات ونعم كثيرة
أما مانعتقده سلبيات كبشر فهو من سماح من الله
لهذا أن نشعل شمعة خير من أن نلعن الظلام
ضابط الكل إلهنا وربنا وفادينا يسوع المسيح يقودنا في موكب نصرته كل حين
بنت السريان تشكر الرب على كل حال وفي كل حال ومن أجل أي حال
وتهدي باقة ورد عطر وريحان
لكل العاملين في المواقع السريانية
أحفاد أجدادنا الشجعان
أفرام ونرساي والرهاوي وأحودامة
وسبروي وابن العبري الملفان
وبرصوم ويعقوب والدولباني وبولس ..
عباقرة الأزمان
ولكافة المواقع الاخرى
خدام الكلمة الصادقة بعطاءٍ مخلص
ويقين صادق وأيمان
باقة معطرة
بعبير بخور السهر والبذل
ومفعمة بالمحبّة
لكل الأهل والأحبة ولكل إنسان
في وداع عام تساقطت أوراقه
واستقبال عام آن أوانه
فعلى جرف ذاكرةهذا العام
وعلى آخر عتبة له
يطويها التاريخ بين جنباته
وقفت دقائق معدودات
أتصفّح أوراقه وألقي نظرة أخيرة
لبعض من محطّاتها
محاولة تطويع أحداثها
وترجمة ما في سرادقها
بما تجيش به قريحتي قبل الوداع
إختنق قلمي بالدموع
فالجراح عميقة والمشرط من حديد
وليس لي أن أنكأ تلك الجراح من جديد
فالسنون تتوالى
تسرع الخطى نحو النهاية المفزعة
بعد ساعات قلائل نودع عاما ونستقبل آخر
فهل يا ترى ماذا جنينا من عمرنا
وبالذات من عامنا المنصرم
أحنطة أم زواناّ وعوسجاً برياّ ؟؟؟؟؟
هل اتخذنا العبر من تأديبات سمح به الرب؟!
قبل أن يتلاشى بين طيّات الزمان
وقبل أن يتوارى ويصبح في خبر كان
لنتأمَّله بوعي وإمعان
بكل ما فيه من خبايا
لن تدثر في عالم النسيان
فلنتأمّل هل حصادنا فيه كان لؤلؤا ومرجانُ
أم صدفاً من أرخص الأثمان!!!
ولمن سترجح الكفّة يوم تفتح الأسفار
وينصب الميزان؟
قرطاسي وقلمي بيدي
يحاججاني لترجمة
تمرّدخلجات الوداع
بعبارات أنحتها على جدار هذا العام
وقبل أن يرحل
فسطّرتُ جمراتٍ لا تطفؤها العبرات
رغم لهيب لسعاتها..تستوجب البوح
سنين بنارها كوتنا لنتّخذ منها العبر
وإن تكن جروحاتها ما زالت تؤلمنا
فالحاضر تضاريسه قد تزعجنا
والمستقبل تكهناته تؤرقنا وتقضُّ مضاجعنا
ونعتب على الزمن بتهمة سرقه سنين عمرنا
ومن حيث لا ندري نُعيبُه والعيب فينا
فلنرفع أعيننا إلى فوق ولنتأمّل
ونمعن البصيرة بالقوّة الإلهية
فعلى العرش يجلس إله فاحص القلوب والكلى
يفحص سريرة كلّ منّا
ولنسرع لمن سببنا له الأذى بقصد أو بغير قصد
منه السماح نطلب بصادق النية
وإن جاءنا المسيءنغفر له
إن كان قدأخطأ إلينا
نناشده بالمحبه الحقيقية
لأّنها من الرب وصيّة
فإننا لا نعلم إن كان الله
سيمدّ في عمرنا وهل لنا من الأيام بقية؟؟
أم سنرحل وهذا العام .. سوية
على رجاءٍ القيامة من الأموات بالرب يسوع
.. إلى الامجاد السماوية
إنّي أعظ نفسي قبلكم وفي قلبي نيّة
أن نسامح بعضنا بعضاً فالدنيا زائلة
ومبتغاي الحياة الأبدية
دعائي إلى طفل المذود راعي البشرية
أن يسود الأرض السلام ويعم الأمن
وتغلب الفضائل الإنسانية
فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
وأولهم آدم .. أبو البشرية
سأضع قدمي على أول عتبة في العام الجديد
, أرفع الدعاء لرسول السلام
أن يعم الأمن بين البشرية
دون تفريق بين دين أوعقيدةأو قومية
فالمسيح جاء من أجل خلاص كل البشرية
كل عامٍ والجميع في ألفةٍ واتفاق ومحبة قويــة
والبركة على ابن الطاعة ومن يحفظ الوصيّة
أترككم برعاية الله
يجعل أيامكم أعياداًوبالمسرات مزهيّة
..
بنت السريان
أختكم في الإنسانية
بقلم
بنت السريان
على آخر عتبة من عام 2020 أشعل شمعة الوداع ذاكرةبشكر ما حبانا به الله في أيامها من ايجابيات ونعم كثيرة
أما مانعتقده سلبيات كبشر فهو من سماح من الله
لهذا أن نشعل شمعة خير من أن نلعن الظلام
ضابط الكل إلهنا وربنا وفادينا يسوع المسيح يقودنا في موكب نصرته كل حين
بنت السريان تشكر الرب على كل حال وفي كل حال ومن أجل أي حال
وتهدي باقة ورد عطر وريحان
لكل العاملين في المواقع السريانية
أحفاد أجدادنا الشجعان
أفرام ونرساي والرهاوي وأحودامة
وسبروي وابن العبري الملفان
وبرصوم ويعقوب والدولباني وبولس ..
عباقرة الأزمان
ولكافة المواقع الاخرى
خدام الكلمة الصادقة بعطاءٍ مخلص
ويقين صادق وأيمان
باقة معطرة
بعبير بخور السهر والبذل
ومفعمة بالمحبّة
لكل الأهل والأحبة ولكل إنسان
في وداع عام تساقطت أوراقه
واستقبال عام آن أوانه
فعلى جرف ذاكرةهذا العام
وعلى آخر عتبة له
يطويها التاريخ بين جنباته
وقفت دقائق معدودات
أتصفّح أوراقه وألقي نظرة أخيرة
لبعض من محطّاتها
محاولة تطويع أحداثها
وترجمة ما في سرادقها
بما تجيش به قريحتي قبل الوداع
إختنق قلمي بالدموع
فالجراح عميقة والمشرط من حديد
وليس لي أن أنكأ تلك الجراح من جديد
فالسنون تتوالى
تسرع الخطى نحو النهاية المفزعة
بعد ساعات قلائل نودع عاما ونستقبل آخر
فهل يا ترى ماذا جنينا من عمرنا
وبالذات من عامنا المنصرم
أحنطة أم زواناّ وعوسجاً برياّ ؟؟؟؟؟
هل اتخذنا العبر من تأديبات سمح به الرب؟!
قبل أن يتلاشى بين طيّات الزمان
وقبل أن يتوارى ويصبح في خبر كان
لنتأمَّله بوعي وإمعان
بكل ما فيه من خبايا
لن تدثر في عالم النسيان
فلنتأمّل هل حصادنا فيه كان لؤلؤا ومرجانُ
أم صدفاً من أرخص الأثمان!!!
ولمن سترجح الكفّة يوم تفتح الأسفار
وينصب الميزان؟
قرطاسي وقلمي بيدي
يحاججاني لترجمة
تمرّدخلجات الوداع
بعبارات أنحتها على جدار هذا العام
وقبل أن يرحل
فسطّرتُ جمراتٍ لا تطفؤها العبرات
رغم لهيب لسعاتها..تستوجب البوح
سنين بنارها كوتنا لنتّخذ منها العبر
وإن تكن جروحاتها ما زالت تؤلمنا
فالحاضر تضاريسه قد تزعجنا
والمستقبل تكهناته تؤرقنا وتقضُّ مضاجعنا
ونعتب على الزمن بتهمة سرقه سنين عمرنا
ومن حيث لا ندري نُعيبُه والعيب فينا
فلنرفع أعيننا إلى فوق ولنتأمّل
ونمعن البصيرة بالقوّة الإلهية
فعلى العرش يجلس إله فاحص القلوب والكلى
يفحص سريرة كلّ منّا
ولنسرع لمن سببنا له الأذى بقصد أو بغير قصد
منه السماح نطلب بصادق النية
وإن جاءنا المسيءنغفر له
إن كان قدأخطأ إلينا
نناشده بالمحبه الحقيقية
لأّنها من الرب وصيّة
فإننا لا نعلم إن كان الله
سيمدّ في عمرنا وهل لنا من الأيام بقية؟؟
أم سنرحل وهذا العام .. سوية
على رجاءٍ القيامة من الأموات بالرب يسوع
.. إلى الامجاد السماوية
إنّي أعظ نفسي قبلكم وفي قلبي نيّة
أن نسامح بعضنا بعضاً فالدنيا زائلة
ومبتغاي الحياة الأبدية
دعائي إلى طفل المذود راعي البشرية
أن يسود الأرض السلام ويعم الأمن
وتغلب الفضائل الإنسانية
فالجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
وأولهم آدم .. أبو البشرية
سأضع قدمي على أول عتبة في العام الجديد
, أرفع الدعاء لرسول السلام
أن يعم الأمن بين البشرية
دون تفريق بين دين أوعقيدةأو قومية
فالمسيح جاء من أجل خلاص كل البشرية
كل عامٍ والجميع في ألفةٍ واتفاق ومحبة قويــة
والبركة على ابن الطاعة ومن يحفظ الوصيّة
أترككم برعاية الله
يجعل أيامكم أعياداًوبالمسرات مزهيّة
..
بنت السريان
أختكم في الإنسانية