للوهلة الاولى قد تبدو صورة عادية و لكن وجود الدمعة في عين البقرة يثير كثير من التساؤلات عن السر الذي اخفاه النحات في هذا النقش المؤثر جداً، من جدراية بمعبد منتوحتب الثاني في مصر .... قبل الميلاد حيث يقوم احد الاشخاص بحلب البقرة بينما البقرة تبكي و دموعها تتساقط على خدها و رضيعها مربوط باحدى قدميها و يبدو هزيلاً ضعيفاً. منتهى التعبير عن الالم و الحزن الذي تحس به البقرة و هي تُسلب حليبها الذي هو الغذاء و الروح لرضيعها ، لكنها تقف عاجزة ليس لها حيلة!
تُرى ما مقصد المصري القديم من هذا النقش و هذه الجدراية!؟
صورة عبقرية تعبر عما يحدث منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا فمواردنا و مكاسبنا يتمتع بها الغريب بينما يعاني ابناء الشعب من الفقر الشديد.
هو القهر كان موجوداٌ منذ سالف الأزمان و مازال مستمراٌ حتى يومنا هذا!!