معجزة المشي على الماء!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54882
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

معجزة المشي على الماء!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

و لما كان المساء نزل تلاميذه الى البحر
فدخلوا السفينة و كانوا يذهبون الى عبر البحر الى كفرناحوم و كان الظلام قد اقبل و لم يكن يسوع قد اتى اليهم
و هاج البحر من ريح عظيمة تهب
فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس و عشرين او ثلاثين غلوة نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا.
فقال: لهم انا هو لا تخافوا!
فرضوا ان يقبلوه في السفينة و للوقت صارت السفينة الى الارض التي كانوا ذاهبين إليها
و في الغد لما راى الجمع الذين كانوا واقفين في عبر البحر انه لم تكن هناك سفينة اخرى سوى واحدة و هي تلك التي دخلها تلاميذه و ان يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم
غير انه جاءت سفن من طبرية الى قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب.

الشرح
بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ ينخفض مستوى بحر الجليل عن مستوى سطح البحر نحو مائة وسبعة وتسعين مترا، ويصل عمقه إلى نحو (خمسة وأربعين مترا) وتحوطه الجبال من جميع الجهات. وتؤدي هذه السمات الطبيعية كثيرا إلى هبوب رياح مفاجئة مسببة ارتفاع الأمواج بشدة. ومثل هذه العواصف تعد جزءا من الحياة على هذا البحر، إلا أنها مخيفة. وعندما جاء الرب يسوع إلى تلاميذه ماشياً على المياه خلال عاصفة قال لهم لا تخافوا. وكثيرا ما تواجهنا عواصف روحية وعاطفية فنحس بالتخبط والاضطراب كقارب صغير فى بحيرة ضخمة. وبرغم الظروف المرعبة المخيفة، فلو كنا نترك للمسيح قيادة حياتنا وضبطها لأعطانا السلام في وسط أى عاصفة.
ـ ظن التلاميذ في خوفهم أنهم يرون شبحاً (مت 14: 26) لكنهم لو آمنوا بكل ما قد رأوه فعلاً من أعمال يسوع لقبلوا هذه المعجزة. لقد كانوا مرتعبين، ولم يتوقعوا منه أن يأتي إليهم، كما لم يكونوا مستعدين لقبول مساعدته. إن الإيمان هو حالة من الاستعداد العقلي {لتوقع} أن يعمل الله، وعندما نحيا بهذا التوقع يمكننا أن نتغلب على مخاوفنا.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”مواضيع دينية وروحية“