يوم الأثنين الواقع في 20 نيسان اي الاثنين الذي يلي الاحد الجديد من كل عام هو عيد القديس مار احو السرياني.
مولده:
كانت ولادته عام 420 م، في بلدة رأس العين في الجزيرة السورية والتابعة اليوم لمحافظة الحكسة، في الجمهورية السورية، من أبوين وثنيين، هما عوبديا والده، وباقيطريا أمه، وله أخوان هما: موروو ونف
وكان عوبديا والد القديس، صياد سمك، ولما كبر أولاده، علّمهم هذه المهنة، وكانوا يذهبون في كل حين إلى البحيرة، التي كانت موجودة قرب رأس العين، ويصطادون منها السمك.
كان القديس آحو قد ولد وثنياً وعاش ففي حداثته بين أفراد أسرته يتشرب العادات الوثنية، وكبن النعمة الإلهية أدركته وهو في شرخ الشباب وهيأت له من الأسباب ما مكنه من هجر الوثنية والإعلان عن إيمانه المسيحي منضوياً إلى حظيرة الخراف التي عرفت صوت سيدها وهو يناديها بأسمائها فيتبعه لتلج ملكوته الأبدي فعندما كان عمره حوالي اثنتي عشرة سنة بدء التعلم في الكنيسة فجمَّل الرب آحو الصغير، وتنور وصار حكيماً، وفاق كل أقرانه الأطفال أبناء صفه، في المعارف والعلوم. ولما أتم دراسة مزامير داؤد النبي، وكل العهد القديم والجديد، وتقدم بقراءة كتب الملافنة القديسين.
فسيرة القديس مار آحو هي مثال واضح على أن هذا القديس كان تنتمي إلى فئة الرهبان الذين زهدوا الدنيا، رغبة في تقديس النفس، وتحقيق الكمال الروحي، وهو كغيره من القديسين، نال القداسة من خلال ممارسة الأعمال النسكية، وتحقق المعجزات على يديه الطاهرتين، أثناء حياته ، وبعد مماته. لقد اختار طريقة الرهبنة أسلوباً في الحياة، رغم أنها طريق شاقة، إلا أنها أفضل الطرق للوصول إلى الينابيع الإلهية النقية. وعاش القديس مار آحو في فترة كانت الرهبنة في أوجها في سورية إذ خرجت أعداد كبيرة من الناس إلى البراري والجبال، لتمارس في عزلتها الحياة النسكية وكان قد اقتيد أسيراَ إلى البلاد الفارسية وهناك تم فرز الأسرى إلى مجموعات وكنا نصيبه أن يفرز لأعمال العبودية في خدمة القائد الفارسي نابون وهو في ذلك لم ينقطع عن صلاته ...
مأثره ومعجزته
كثيرة هي المعجزات التي اجترحها هذا االقديس سواء إبان حياته او بعد انتقاله الى الاخدار العلوية حيث بقيت مأثره في اذهان المؤمنيين وعلى مدى الايام فان هذه المآثر اذدادت رسوخا وتعمقا اكثر فاكثر في قلوب المؤمنين كيف لا ومازالت الكنائس المشيدة على اسمه مزارات يؤمها الناس من مختلف الجهات والاماكن للتبرك ونيل الشفاء بل ومازال الناس حتى يومنا هذا يتهيبون من ان يحلفوا باسم هذا القديس باطلا الكل يشعر بان هذا القديس ما زال بينهم يطلب من ربه العفو والمغفرة لهم
صلاة الاستغفار التي تتلى في ليلة عيده.
صلاة البدء
اغمرنا سيدي بفرح عيد صفيك وهب لنا ان نمدح بطهارة مناقب مار احو البتول القديس الذي احبك منن صمميم القلب والفكر واجز عنا بصلواته كل حسد وخلاف وابعد عنا سائر الاوجاع والامراض ربنا الهنا الى الابد
صلاة الاستغفار
اننا وإذ نحتفل بعيدك السعيد في هذا اليوم الاعز والمبجل يا عظيم النساك وبطل المتوحدين والنشيط بين زهاد الجبال والبراري يا سني المحاسن القديس مار احو نتحدث عن عجائبك الباهرة ونطري مناقبك امام حشد المؤمنين ونستقى قطرات من بحر عجائبك الواسع والطافح لنلقيها على مسامع ابناء الكنيسة المقدسة بالفاظ رخيمة قائلين
هذه الحمامة الودعة والطاهرة التي افلتت من مخالب باشق الكفر بعد ان سببت من مدينة راس العين في حملة التي ققادها الضابط الفارسي نابون
استغاثة بالقديس مار احو
ايها القديس العظيم مار احو اطلب لنا من ربنا والهنا يسوع وصل عوضا عنا لكي:
يحفظ وطننا وشعبنا وكنيستنا من كل ضرر واذى وعدوان.
ان ينصرنا على اعدائنا ويجعلنا ان نعرف انفسنا ونطهر من كل اثم وخطيئة
ان يشفي المرضى ويريح المكروبين ويكون عونا لنا على الامراض.
ان يطفى نار الحروب ويبعد الكوارث والمصائب عن الناس كي تعم الفرحة والسلام في ربوعنا الطاهرة وفي كل انحاء المعمورة ان يرضى الله عنا ويسامحنا على اثامنا وخطايانا لنكون من ابناء اورشليم السماوية مع الابرار والصالحين. امين.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نتقدم بالتهاني القلبية لكل من يحمل اسم هذا القديس ومشتقاته، متمنين لهم حياة روحية ملئها الحب والايمان والسعادة وكل عام والجميع بالف خير.
مولده:
كانت ولادته عام 420 م، في بلدة رأس العين في الجزيرة السورية والتابعة اليوم لمحافظة الحكسة، في الجمهورية السورية، من أبوين وثنيين، هما عوبديا والده، وباقيطريا أمه، وله أخوان هما: موروو ونف
وكان عوبديا والد القديس، صياد سمك، ولما كبر أولاده، علّمهم هذه المهنة، وكانوا يذهبون في كل حين إلى البحيرة، التي كانت موجودة قرب رأس العين، ويصطادون منها السمك.
كان القديس آحو قد ولد وثنياً وعاش ففي حداثته بين أفراد أسرته يتشرب العادات الوثنية، وكبن النعمة الإلهية أدركته وهو في شرخ الشباب وهيأت له من الأسباب ما مكنه من هجر الوثنية والإعلان عن إيمانه المسيحي منضوياً إلى حظيرة الخراف التي عرفت صوت سيدها وهو يناديها بأسمائها فيتبعه لتلج ملكوته الأبدي فعندما كان عمره حوالي اثنتي عشرة سنة بدء التعلم في الكنيسة فجمَّل الرب آحو الصغير، وتنور وصار حكيماً، وفاق كل أقرانه الأطفال أبناء صفه، في المعارف والعلوم. ولما أتم دراسة مزامير داؤد النبي، وكل العهد القديم والجديد، وتقدم بقراءة كتب الملافنة القديسين.
فسيرة القديس مار آحو هي مثال واضح على أن هذا القديس كان تنتمي إلى فئة الرهبان الذين زهدوا الدنيا، رغبة في تقديس النفس، وتحقيق الكمال الروحي، وهو كغيره من القديسين، نال القداسة من خلال ممارسة الأعمال النسكية، وتحقق المعجزات على يديه الطاهرتين، أثناء حياته ، وبعد مماته. لقد اختار طريقة الرهبنة أسلوباً في الحياة، رغم أنها طريق شاقة، إلا أنها أفضل الطرق للوصول إلى الينابيع الإلهية النقية. وعاش القديس مار آحو في فترة كانت الرهبنة في أوجها في سورية إذ خرجت أعداد كبيرة من الناس إلى البراري والجبال، لتمارس في عزلتها الحياة النسكية وكان قد اقتيد أسيراَ إلى البلاد الفارسية وهناك تم فرز الأسرى إلى مجموعات وكنا نصيبه أن يفرز لأعمال العبودية في خدمة القائد الفارسي نابون وهو في ذلك لم ينقطع عن صلاته ...
مأثره ومعجزته
كثيرة هي المعجزات التي اجترحها هذا االقديس سواء إبان حياته او بعد انتقاله الى الاخدار العلوية حيث بقيت مأثره في اذهان المؤمنيين وعلى مدى الايام فان هذه المآثر اذدادت رسوخا وتعمقا اكثر فاكثر في قلوب المؤمنين كيف لا ومازالت الكنائس المشيدة على اسمه مزارات يؤمها الناس من مختلف الجهات والاماكن للتبرك ونيل الشفاء بل ومازال الناس حتى يومنا هذا يتهيبون من ان يحلفوا باسم هذا القديس باطلا الكل يشعر بان هذا القديس ما زال بينهم يطلب من ربه العفو والمغفرة لهم
صلاة الاستغفار التي تتلى في ليلة عيده.
صلاة البدء
اغمرنا سيدي بفرح عيد صفيك وهب لنا ان نمدح بطهارة مناقب مار احو البتول القديس الذي احبك منن صمميم القلب والفكر واجز عنا بصلواته كل حسد وخلاف وابعد عنا سائر الاوجاع والامراض ربنا الهنا الى الابد
صلاة الاستغفار
اننا وإذ نحتفل بعيدك السعيد في هذا اليوم الاعز والمبجل يا عظيم النساك وبطل المتوحدين والنشيط بين زهاد الجبال والبراري يا سني المحاسن القديس مار احو نتحدث عن عجائبك الباهرة ونطري مناقبك امام حشد المؤمنين ونستقى قطرات من بحر عجائبك الواسع والطافح لنلقيها على مسامع ابناء الكنيسة المقدسة بالفاظ رخيمة قائلين
هذه الحمامة الودعة والطاهرة التي افلتت من مخالب باشق الكفر بعد ان سببت من مدينة راس العين في حملة التي ققادها الضابط الفارسي نابون
استغاثة بالقديس مار احو
ايها القديس العظيم مار احو اطلب لنا من ربنا والهنا يسوع وصل عوضا عنا لكي:
يحفظ وطننا وشعبنا وكنيستنا من كل ضرر واذى وعدوان.
ان ينصرنا على اعدائنا ويجعلنا ان نعرف انفسنا ونطهر من كل اثم وخطيئة
ان يشفي المرضى ويريح المكروبين ويكون عونا لنا على الامراض.
ان يطفى نار الحروب ويبعد الكوارث والمصائب عن الناس كي تعم الفرحة والسلام في ربوعنا الطاهرة وفي كل انحاء المعمورة ان يرضى الله عنا ويسامحنا على اثامنا وخطايانا لنكون من ابناء اورشليم السماوية مع الابرار والصالحين. امين.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نتقدم بالتهاني القلبية لكل من يحمل اسم هذا القديس ومشتقاته، متمنين لهم حياة روحية ملئها الحب والايمان والسعادة وكل عام والجميع بالف خير.
