ومات الغني ايضاً ودفن ، فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب (لوقا23،22:16)
[/b]


* عندما نقرأ قصة الغني ولعازر لا نجد ما هو ضد هذا الغنى . فلا توجد خطية خاصة في كون الإنسان غنية ، وفي كونه يلبس الملابس الغالية ويتغذى بالمآكولات الجيدة الثمينة ، ومع هذا فقد {{ مات الغني أيضاً ودُفن ، فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب }} .
ربما تقول ولكن كيف يرسل الله شخصاً مثل هذا إلى الهاوية !
والجواب هو أن الله لا يرسل أحداً إلى الهاوية .
لا يوجد شخص واحد قد دخل الهاوية أو سيدخلها في المستقبل لأن الله أرسله إلى هناك .
إذا وجد شخص نفسه في ذلك المكان الذي لا تدخله رحمة الله فليعلم أنه في مكان لن يعده له الله بالكلية ، ولكن إصرار قلبه على عدم الإيمان وقبول خلاص الله هو المسؤول عن هذا المصير المُرعب المُخيف للغاية . بالعكس قد فعل الله كل ما يمكن ليبعد بينه وبين الهاوية والعذاب ، والجلجثة هي البرهان الذي لا يُضحد على ذلك .
لا يمكن لإنسان أن يجد نفسه في الهاوية إلا بعد أن يكون قد تخطى صليب الجلجثة وصمَّ اذنيه عن الأصوات المتكررة التي أسمعه الله إياها لقبول الفادي المصلوب .
***
[/b]ربما تقول ولكن كيف يرسل الله شخصاً مثل هذا إلى الهاوية !
والجواب هو أن الله لا يرسل أحداً إلى الهاوية .
لا يوجد شخص واحد قد دخل الهاوية أو سيدخلها في المستقبل لأن الله أرسله إلى هناك .
إذا وجد شخص نفسه في ذلك المكان الذي لا تدخله رحمة الله فليعلم أنه في مكان لن يعده له الله بالكلية ، ولكن إصرار قلبه على عدم الإيمان وقبول خلاص الله هو المسؤول عن هذا المصير المُرعب المُخيف للغاية . بالعكس قد فعل الله كل ما يمكن ليبعد بينه وبين الهاوية والعذاب ، والجلجثة هي البرهان الذي لا يُضحد على ذلك .
لا يمكن لإنسان أن يجد نفسه في الهاوية إلا بعد أن يكون قد تخطى صليب الجلجثة وصمَّ اذنيه عن الأصوات المتكررة التي أسمعه الله إياها لقبول الفادي المصلوب .
***