{ لو كنتِ تعلمين عطية الله ، ومَن هو الذي يقول لكي أعطيني لأشرب ، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حياً يوحنا10:4 }
[/b]


- ظنت المرأة السامرية أن العالم بكل ملذاته يمكن أن يُشبع عواطفها أو يُملأ قلبها ، فاحتارت بين العشيق والآخر ، ولم ترتوِ .
لقد نقرت لنفسها آباراً ، لكنها آبار مُشققة لا تضبط ماءً ،
فكانت تُشبه جرَّتها التي سرعان ما تفرغ ، فتذهب إلى البئر لتستقي من جديد ، لقد غرقت في الشهوات واللذات الجسدية ، ولم تتذوق معنى الحب أو الفرح الحقيقي ، حتى جاء إليها ينبوع المياه الحية بنفسه .
وما أشبه اليوم بالماضي ؛ فالعالم يمتلأ بأمثال هذه المرأة ، سواء من الرجال او من النساء ؛
فتيان وبنات يتلهفون على ماء العالم الذي وصفه الرب بأن مَن يشرب منه يعطش أيضاً .
بينما لم يزل المسيح في ملْ نعمته ومحبته يمد يد المبادرة في آخر كلمات الوحي داعياً كل نفس عطشى قائلاً : {{ ومن يعطش فليأتِ . ومَن يُريد فليأخذ ماء حياة مجاناً }} رؤيا17:22
لم يَزَل يُنادي - للذين أتعبتهم خطاياهم وأثقلتهم الشعور بالذنب - قائلاً : {{ تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أُريحَكم }} متى28:11
***
[/b]لقد نقرت لنفسها آباراً ، لكنها آبار مُشققة لا تضبط ماءً ،
فكانت تُشبه جرَّتها التي سرعان ما تفرغ ، فتذهب إلى البئر لتستقي من جديد ، لقد غرقت في الشهوات واللذات الجسدية ، ولم تتذوق معنى الحب أو الفرح الحقيقي ، حتى جاء إليها ينبوع المياه الحية بنفسه .
وما أشبه اليوم بالماضي ؛ فالعالم يمتلأ بأمثال هذه المرأة ، سواء من الرجال او من النساء ؛
فتيان وبنات يتلهفون على ماء العالم الذي وصفه الرب بأن مَن يشرب منه يعطش أيضاً .
بينما لم يزل المسيح في ملْ نعمته ومحبته يمد يد المبادرة في آخر كلمات الوحي داعياً كل نفس عطشى قائلاً : {{ ومن يعطش فليأتِ . ومَن يُريد فليأخذ ماء حياة مجاناً }} رؤيا17:22
لم يَزَل يُنادي - للذين أتعبتهم خطاياهم وأثقلتهم الشعور بالذنب - قائلاً : {{ تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أُريحَكم }} متى28:11
***