قد فنيَ لحمي وقلبي . صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر (مزمور26:73)
[/b]


- إن أكبر صعوبة ممكن أن تُصيب الإنسان ، ليست في ضياع الأموال ، وهي تجربة عسيرة ، بل ضياع الصحة .
ماذا كان رد فعل آساف عندما ضاعت الصحة ؟
لقد كانت له الشركة مع الله التي تكفي القديس ، ليس في الظروف العادية ، بل في الظروف القاسية .
فلم يبقَ له شيء على الإطلاق : [ قد فني لحمي وقلبي ] لكن الرب ما زال كل شيء له ،
لذلك قال : {{ صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر }}
والمؤمن في أيام القوة ، فإن قلبه ولحمه يهتفان بالإله الحي (مزمور2:84) لكن يأتي وقت فيه يفنى قلبه ولحمه ، وهذا يدل على فناء القوة الطبيعية ، وهو بالنسبة للعالم أمرٌ مُزعج ، إذ يُقرِّبه من النهاية المُخيفة التي لا يتمناها .
ولكن بالنسبة لإنسان الله ، يعلم أنه مع فناء الخارج ، فإن الداخل يتجدد يوماً فيوماً ، ولو نُقص بيت خيمتنا الأرضي ، فلنا في السماوات بناءٌ من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدي .
وهذا مُشجِّع ومُفرح ، حتى أن الرسول يقول : نئنُ مشتاقين لهذا المسكن العجيب ( كورنثوس الثانية 2:1 )
***
[/b]ماذا كان رد فعل آساف عندما ضاعت الصحة ؟
لقد كانت له الشركة مع الله التي تكفي القديس ، ليس في الظروف العادية ، بل في الظروف القاسية .
فلم يبقَ له شيء على الإطلاق : [ قد فني لحمي وقلبي ] لكن الرب ما زال كل شيء له ،
لذلك قال : {{ صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر }}
والمؤمن في أيام القوة ، فإن قلبه ولحمه يهتفان بالإله الحي (مزمور2:84) لكن يأتي وقت فيه يفنى قلبه ولحمه ، وهذا يدل على فناء القوة الطبيعية ، وهو بالنسبة للعالم أمرٌ مُزعج ، إذ يُقرِّبه من النهاية المُخيفة التي لا يتمناها .
ولكن بالنسبة لإنسان الله ، يعلم أنه مع فناء الخارج ، فإن الداخل يتجدد يوماً فيوماً ، ولو نُقص بيت خيمتنا الأرضي ، فلنا في السماوات بناءٌ من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدي .
وهذا مُشجِّع ومُفرح ، حتى أن الرسول يقول : نئنُ مشتاقين لهذا المسكن العجيب ( كورنثوس الثانية 2:1 )
***