الأحد الأول بعد عيد اكتشاف الصليب المقدس ـ !
القراءة من إنجيل مرقس ص 13
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب
انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت
كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر
اسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء، أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحا
لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما
وما أقوله لكم أقوله للجميع:
اسهروا
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
السهر الدائم
ختم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح حديثه عن مجيئه الأخير بدعوة تلاميذ لحياة السهر ترقبًا للقاء معه: انظروا.اسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر.اسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحًا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نيامًا.
يعلمنا أمرين: السهر والصلاة، فإن كثيرين منا يسهرون لكنهم يقضون الليل في الشر.
يطالبنا المخلص أن نسهر الليل كله لئلا يأتي الفادي بغتة فيجدنا نيامًا، هنا يقسم الليل إلى أربعة أقسام كل قسم عبارة عن 3 ساعات (مساء، نصف الليل، صياح الديك، صباحًا)، وإن كان اليهود في فلسطين يفضلون تقسيمه إلى ثلاثة أقسام (لو 12: 38). على أي الأحوال واضح أن السهر الذي يسألنا المخلص إياه يعني يقظة القلب الداخلي، ليقول المؤمن: أنا نائمة وقلبي مستيقظ.
وفي إنجيل متى ص 24 يأكيد مجيئه
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول،
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يُعلّم بهما أحد
ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده.
ما أعلنه المسيح له المجد إنّما هو كلمته الخالدة التي لا تزول، فإن السماء والأرض تزولان، أمّا كلامه فلن يزول. ما هي السماء إلا نفوسنا التي ترحل من هذا العالم، والأرض هي جسدنا الذي يعود إلى التراب إلى أن يأتي كلمة الله الذي لا يزول، فتعود السماء جديدة فيه وأيضًا أرضنا.
إن المسيح له المجد قادم لا محالة، أمّا تحديد الأزمنة فليس من عملنا، ولا هو من رسالتنا، بل هو عمل الله المدبّر للأزمنة.
السماء والأرض بحقيقة خلقتهما لا يحويان داخلهما التزام بالخلود الدائم، أمّا كلمات المسيح الأزليّة فتحل داخلها البقاء الدائم.
كأنه يقول أن كل ما يبدو باقيًا لا يبقى إلى الأبد، وما يبدو لكم زائلًا يبقى ثابتًا بلا تغيير! إن كلماتي تعبِّر عن الأمور التي بلا تغيير.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.
[/size]القراءة من إنجيل مرقس ص 13
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب
انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت
كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر
اسهروا إذا، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء، أم نصف الليل، أم صياح الديك، أم صباحا
لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما
وما أقوله لكم أقوله للجميع:
اسهروا
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
السهر الدائم
ختم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح حديثه عن مجيئه الأخير بدعوة تلاميذ لحياة السهر ترقبًا للقاء معه: انظروا.اسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.كأنما إنسان مسافر ترك بيته، وأعطى عبيده السلطان، ولكل واحد عمله، وأوصى البواب أن يسهر.اسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت، أمساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحًا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نيامًا.
يعلمنا أمرين: السهر والصلاة، فإن كثيرين منا يسهرون لكنهم يقضون الليل في الشر.
يطالبنا المخلص أن نسهر الليل كله لئلا يأتي الفادي بغتة فيجدنا نيامًا، هنا يقسم الليل إلى أربعة أقسام كل قسم عبارة عن 3 ساعات (مساء، نصف الليل، صياح الديك، صباحًا)، وإن كان اليهود في فلسطين يفضلون تقسيمه إلى ثلاثة أقسام (لو 12: 38). على أي الأحوال واضح أن السهر الذي يسألنا المخلص إياه يعني يقظة القلب الداخلي، ليقول المؤمن: أنا نائمة وقلبي مستيقظ.
وفي إنجيل متى ص 24 يأكيد مجيئه
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول،
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يُعلّم بهما أحد
ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده.
ما أعلنه المسيح له المجد إنّما هو كلمته الخالدة التي لا تزول، فإن السماء والأرض تزولان، أمّا كلامه فلن يزول. ما هي السماء إلا نفوسنا التي ترحل من هذا العالم، والأرض هي جسدنا الذي يعود إلى التراب إلى أن يأتي كلمة الله الذي لا يزول، فتعود السماء جديدة فيه وأيضًا أرضنا.
إن المسيح له المجد قادم لا محالة، أمّا تحديد الأزمنة فليس من عملنا، ولا هو من رسالتنا، بل هو عمل الله المدبّر للأزمنة.
السماء والأرض بحقيقة خلقتهما لا يحويان داخلهما التزام بالخلود الدائم، أمّا كلمات المسيح الأزليّة فتحل داخلها البقاء الدائم.
كأنه يقول أن كل ما يبدو باقيًا لا يبقى إلى الأبد، وما يبدو لكم زائلًا يبقى ثابتًا بلا تغيير! إن كلماتي تعبِّر عن الأمور التي بلا تغيير.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين.