في البدء خلق الله السمَوات والأرض (تكوين1:1)
[/b]




- بهذه الكلمات الافتتاحية يوجّه الكتاب المقدس الأنظار إلى أن ما نراه حولنا لم يحدث صُدفة ، بل إن هناك إلهاً عظيماً وقديراً ، هو الذي قال فكان . هو أمر فصار .
ولذلك كلما تأملنا في الخليقة زاد إدراكنا لعظمته وقدرته ، بل لحكمته ودقته ، فنهتف : {{ ما أعظم أعمالك يا رب ، كلها بحكمة صُنعت }}.
ومن الجهة الأخرى ليس للإنسان عذر في عدم إدراك وجود الله والتمتع بالعلاقة معه .
كتب الرسول بولس {معرفة الله ظاهرة فيهم ، لأن الله أظهرها لهم ، لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات ، قدرته السرمدية ولاهوته ، حتى إنهم بلا عذر } (رومية 20،19:1).
وهكذا يصدُق قول الكتاب عن كل مَن لا يقر بوجود الله : [ قال الجاهل في قلبه : ليس إله ] مزمور1:14
عزيزي القارىء .. هل أدركت بعضاً من صفات ذلك الإله من خلال التأمل في الطبيعة والتعلّم منها ؟
حتماً ستهتف له مع المرنم قائلاً : عجيبة هي أعمالك ، ونفسي تعرف ذلك (مزمور14:139)
***
[/b]ولذلك كلما تأملنا في الخليقة زاد إدراكنا لعظمته وقدرته ، بل لحكمته ودقته ، فنهتف : {{ ما أعظم أعمالك يا رب ، كلها بحكمة صُنعت }}.
ومن الجهة الأخرى ليس للإنسان عذر في عدم إدراك وجود الله والتمتع بالعلاقة معه .
كتب الرسول بولس {معرفة الله ظاهرة فيهم ، لأن الله أظهرها لهم ، لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات ، قدرته السرمدية ولاهوته ، حتى إنهم بلا عذر } (رومية 20،19:1).
وهكذا يصدُق قول الكتاب عن كل مَن لا يقر بوجود الله : [ قال الجاهل في قلبه : ليس إله ] مزمور1:14
عزيزي القارىء .. هل أدركت بعضاً من صفات ذلك الإله من خلال التأمل في الطبيعة والتعلّم منها ؟
حتماً ستهتف له مع المرنم قائلاً : عجيبة هي أعمالك ، ونفسي تعرف ذلك (مزمور14:139)
***