وكان أربعة رجال بُرص .. فقال أحدهم .. هلم نسقط إلى محلة الآراميين ، فإن استحيونا حيينا ، وإن قتلونا مُتنا (2ملوك4،3:7)
[/b]


(6) لمَن الخلاص ؟
[/b]- إن الأربعة الرجال البُرص هم الذين حصلوا أولاً على الخلاص من الجوع والهلاك . هؤلاء صورة للخطاة الذين فعلت فيهم نعمة الله ، فتبكَّتوا وأدركوا أن أمامهم واحداً من أمرين : إما نعمة الله ، أو الموت . ولقد قادهم الاحتياج إلى محلة الآراميين ، فقرروا أن يرموا أنفسهم على رحمة الأعداء ، ولكن الخاطىء الأن مدعو أن يرتمي في حضن المسيح الذي أعلن : {{ أن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويُخلِّص ما قد هلك }} (لوقا19).
وهم لم يكن عندهم دعوة من الاراميين ليذهبوا لهم ، أما الخطاة فالرب يدعوهم أن يأتوا إليه {{ تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أُريحكم }} (متى28:11).
وقد قالوا : {{ فإن استحوينا حيينا }} (2مل4:7)، وأما الخاطىء فله وعد أكيد بالخلاص {{ آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص }} (أعمال31:16).
وأيضاً : {{ إن قتلونا مُتنا }}، أما الخاطىء فأمامه يقين الوعد بالحياة {{ الذي يؤمن بالأبن له حياة أبدية }} (يوحنا36:3).
***
[/b]وهم لم يكن عندهم دعوة من الاراميين ليذهبوا لهم ، أما الخطاة فالرب يدعوهم أن يأتوا إليه {{ تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال ، وأنا أُريحكم }} (متى28:11).
وقد قالوا : {{ فإن استحوينا حيينا }} (2مل4:7)، وأما الخاطىء فله وعد أكيد بالخلاص {{ آمن بالرب يسوع المسيح فتخلُص }} (أعمال31:16).
وأيضاً : {{ إن قتلونا مُتنا }}، أما الخاطىء فأمامه يقين الوعد بالحياة {{ الذي يؤمن بالأبن له حياة أبدية }} (يوحنا36:3).
***