بواسطة وديع القس » الاثنين أغسطس 03, 2015 4:11 pm
عندما يعجز اللسان على التعبير ، ويتوقف القلم عن التدوين والتسطير .. لتقالُ :
أجمل الكلمات ، وتصاغ أروع العبارات على أعتاب الفضول .. فهناك تجفّ الأقلام
ويعجز الحرف لعجزه أمام المهام لعدم إيفائه حقّ الناس العظام .
هذا هو القلب الذي كان يحتوي الكون بحبّه وطيبه ، وهذا هو الحضن الذي كان يسع العالم
بوداعته وكرمه ، وهذه هي الرّوح التي لا يعبق طيبها إلا في كرام القلوب النبيلة والتي
أصبحت شمعة ملاصقة للخالق من أجل كلّ مخلوق بالدعاء والصوم والصلاة لتحترق
من أجل الرسالة السامية ولتتحول إلى قبس من نور بدون فناء.
هذه هي المرأة المثال للأم والأخت والخالة والعمة ـ المثال الصارخ الذي تدلّنا عليه
بهذه العظمة وهذا السمو ( وردة حنا المقسي ) لتودّعنا بجسدها ولتبقى روحها وطنا ً
نعيش بكرمه وفضيلته ووفاءه ووداعته وإيمانه وأحاسيسه .. لأنّ فضائلُ هذه الروح
السامية وهذا القلب الكبير يجعلنا أن نلقي بكل أحاسيسنا صغاراًبين يديها وبدون تحفظ
ولا تردّد ،لأنّنا لا يمكننا نسيان أو تمزيق صفحة واحدة من فصول العمر الذي قضيناهُ
معها وبقربها. فكل المسافات لا تبعدنا عنها لأن في سجودها للرب كانت بنفس الوقت
شامخة كالسنديان أمام كل الظروف والمحن.و بين السجود والوقوف بنت مدرسة
لا تتزعزع وهي تعليم كلّ من يعرفها ليقول : تعلمت كيف أحترم الأم وأحترم النساء .
أجل : لقد صمتَ القلب ورحل الجسد ، والصمت هو النقطة الاخيرة لكلّ الأشياء الموجعة ..؟
لكنّ الروح بقيت بطيب رائحتها كعبق الناردين الخالص مرافقة في ضمير كل من عرفها أو
سمع عنها .
وداعا ً يا صاحبة الرّوح السامية ، وداعا ً يا صاحبة القلب الكبير والذي قد لا يتكرّر.
[/color][/size]
[size=200][color=#000000][center][b]
عندما يعجز اللسان على التعبير ، ويتوقف القلم عن التدوين والتسطير .. لتقالُ :
أجمل الكلمات ، وتصاغ أروع العبارات على أعتاب الفضول .. فهناك تجفّ الأقلام
ويعجز الحرف لعجزه أمام المهام لعدم إيفائه حقّ الناس العظام .
هذا هو القلب الذي كان يحتوي الكون بحبّه وطيبه ، وهذا هو الحضن الذي كان يسع العالم
بوداعته وكرمه ، وهذه هي الرّوح التي لا يعبق طيبها إلا في كرام القلوب النبيلة والتي
أصبحت شمعة ملاصقة للخالق من أجل كلّ مخلوق بالدعاء والصوم والصلاة لتحترق
من أجل الرسالة السامية ولتتحول إلى قبس من نور بدون فناء.
هذه هي المرأة المثال للأم والأخت والخالة والعمة ـ المثال الصارخ الذي تدلّنا عليه
بهذه العظمة وهذا السمو ( وردة حنا المقسي ) لتودّعنا بجسدها ولتبقى روحها وطنا ً
نعيش بكرمه وفضيلته ووفاءه ووداعته وإيمانه وأحاسيسه .. لأنّ فضائلُ هذه الروح
السامية وهذا القلب الكبير يجعلنا أن نلقي بكل أحاسيسنا صغاراًبين يديها وبدون تحفظ
ولا تردّد ،لأنّنا لا يمكننا نسيان أو تمزيق صفحة واحدة من فصول العمر الذي قضيناهُ
معها وبقربها. فكل المسافات لا تبعدنا عنها لأن في سجودها للرب كانت بنفس الوقت
شامخة كالسنديان أمام كل الظروف والمحن.و بين السجود والوقوف بنت مدرسة
لا تتزعزع وهي تعليم كلّ من يعرفها ليقول : تعلمت كيف أحترم الأم وأحترم النساء .
أجل : لقد صمتَ القلب ورحل الجسد ، والصمت هو النقطة الاخيرة لكلّ الأشياء الموجعة ..؟
لكنّ الروح بقيت بطيب رائحتها كعبق الناردين الخالص مرافقة في ضمير كل من عرفها أو
سمع عنها .
وداعا ً يا صاحبة الرّوح السامية ، وداعا ً يا صاحبة القلب الكبير والذي قد لا يتكرّر. [/b][/center][/color][/size]