بواسطة إسحق القس افرام » الجمعة ديسمبر 15, 2017 4:57 am
[center][font=Georgia][size=200][color=#FF0000]ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم!
وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك،
لكي لا تظهر للناس صائماً، بل لأبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. إنجيل متى ص 6
[/color]
[color=#0000FF] {الصوم ايها الاحبة} أو البقاء بدون طعام لصرف وقت في الصلاة، أمر نبيل وصعب. إنه يتيح لنا وقتاً للصلاة، ويعلمنا ضبط النفس، ويذكرنا أننا نستطيع أن نعيش بكميات أقل، ويساعدنا لأن نقدر عطايا الله. لم يكن الرب يسوع يدين الصوم بل الرياء، أي الصوم لكسب الثناء من الناس. كان الصوم أمراً إجبارياً على الشعب اليهودي يوماً واحداً في السنة، هو يوم الكفارة (لا 23: 32)، ولكن الفريسيين كانوا يصومون، اختيارياً، مرتين في الأسبوع لكي يطبعوا على أذهان الناس أنهم [highlight=yellow]أتقياء.[/highlight] ولكن الرب يسوع له المجد مدح أعمال التضحية بالذات التي تتم في هدوء وبإخلاص، فقد أراد أن يخدمه الناس للأسباب الصحيحة وليس عن رغبة أنانية في كسب المديح.
اطلب من ربنا يسوع المسيحالجزيل الوقار وفي هذه اللحظة ونحن في اليوم الاول من صوم عيد الميلاد المجيد ان يديم الصحة على الجميع وان ينشر امنه وسلامه على المعمورة قاطبة، وسوريا والعراق الجريحين وأن نصوم بقلب وروح طاهرة كي نستقبل عيد الميلاد بفرح وسرور.
صـــــومـــــاً مبـــــاركـــــاً
و بريخ مولوده دموران[/color][/size][/font][/center]