صباح يوم الجمعة 2/5/2014 وفي دار البطريركية بدمشق استقبل قداسة سيدنا البطريرك موران مور إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى، وفداً تضامنياً من أبناء الجالية السورية في السويد برئاسة السيد صبري أيوب، وترافقهم السيدة مديرة إدارة المغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق.
رحب قداسته بأعضاء الوفد وشكر لهم قدومهم إلى سورية لدعم إخوتهم السوريين في محنتهم، وللوقوف على حقيقة ما يجري على الأراضي السورية، وقد وصف قداسته بأن "هذه الزيارة تعتبر رسالة بحد ذاتها لكل من يريد أن يعرف الحقيقة في سورية"، وفي نفس السياق أكد قداسته على دور المغتربين السوريين في الدفاع عن السيادة السورية، وحق الشعب السوري في الوطن والمهجر في تقرير مصيره ومصير سورية التي هي أم جميع السوريين
وناشد قداسته جميع السوريين في الوطن وبلدان الانتشار بالقيام بواجبهم الوطني والديني بالتوافد إلى صناديق الاقتراع، والمشاركة في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية العربية السورية وعدم التردد بذلك، لأنها الخطوة الأولى لبناء سورية الحبيبة كما يريدها السوريون الشرفاء.
ورداً على أسئلة أعضاء الوفد، أكد قداسته بأن ما يجري في سورية من أحداث مؤلمة ومن اعتداءات إرهابية، لن تثني السوريين والسريان عن التزامهم ببلدهم وبواجباتهم الوطنية، حاثاً الشعب السوري على رفض الهجرة والتجذّر في أرضه والانخراط في العمل الوطني والاجتماعي الهادف والبنَّاء.
يذكر بأن هذا الوفد التضامني يزور سورية، وسيلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات روحية وسياسية.
رحب قداسته بأعضاء الوفد وشكر لهم قدومهم إلى سورية لدعم إخوتهم السوريين في محنتهم، وللوقوف على حقيقة ما يجري على الأراضي السورية، وقد وصف قداسته بأن "هذه الزيارة تعتبر رسالة بحد ذاتها لكل من يريد أن يعرف الحقيقة في سورية"، وفي نفس السياق أكد قداسته على دور المغتربين السوريين في الدفاع عن السيادة السورية، وحق الشعب السوري في الوطن والمهجر في تقرير مصيره ومصير سورية التي هي أم جميع السوريين
وناشد قداسته جميع السوريين في الوطن وبلدان الانتشار بالقيام بواجبهم الوطني والديني بالتوافد إلى صناديق الاقتراع، والمشاركة في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية العربية السورية وعدم التردد بذلك، لأنها الخطوة الأولى لبناء سورية الحبيبة كما يريدها السوريون الشرفاء.
ورداً على أسئلة أعضاء الوفد، أكد قداسته بأن ما يجري في سورية من أحداث مؤلمة ومن اعتداءات إرهابية، لن تثني السوريين والسريان عن التزامهم ببلدهم وبواجباتهم الوطنية، حاثاً الشعب السوري على رفض الهجرة والتجذّر في أرضه والانخراط في العمل الوطني والاجتماعي الهادف والبنَّاء.
يذكر بأن هذا الوفد التضامني يزور سورية، وسيلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الدولة وشخصيات روحية وسياسية.