يقول الدكتور جارث ديفيس، جراح السمنة في هيوستن ميثوديست: لسوء الحظ، فإن العديد من هذه الأنظمة الغذائية غير صحية، وبعضها يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. كيف يمكنك معرفة أي خطط النظام الغذائي جديرة بالثقة؟ إحدى القواعد الأساسية الجيدة هي أنه إذا بدا الأمر جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن يكون كذلك.
فيما يلي العلامات الحمراء التي يجب الانتباه إليها:
المنتجات التي تعد بخسارة الوزن بسرعة
الأنظمة الغذائية التي تقيدك بتناول نوع واحد من الطعام
الخطط التي تتطلب منك شراء وجبات أو عصائر أو حبوب معبأة مسبقاً باهظة الثمن
البرامج التي تعد بإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة
مع وجود هذه المعلومات في متناول اليد، دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة لكيفية ظهور هذه الادعاءات كأنواع شائعة من الحميات الغذائية:
حبوب تخفيف الوزن. تعد حبوب إنقاص الوزن التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تعد بحجب الكربوهيدرات أو الدهون أو قمع شهيتك أو حرق الدهون بأعجوبة أثناء النوم، مضللة. ويحذر ديفيس من أن حبوب الحمية قد تسبب آثاراً جانبية ضارة ويجب عدم تناولها دون استشارة الطبيب.
منتجات التخسيس العشبية. لا تفترض أن المنتجات العشبية آمنة لأنها "طبيعية". تم تصميم العديد من المنتجات العشبية لزيادة التبول أو حركات الأمعاء وتحفيز الجهاز العصبي المركزي. ويضيف ديفيس: بعض هذه المكونات قوية وقد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو تفاعلات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.
برامج فقدان الوزن السريعة. تضع بعض الأنظمة الغذائية حدودًا غير واقعية لعدد السعرات الحرارية المسموح بها يوميًا أو تقيد حجم أو كمية الطعام التي يمكنك تناولها في الوجبة. يقول ديفيس: هذا النهج يمكن أن يأتي بنتائج عكسية لأنه يمكن أن يسبب التعب ونقص العناصر الغذائية، وقد يتسبب في الواقع في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي لديك.
الأنظمة الغذائية الأحادية. مع النظام الغذائي الأحادي، يُسمح لك بتناول كميات غير محدودة من نوع واحد من الطعام - حساء الملفوف والجريب فروت والموز وما إلى ذلك. والفكرة هي أنك ستستهلك كمية أقل عندما تقتصر على نوع واحد من الطعام. "ومع ذلك، فإن استبعاد مجموعات غذائية معينة يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، ونقص المغذيات والتغيرات في مستويات الكولسترول"، كما يوضح ديفيس. الأنظمة الغذائية الأحادية مقيدة بشكل خطير وتهيئك فقط للرغبة الشديدة في تناول الطعام والشراهة عند تناول الطعام
.
