السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 23 أيلول

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 23 أيلول

مشاركة بواسطة أبو يونان »

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 23 أيلول



تذكارات هذا اليوم :

– تبشير زكريا الكاهن بيوحنا المعمدان
– القديس بابولا الأسقف والشهيد والأولاد الذين معه (251 +)
– ملاطيوس أسقف أنطاكية (381 +)
– يوليان الشيخ الذي على نهر الماديين (377 +)
– القديسة والشهيدة الأولى تقلا (القرن 1)
– بشارة أليصابات والدة يوحنا المعمدان
– النساء القديسات
– متوشالح الذي عاش 960 سنة

قديس اليوم :
ملاطيوس أسقف أنطاكية (381 +)


أسقف المنافي وسراج الإيمان , شراع النجاة في سفينة السريان

ولد مار ملاطيوس سنة 325 في مدينة ملطية (جنوب شرق تركيا اليوم) لعائلة ثرية ومن نبلاء وأشراف المدينة وسميّ ملاطيوس ومعناه (العسلي أو المتأمل).
ترعرع في كنف الاسرة على التقوى ومحبة الله والكنيسة , درس العلوم الدينية في طفولته في مدرسة انطاكية اللاهوتية ورشف قسطاً كبيراً من علومها الدينية , اتخذ الصوم والصلاة والحياة البسيطة والمتواضعة مسلكاً لحياته منذ فترة شبابه , بعدها انتظم في سلك الاكليروس في بلدته ملطية وكان معروفاً بين أصدقائه ومعارفه بأنه كان دمث الاخلاق , وديعاً , بشوشاً , متواضعاً , هادئ الطبع , طيب المعشر , محباً للسلام .
وصفه القديس غريغوريوس اللاهوتي : (بالتقي والوديع المتواضع القلب الذي تتلألأ أنوار الروح القدس على محياه) .
وقال عنه القديس يوحنا الذهبي الفم : (أن مجرد التطلع إليه كان يبعث الفرح في النفس ويحرك الفضيلة).
رُسِمَ مار ملاطيوس أسقفاً لأبرشية سبسطية – أرمينيا سنة 358 م , وقبل الشعب الأرثوذكسي في المدينة برسامته أسقفاً لهم وحتى الآريوسيون وافقوا على رسامته ظناً منهم أنه قد يصبح حليفهم في الآريوسية فيما بعد ولكنه فاجأهم بمواقفه والتمسك بالعقيدة وخلقوا له مشاكل كثيرة اضطر الى مغادرة المدينة والإقامة في مدينة حلب معتكفاً على الصوم والصلاة وقيل أنه لجأ إلى أحد الأديرة .
وشاءت الحكمة الإلهية والتدبير الرباني اثر فراغ الكرسي الرسولي الأنطاكي لاستلام المهمة الكبرى حيث ألتئم المجمع المقدس ووقع الاجماع عليه في شتاء 360 – 361 وتم انتخابه بطريركاً للكرسي الرسولي الانطاكي وبذلك استعاد السريان الأرثوذكس الكرسي الرسولي بعد 30 عاماً من استيلاء الآريوسيون عليه .
نفي مرتان وعاد وتم نفيه مرة ثالثة الى أرمينيا أوائل سنة 372 بعد اعتلاء الامبراطور والنس امبراطوراً للشرق وبتحريض من الآريوسيين أيضاً .
وبالرغم من نفيه لكنه قاد كنيسته من المنفى وحافظ عليها وعلى أبنائها وأهتم بتنشئة جيل جديد من الآباء المدافعين عن الإيمان الأرثوذكسي : باسيليوس الكبير , غريغوريوس النوسي , غريغوريوس اللاهوتي , يوحنا الذهبي الفم , فلابيانوس الأنطاكي , إمفليوخس القوني , أوسابيوس السميساطي , وكيرلس الأورشليمي وغيرهم الالاف من الكهنة والرهبان والراهبات الذين اتنشروا في كل ارجاء انطاكية والذين كانوا يرشدون المؤمنين مثل مار أفرام السرياني .
توفي الامبراطور فالنس وعاد البطريرك وقد شاخ وأصبح طاعناً في السن (90 سنة تقريباً) وأعاد الكنائس المسلوبة بحكمته وادارته .
وسنة 381 ترأس مجمع القسطنطينية المسكوني الثاني في عهد امبراطور الشرق ثيودزسيوس الكبير.
وما أن تقدم مجمع القسطنطينية في اعماله عدة أيام حتى مرض مار ملاطيوس العظيم والذي كان مرهقاً من تعب السنين والنفي والتشرد , وفي أواخر شهر آيار 381 م وفجأة في احدى الجلسات سقط شهيداً للإيمان ولبى دعوة ربه حيث جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعي وحفظ الإيمان (2 تي 4 : 7)

بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.

------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015

مصدر القصة : القديس مار ملاطيوس السرياني العظيم – موفق نيسكو

ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر ايلول“