السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 2 أيلول
تذكارات هذا اليوم :
– مار سمعان العمودي يوم رقاده (459 +)
– ثاودوطا وأولادها: أفوديوس ، أرموجينيس وكاليستوس (القرن 4)
– في الرها، حبيب الذي استشهد في النار (322 +)
– الشهيد ماماس (270/275 +)
– تجديد هيكل أبجر الملك
– مار أغريباس وآلاف الشهداء الذين معه (على عهد ديوقلسيان 284-305)
قديس اليوم :
مار سمعان العمودي
مار سمعان العمودي
ولد القديس سمعان حوالي العام 392 للميلاد في قرية اسمها صيص، بين سوريا وكيليكيا. نشأ في بيت فقير تقي. كبر سمعان على رعاية الأغنام متابعاً مهنة أبيه.
التحق سمعان بدير للرّهبنة وهو في سن الخامسة عشر.
في الدير فتح سمعان عينيه على أصول الحياة الرهبانية.
عاش سمعان في الدير حياةً نسكيةً قاسيةً جداً. وترك سمعان الدير تحت أمر الطاعة. واستقر في ناحية اسمها تيلانيسون غير بعيدة عن مدينة إنطاكية. هناك وجد سمعان كوخاً مهجوراً فنسك فيه ثلاث سنوات. وكان يفتقده كاهن اسمه بلاسوس اعتاد زيارة المكان.
من تيلانيسون، انتقل سمعان إلى قمة جبل بنىَ عليها لنفسه قلاية بسيطة جعلها مكشوفة، بلا سقف، غير عابئٍ بتقلبات الطقس.
توافد الناس على سمعان في منسكه فخشي إكرام الناس له ، ففّر إلى مكان أبعد، في الجبال، واتخذ لنفسه قاعدة عمود صعد عليها مقيماً مصلّياً. لكن الجموع اكتشفت مكانه الجديد , فأخذ يرفع العمود قليلاً قليلاً. وبارتفاع العمود كان سمعان يرتفع في مراقي النور الإلهي، إلى إن بلغ علو العمود ستة وثلاثين، إلى أربعين ذراعاً.
على العامود قضىَ سمعان أكثر من ثلاثين سنة عابداً، تحدّى خلالها برد الشتاء القارص وحرّ الصيف الحارق.
أسلم القديس سمعان روحه على العامود في اليوم الأول من شهر أيلول من العام 461، أو ربما من العام 459.
(وهنالك نسخ أخرى لكلندار كنيستنا تقول في الثاني من أيلول) وقد بقي ثلاثة أيام جاثياً على ركبتيه قبل أن يكتشف أحد أنه رقد. ظنوه غارقاً في صلاته، فلمّا صعدوا إليه ليسألوه عن سبب صمته وجدوه ميتاً.
وقد صنع الله بواسطة رفاته عجائب كثيرة، فاقت، عدداً، ما صنعه في حياته، كما أن رائحة الطيب بقيت تفوح من عموده مدّة طويلة. ثمَّ جرى نقل جثمانه إلى أنطاكية وأودع كنيسة القديس كاسيانوس ومن ثم كنيسةً بُنيت خصيصاً لهُ عُرفت بكنيسة التوبة.
ورد تذكاره في السنكسار السرياني عدة مرات حيث ورد في :
21 أيار , 24 منه , 6 تموز , 27 منه , 1 , 2 أيلول
بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.
------------------------
مصدر القصة : من عدة مصادر على النت