( قصيدة باللهجة الأزخينيّة – لهجتي ولهجة آبائي وأجدادي- بهذه اللهجة
تفاهموا ، وبها أتحدوا ، وبها دافعوا عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم .
هذه القصيدة تجمع بين آزخ التي لم أراها إلاَّ مرة واحدة في حياتي ، وبين
ديريك مسقط رأسي ومهد ذكرياتي . إنني أعتزر سلفاً لكل الألقاب والأسماء المذكورة
بها فهي ليست إلاَّ من باب المحبة والتقدير ، وألف رحمة على أرواحهم الطاهرة .)
أشطوفْ أتيقْ أنساكي !
أشطوف أتيق أنساكي
وفادي محروق بلاكي
هَكا نسيتني روحي
هَگيهْ أنتِ تنساكي !
أبدستْ موتيق أنسى
هاكْ الدشتهِ والكروم
والبيرمهِ والبرمالهِ
والمغَّلهِ والچموم
وهاك النومه الهنيّه
وقومتْ هاك الصحريه
ويحد من حارة الفوق
ويحد مالتحتينيه
ويحد مالبرصومكيه
ويحد مالحبيبكيه
ويحد من زغار عمنو
ويحد مالنوردونكيه
ويحد من بيت الحديدين
ويحد مالخزموكيه
ويحد مالبشكيه
ويحد مالكمكيه
ويحد مالكچلكية
ويحد مالمصركيه
ويحد مالباسوسكيه
ويحد مالقلثينيه
ويحد مالجزراويه
وكلتنا كنا أخوهِ
وعزرتنا آزخينيه
وفالغيم كنا صَحويه
وفالظيقة فداويه .
***
أيهْ..........!!!!!
چاخل أسيه بحس آزخ
وتجْ لمبالي ديركه
والبقچة والمچدانه
وسقاق بيت عزّكه
وغرزك بيت جدي البعيد
والنحتور والكولكه
وددا خته وشتغاليته
وحنك خاله سفركه
وعمو صومي وقصصو
ودكيكين بيت لمپكه
وطرمپطة كبرو شرفو
وهاكْ كاشة وانكه
***
مخَّانا هاك متيهْ كان
كما السع كيج لمبالي
ميمتي وهاك بوشيته
وبركوشكتا وطشيطه
والمغّله فهاك الحوش
والكهركهِ وبشيته
والسقا والَسردَريهْ
والمرزيب والدََڤريهْ
وشڤانينا هاك الأعور
ومرتو هاك القَمَريهْ
***
آخ أشقد كوسيتو بيريتْ
هاك الطاڤه والعلعول
وبضبضوكات الربيع
والزرنايه والدهول
وبرّوشة هاك البيعة
وحنك رزقو الساعور
والحارة وهوكْ زغاره
وسطوح بيت يعقوب ساره
***
أيهْ بقيتي فقلبي حسرة
وانا فالغربه مهمومْ
كرتلخ أشم ترابكي
وهوى هوك الكروم
چاخل هواكي يظربْ
يطپرپطو هناڤاتي
وتكژ شحفت لاشتي
ويتفشكلو سقاتي
أشطوف أتيق أنساكي !
أشطوف أتيق أنساكي !
فريد توما مراد
ستوكهولم – السويد