آدم آدم أين أنت
بقلم بنت السريان
في الظلمة
أثقل علي الجلوس بأحزانه
واليأس كبّلني بنسيج كآبته
فوق جمرات الندم
تنزف كلمات
توقظ أوجاعي وتنكأ جراحي
تدثّرت بمعطف الخوف والرهبة
في جسدي ,ندمٌ حتى الصراخ
وفي مخدعي وخزات لا تضام
هموم ومواجع فحيحها
يجري في الوريد والشريان
كبلتني المعصية بقيود الصمت
قلبي ما زالت تنزف
أوتاره فوق نار النبض
عصية بين شعاب الروح
حتّى انبلج الصباح
من خاصرة الليل المتألّم
غيمة المطر إمتطت جذوة الرياح
أنشدت قصيدة بلون الخمر المعتّق
وعزف منفرد من لحن الفداء
أسمعني النداء
آدم آدم أين أنت؟؟؟؟
ترى من المنادي!!!!!!
ماالذي يحدث!!!!
ضجيج سلاسل وقيودٍ تتكسّر
جلبة أسقطت باب الهاوية أرضاً
انبثق نور مزّق جلباب الظلمة
بطرفة عين تغيّرت الأحوال
مذ طرق سمعنا في الهاوية
هذا النداء
نسمة دبّت بأحشائي
حرارة توغّلت في بدني
لملمتْ أشلائي
خمولي ولّى أدباره
والحياة عادت في أوصالي
وأفقت من ذهولي
وتذكّرته
إنه ذات الصوت , ناداني
يوم كنت مختبئاَ وراء الشجرة
بمعيّة حوّاء زوجتي
أسمعه الآن
يناديني وأيضاً باسمي
آدم آدم , أين أنت
إنّه حقّاً يعنيني
ألهب النداء قلبي وأحيا كياني
أحالني من هشيم النار
إلى نعيم ملكوت السموات
فلم أختبيء هذه المرّة
وراء الشجرة بصحبة حوّاء
إنما تحت الدم وشاحه أحاطني
فانتصبت واقفاً
أتطلعُ يمنة ويسرة
لأرى بأم عيني
ذاك المنادي
وعرفته
إنّه سيّدي يسوع الفادي
جاء ليخلصني
لم يتركني
لم يخذلني
لم يرفضني
بل أخلى ذاته
ومات عنّي ,
نزل إلى الهاوية, فك قيودي
حررني
وأعادني إلى مجدي الأول
في جنّة الفردوس
وبكيت هذه المرة فرحاً سافر الوجه
وليس مختبئاً
وصرخت
ها أنذا يارب
لتكن مشيئتك لا مشيئتي
بقلم بنت السريان
في الظلمة
أثقل علي الجلوس بأحزانه
واليأس كبّلني بنسيج كآبته
فوق جمرات الندم
تنزف كلمات
توقظ أوجاعي وتنكأ جراحي
تدثّرت بمعطف الخوف والرهبة
في جسدي ,ندمٌ حتى الصراخ
وفي مخدعي وخزات لا تضام
هموم ومواجع فحيحها
يجري في الوريد والشريان
كبلتني المعصية بقيود الصمت
قلبي ما زالت تنزف
أوتاره فوق نار النبض
عصية بين شعاب الروح
حتّى انبلج الصباح
من خاصرة الليل المتألّم
غيمة المطر إمتطت جذوة الرياح
أنشدت قصيدة بلون الخمر المعتّق
وعزف منفرد من لحن الفداء
أسمعني النداء
آدم آدم أين أنت؟؟؟؟
ترى من المنادي!!!!!!
ماالذي يحدث!!!!
ضجيج سلاسل وقيودٍ تتكسّر
جلبة أسقطت باب الهاوية أرضاً
انبثق نور مزّق جلباب الظلمة
بطرفة عين تغيّرت الأحوال
مذ طرق سمعنا في الهاوية
هذا النداء
نسمة دبّت بأحشائي
حرارة توغّلت في بدني
لملمتْ أشلائي
خمولي ولّى أدباره
والحياة عادت في أوصالي
وأفقت من ذهولي
وتذكّرته
إنه ذات الصوت , ناداني
يوم كنت مختبئاَ وراء الشجرة
بمعيّة حوّاء زوجتي
أسمعه الآن
يناديني وأيضاً باسمي
آدم آدم , أين أنت
إنّه حقّاً يعنيني
ألهب النداء قلبي وأحيا كياني
أحالني من هشيم النار
إلى نعيم ملكوت السموات
فلم أختبيء هذه المرّة
وراء الشجرة بصحبة حوّاء
إنما تحت الدم وشاحه أحاطني
فانتصبت واقفاً
أتطلعُ يمنة ويسرة
لأرى بأم عيني
ذاك المنادي
وعرفته
إنّه سيّدي يسوع الفادي
جاء ليخلصني
لم يتركني
لم يخذلني
لم يرفضني
بل أخلى ذاته
ومات عنّي ,
نزل إلى الهاوية, فك قيودي
حررني
وأعادني إلى مجدي الأول
في جنّة الفردوس
وبكيت هذه المرة فرحاً سافر الوجه
وليس مختبئاً
وصرخت
ها أنذا يارب
لتكن مشيئتك لا مشيئتي