كلمة شكر يجب أن تقال ..!
ربما لاأكون من الذين يهتمون أهتماماً مباشراً وكبيراً
بالرياضة وخصوصاً منها كرة القدم ، ولكن أستطيع أن أقول
بأنني من محبيها ، ومشجعيها ، ولكن ليس لدرجة التعصب
لفريق ما ، أو من الذين إذا خسر فريقهم المبارات ، يُحولون
الأجواء إلى نكد وحزن ، ويملؤها بالحسرات والآهات ..
أما إذا كان العكس وربح فريقهم المبارات ، تعم الفرحة والبهجة
المكان ، ويبدأ العناق الشديد ، والقبلات الحارة ، والتصفيق
والهيصة والزيطة ، وترديد الشعارات والهتافات ..و...... إلى
ماهنالك من أنواع السرور والغبطة ...
أمَّا أنا تعوّدتُ أن أقول : مبروك للفريق الفائز ... يستاهل ...لأنه
لعبَ جيّداً ... وتعب ..وقدّم أداءًا حسناً ، فهنيئاً له الفوز ..!
وأذكر أنني مرّة واحدة كانت مبارات نهائيّة بين فريق برشلونة
وميلان ، فسألوني أنت مع من ؟ وربما تسرعتُ في الرد وقتها
وقلت : مع ميلان ، ليس من باب القصد ، لكن هكذا نطقتها
خصوصاً عندما رأيتُ الكل هم برشلونة ، وبعضهم جاء مرتدياً
قمصان الفريق ، نعم قلتها .. وليتني ماقلتها وقتذاك ..! لأنها كانت
خسارة فادحة لفريق ميلان ، الذي أعتبروهُ فريقي عنوةً ، رغم أنها
كانت مجرّد مزحة منّي ، ولم أضع حساباً لنتيجتها التي جاءت وخيمة
على رأسي .. نعم أصبحتُ مسخرتهم ، فهذا يقول لي : ( روح بابا روح
أنتَ وفريقك ) وذاك يقول : ( أكلتنا خازوق كبير ) وآخر يقول :
( روحوا أطمروا روحكن ) . الله ..الله .. الله . أنا مالي ومال الحكاية دي؟!
(كما يقولون باللهجة المصرية) نعم ياأخي أنهالت عليَّ الخوازيق والضحكات الساخرة
وقرقعة كؤوس الويسكي والعرق التي كانت تضرب بعضها ببعض ، أحتفاءً بالنصر
وأنا جالساً وحيداً ذليلاً ، أترقب تصرفاتهم وحركاتهم وأقول بيني وبين نفسي :
( توبه وعصاة النوبه )
هاي أول مرّة وآخر مرة ، أشجّع فيها فريق .
ولكن اليوم دفعني الواجب لأشجّع لا بل لأقدِّم كلمة شكر ، ليس لفريق
بل لشخصاً فعَّالاً ونشيطاً وهادئاً ، ليس في هذا الموقع فحسب ، بل في
مواقع أخرى أيضاً ، إنه يعمل دون تذمّر ، يعمل دون أن ينتظر
كلمة شكر من الغير ، يعمل بإخلاص وتفاني ، هذا مالاحظتهُ عنه
من خلال فترة تواجدي في هذا الموقع الكريم .. أنا لاأعرفه شخصيّاً
وربما هو أيضاً لايعرفني ..! لكن معرفتي به جاءت من خلال أعماله
وجدّه ونشاطه في مجال الرياضة ، وخصوصاً منها كرة القدم ...
إنه يقدّم إلينا أخبارها على طبقٍ من فضّة .. وهذا ليس بالأمر السهل
أبداً .. لأنه يتطلّب البحث والمتابعة والعمل الدؤوب ..وبرغم هذا كله
تجدهُ يشارك في أغلبية المواضيع في الموقع من باب التشجيع والدفع
إلى الأمام ..برغم أختصاصه الرياضي الذي يكرّس له بلا شك الوقت
الكثير ، وهذا دليل ولعهُ وحبه لهذه الرياضة ، وإلاَّ لما فعل ذلك .
لهذا أسمحوا لي أيها الأحبة أن أقدِّم لهذا الشخص ، أجمل آيات الشكر
والتقدير ، مع هذه الباقة من الورود الجميلة ، عربوناً وعرفاناً مني على أتعابه
وخدماته ... أرجو أن تتقبلها مني بكل تواضع ورحابة صدر ، أيها
الشهم النشيط ..المكافح القنوع .. والمحب الغيِّور ..الأخ العزيز :
[/size]ربما لاأكون من الذين يهتمون أهتماماً مباشراً وكبيراً
بالرياضة وخصوصاً منها كرة القدم ، ولكن أستطيع أن أقول
بأنني من محبيها ، ومشجعيها ، ولكن ليس لدرجة التعصب
لفريق ما ، أو من الذين إذا خسر فريقهم المبارات ، يُحولون
الأجواء إلى نكد وحزن ، ويملؤها بالحسرات والآهات ..
أما إذا كان العكس وربح فريقهم المبارات ، تعم الفرحة والبهجة
المكان ، ويبدأ العناق الشديد ، والقبلات الحارة ، والتصفيق
والهيصة والزيطة ، وترديد الشعارات والهتافات ..و...... إلى
ماهنالك من أنواع السرور والغبطة ...
أمَّا أنا تعوّدتُ أن أقول : مبروك للفريق الفائز ... يستاهل ...لأنه
لعبَ جيّداً ... وتعب ..وقدّم أداءًا حسناً ، فهنيئاً له الفوز ..!
وأذكر أنني مرّة واحدة كانت مبارات نهائيّة بين فريق برشلونة
وميلان ، فسألوني أنت مع من ؟ وربما تسرعتُ في الرد وقتها
وقلت : مع ميلان ، ليس من باب القصد ، لكن هكذا نطقتها
خصوصاً عندما رأيتُ الكل هم برشلونة ، وبعضهم جاء مرتدياً
قمصان الفريق ، نعم قلتها .. وليتني ماقلتها وقتذاك ..! لأنها كانت
خسارة فادحة لفريق ميلان ، الذي أعتبروهُ فريقي عنوةً ، رغم أنها
كانت مجرّد مزحة منّي ، ولم أضع حساباً لنتيجتها التي جاءت وخيمة
على رأسي .. نعم أصبحتُ مسخرتهم ، فهذا يقول لي : ( روح بابا روح
أنتَ وفريقك ) وذاك يقول : ( أكلتنا خازوق كبير ) وآخر يقول :
( روحوا أطمروا روحكن ) . الله ..الله .. الله . أنا مالي ومال الحكاية دي؟!
(كما يقولون باللهجة المصرية) نعم ياأخي أنهالت عليَّ الخوازيق والضحكات الساخرة
وقرقعة كؤوس الويسكي والعرق التي كانت تضرب بعضها ببعض ، أحتفاءً بالنصر
وأنا جالساً وحيداً ذليلاً ، أترقب تصرفاتهم وحركاتهم وأقول بيني وبين نفسي :
( توبه وعصاة النوبه )
هاي أول مرّة وآخر مرة ، أشجّع فيها فريق .
ولكن اليوم دفعني الواجب لأشجّع لا بل لأقدِّم كلمة شكر ، ليس لفريق
بل لشخصاً فعَّالاً ونشيطاً وهادئاً ، ليس في هذا الموقع فحسب ، بل في
مواقع أخرى أيضاً ، إنه يعمل دون تذمّر ، يعمل دون أن ينتظر
كلمة شكر من الغير ، يعمل بإخلاص وتفاني ، هذا مالاحظتهُ عنه
من خلال فترة تواجدي في هذا الموقع الكريم .. أنا لاأعرفه شخصيّاً
وربما هو أيضاً لايعرفني ..! لكن معرفتي به جاءت من خلال أعماله
وجدّه ونشاطه في مجال الرياضة ، وخصوصاً منها كرة القدم ...
إنه يقدّم إلينا أخبارها على طبقٍ من فضّة .. وهذا ليس بالأمر السهل
أبداً .. لأنه يتطلّب البحث والمتابعة والعمل الدؤوب ..وبرغم هذا كله
تجدهُ يشارك في أغلبية المواضيع في الموقع من باب التشجيع والدفع
إلى الأمام ..برغم أختصاصه الرياضي الذي يكرّس له بلا شك الوقت
الكثير ، وهذا دليل ولعهُ وحبه لهذه الرياضة ، وإلاَّ لما فعل ذلك .
لهذا أسمحوا لي أيها الأحبة أن أقدِّم لهذا الشخص ، أجمل آيات الشكر
والتقدير ، مع هذه الباقة من الورود الجميلة ، عربوناً وعرفاناً مني على أتعابه
وخدماته ... أرجو أن تتقبلها مني بكل تواضع ورحابة صدر ، أيها
الشهم النشيط ..المكافح القنوع .. والمحب الغيِّور ..الأخ العزيز :
كبرو عبدو
[/size]مع فائق تحيّاتي وأحترامي وتقديري .
أخاكَ بالرب
فريد
[/size]أخاكَ بالرب
فريد