أيّها الطودُ الشّامخ
شعر/ فؤاد زاديكه
"في رحيل المربّي الكبير و الرجل الصادق و النبيل و الثابت بعزم مضاء كلمة الحق الفقيد الغالي ابن آزخ و ديريك المبارك و البارّ الأستاذ جرجس يوسف بهنان"
دارتِ الأيّامُ و اهتزَّ الزّمانُ
إذْ هوى طَودٌ و مالَ الصّولجانُ
أيّها الدّهرُ الذي يطوي نفوسًا
في غيابٍ لا يدومُ العنفوانُ
هذه الأزهارُ تشكو في نحيبٍ
ضاقَ بالأحزانِ صدرٌ و المكانُ
كنتَ جبّارًا عنيدًا لا يُبالِي
إنْ صِعابُ الدّهرِ غذّاها احتقانُ
قادرًا كنتُم على فرضِ احترامٍ
بينَ كلِّ النّاسِ و النّاسُ امتنانُ
للذي قَدّمتَهُ مِنْ أجلِ شعبٍ
شاهِدٌ عصرٌ و إنجازٌ عِيانُ
ذَلِكُمْ فخرٌ ل(ديريكَ) انتصارٌ
أيّها الماضي و قد هاجَ البيانُ
إنّه قلبي الذي أعطاكَ حُبًّا
و احترامًا يا عظيمًا منكَ شأنُ.
سوف يبقى (جِرجسُ) المعروفُ رمزًا
مِنْ رموزِ الصّدقِ ما عاشَ الزّمانُ
نَمْ هنيئًا راقِدًا, إنْعَمْ بأمنٍ
في سلامِ الرّبِّ فالرّبُّ الأمانُ
ألرّحيلُ اليومَ أدمانَا قلوبًا
و التّعازي في أمانيها الحنانُ
أيُّها الماضي إلى حيثُ انتهاءٌ
هذهِ أقدارُنا و القَبْلُ كانُوا
بيننا في ذاتِ يومٍ ثمّ راحوا
رحلةٌ تمضي, برَبّي المُستعانُ.
شعر/ فؤاد زاديكه
"في رحيل المربّي الكبير و الرجل الصادق و النبيل و الثابت بعزم مضاء كلمة الحق الفقيد الغالي ابن آزخ و ديريك المبارك و البارّ الأستاذ جرجس يوسف بهنان"
دارتِ الأيّامُ و اهتزَّ الزّمانُ
إذْ هوى طَودٌ و مالَ الصّولجانُ
أيّها الدّهرُ الذي يطوي نفوسًا
في غيابٍ لا يدومُ العنفوانُ
هذه الأزهارُ تشكو في نحيبٍ
ضاقَ بالأحزانِ صدرٌ و المكانُ
كنتَ جبّارًا عنيدًا لا يُبالِي
إنْ صِعابُ الدّهرِ غذّاها احتقانُ
قادرًا كنتُم على فرضِ احترامٍ
بينَ كلِّ النّاسِ و النّاسُ امتنانُ
للذي قَدّمتَهُ مِنْ أجلِ شعبٍ
شاهِدٌ عصرٌ و إنجازٌ عِيانُ
ذَلِكُمْ فخرٌ ل(ديريكَ) انتصارٌ
أيّها الماضي و قد هاجَ البيانُ
إنّه قلبي الذي أعطاكَ حُبًّا
و احترامًا يا عظيمًا منكَ شأنُ.
سوف يبقى (جِرجسُ) المعروفُ رمزًا
مِنْ رموزِ الصّدقِ ما عاشَ الزّمانُ
نَمْ هنيئًا راقِدًا, إنْعَمْ بأمنٍ
في سلامِ الرّبِّ فالرّبُّ الأمانُ
ألرّحيلُ اليومَ أدمانَا قلوبًا
و التّعازي في أمانيها الحنانُ
أيُّها الماضي إلى حيثُ انتهاءٌ
هذهِ أقدارُنا و القَبْلُ كانُوا
بيننا في ذاتِ يومٍ ثمّ راحوا
رحلةٌ تمضي, برَبّي المُستعانُ.