صفحة 1 من 1

من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ( متى 10 : 40 ) للاب رابولا!

مرسل: الاثنين أكتوبر 10, 2016 5:19 pm
بواسطة Alrban Rabola
يوصي الرب يسوع له المجد لتلاميذه الأطهار قائلاً: من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ( متى 10 : 40 )
نضم صوتنا الى الرب يسوع له المجد، وهو يتنبأ على حالة من حالات انسانية اليوم، وخصوصاً عندما نجد المرء يبتعد من محبة الله ومخافة الله وعبادته وعدله وأمسى لا يقبل الانسان أخيه الأنسان. ونتيجة لِمَا ذُكرسوف ينال نفس المعاملة، وهنا الرب يسوع يتحدث عن الكرامة والأحترام واللطف في المعاشرة ولباقة الحديث واستقبال الاخرين كما يليق بالمسيح يسوع والمسيحية، من طول اناة وتعفف وصلاح وسلام ووداعة وتواضع وطيبة قلب وشفافية، ولكن اليوم تغيرت المفاهيم عند بعض العبثيين والغوغائيين من مفهوم أحترام الاخر بحجة أنهم يفهمون الدين والدنيا وبئس المصير من الضالين والمضلين.
الأب رابولا.

Re: من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ( متى 10 : 40 ) للاب رابولا!

مرسل: الاثنين أكتوبر 10, 2016 5:28 pm
بواسطة إسحق القس افرام
لا تنظر إلى استحقاقات الأشخاص، بل إلى وظيفة الكهنة... آمن أن الرب يسوع حاضر أثناء صلوات الكاهن، لأنه إن كان قد قال: إن اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم. (مت 18: 20)، فكم بالأكثر يهبنا حضوره عندما تجتمع الكنيسة وتتم الأسرار!
مشكور جداً ابونا الغالي رابولا على هذه النفحات الروحية التي هي غذائنا الروحي والتي منها نستمد القوة والتغلب على الشيطان وجنوده
حفظكم الرب من كل مكروه
[/dropshadow]

Re: من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ( متى 10 : 40 ) للاب رابولا!

مرسل: الاثنين أكتوبر 10, 2016 7:59 pm
بواسطة بنت السريان
ولكن اليوم تغيرت المفاهيم عند بعض العبثيين والغوغائيين من مفهوم أحترام الاخر بحجة أنهم يفهمون الدين والدنيا وبئس المصير من الضالين والمضلين.
هذا ما نلحظه في عصرنا من تغير المفاهيم والشروحات المتطرفة وقلة الايمان
قال يسوع هل سأجد ايمان عند مجيئي الثاني؟؟؟؟
شكرا ابونا رابولا ربنا يعطيك القوة والصحة لترفدنا بمفاهيم حقيقية أيمانية حياً

Re: من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ( متى 10 : 40 ) للاب رابولا!

مرسل: الاثنين أكتوبر 10, 2016 8:41 pm
بواسطة Alrban Rabola
رحيمى بمشيحو/ العزيزين بالمسيح يسوع ابن السريان شاموشو اسحق وخادمة الرب بنت السريان الموقرين.
سررت جداً لمشاركتكما اللطيفة واطلالتكما السامقة، والتي إن دلّت فتدل على شغفكما اللامحدود لحياة الروح وبلوغ المقاصد من حقيقة وتفسير وفرح سماوي. لقد اصبتما الهدف المنشود وانطلقتما الى ما وراء الشفق الباكي وكأني تقولا مع الرسول بولس:" لنا اشتيهاء ان ننطلقا ونكونا مع المسيح. ففيما اشكر ما دونَّ يراعكما واناملكما السريانية المنبثقة من نفحات خزام ارام ووادي اسفس المقدس وتلال ازخ الامارة السريانية البطلة. مودتي وسلامي لروحكما النقية كقول صاحب المزامير: قلباً نقياً اخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي " احشائي" مز 51: 10 )

الأب رابولا.