طول لساننا الى أين يوصلنا بقلم :عزيز بنو

[عزيز بنو]

ما أن نسمع عن قصةصارت مع فلان أوعلقة صغيره قام بها أبن الجيران أو خطأبسيط تورطت به أحدى الصبايا دون وعي وأهتمام ساعتها ننتفض وبكل ما أوتينا من قوه وضعف ثقافة الستره لنجعل من القصه روايه والعلقه حرب عالميه والخطا البسيط بحر أثام لا ينضب متناسين أننا بشر وصراع الخير والشر0( والخير والخطيه ) أبليس الانبياء هذا ماجعل قابيل يقتل أخاه هابيل و مؤخرا الحروب العالميه ونسأل مادمنا خطاة لماذا نرجم الزانيه فأذا كنا نحن من نحمل قيم الحضارات العريقه وأخلاق وتعاليم يسوع المسيح وتتصف بيأتنا بطابعها الريفي و نحمل الخير المريض والشر المتيقظ دوما ليقودنا الى المعصيه ؛ من المفترض فينا أن نتستر أولا ولا نسمح بالخطا فلااحديريد الخطا ولكن قدر الامكان نستوعبه نحلله نصغره ولانجعله يكبر ويصبح قاتل صاحبه 0 وأنا لاأقول ان نسكت على الخطا فالسيد المسيح طرد الصوص والتجار من الهيكل لانهم حولوا بيت أبيه الى بيت لصوص تخيلوا يا أحبتي أنه وصل فينا الحد لنسافر مئات الكيلو مترات لنخرب علاقة خطبه أومشروع أقتصادي أوأجتماعي وصل فينا الحد لنتحدث حتى عن أنفسنا جيراننا مجتمعنا ولعل سبب ذلك هو المجتمع الريفي الزراعي الحالي وليس السابق حيث لم تكن هناك فرصة للحديث الذي لامعنى له وأحيطكم علما أن كبرى المجتمعات المتقدمه يكون ممثلي حكوماتها ذ ّو أخلاق وسمعنا كثيرا عن قصه مسؤول أوربي أوأميركي مع فلانه تهدد عرشه وأنتقل ذلك الى مصر الان من خلال نشر صور لابنة أحد الشخصيات وأقام الدنيا ولم يقعدها ،،أرجوكم أرجوكم ونطلب من أنفسنا ان نراقب أنفسنا ..بيوتنا..أولادنا ..نهتم بهم ..بدراستهم ..عملهم ..نقترب منهم لنصح قريبين من مشكلاتهم لصبح حلها سهلا نرسلهم الى الاندية الرياضيه واللجان الكنسيه أوالرسميه والى الفرق الفلكلوريه أوالكشفيه أو ..الخ . ويا شباب أذا فتاتنا أخطأت بقبله ولم نرحمها من الممكن أن تهر ب وتضيع فأيهما أصعب الضياع أوالتوبه وقسم من الشباب يفتخر بتقبيل فتاة وأذا سمع عن أخته جن جنونه ومن الممكن أن يقتلها حفاظا على سمعة وشرف العائله وكأنه هو فقط عنده شرف وعائله ولاسيما أن الفتاة في مجتمعات كمجتمعاتنا مغضوب عليها الشقاء دوما لانها تبقى دوما اسيرة القيم وتتحمل معاصي وذنوب أبناءجلدتها من حواء الى اليوم ...الحديث يطول ويطولوأرجو أن يكون المحاوره عقلانيهوهادفه فكلنا نشتكي من طول اللسان ..وطول اللسان للأسف هي ميزتنا أجمعين ...........................................................................20\9 \ 2010 عزيز بنو