لا تشرب من البير وترمي فيه حجر
مرسل: الجمعة يوليو 29, 2016 3:12 pm
[attachment=0]Fr. Jacques Hamel.jpg[/attachment]كنت اتسامر مع بوذياً خلال رحلتي السابقة على متن الطائرة، خمسون دقيقة حوار كان التبشير بمسيحي سيدها، جلس الأخ يسأل مستفسراً متعطشاً للكلمة والحقيقة... ليقول لي يا ريت إبني سمع ما تقول، نحن مسالمون ولكنه لا يؤمن حتى ببوذا، يعتقد أن الإنسان على هذه الارض هو البداية والنهاية... اليوم ومع أخبار مجازركم أقارن كم تقاربنا انا والبوذي بإنسانيتنا وكم تقبل طريق ربي بدقائق، بينما كانت نجوم السماء التي ترافقنا من بعيد اقرب لي منكم يا ايها الذين آمنوا...
عندنا مثل يقول: "لا تشرب من البير وترمي فيه حجر"... وعلى مر العصور إمتلأت آبارنا التي سقتكم مياه حياة حلوة، بحجارة قلوبكم المرة! وما زلنا نفيض ماء تروي غليلكم اينما ظمأتم... قتلتم كاهن في كنيسته في بلد يحوي لاجئيكم، وثقف شعوبكم وتعاطف معها على مدى اجيال! ما ذنب هذا الثمانيني سوى أنكم نشأتم بروح إبليس التي تغذي عقولكم ونفوسكم، كبرتم في مجتمعات الحقد والتكفير! لم يكن أول الشهداء، وليس الأخير... نحنا نعيش شهداء لمسيحنا الذي قال لنا: "سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله. وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب ولا عرفوني" يوحنا١٦: ٢~٣ أنتم لا تعرفون الله ابداً، وهذا الله الذي تقتلون الناس باسمه، ليس إلهنا... لقد سبق وقال الرب للمتشددين امثالكم أنهم ابناء إبليس... ومع ذالك نصلي من أجلكم لتهتدوا.
نحن أبناء الخليقة الجديدة بيسوع المسيح... الإله الذي بذل نفسه لنحيا نحن... نعطي كل ما عندنا حتى النهاية تماماَ كما علمنا ابانا... ونرقد على رجاء القيامة، لأنه قال: "من آمن بي وإن مات فسيحيا"... إستفيقوا! ابصروا نور الله الحق ورب الارباب... تعالوا إليه القائل: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"... انفضوا عنكم أحمالكم المثقلة بعفن الشر والقتل والإرهاب والتعصب والإلحاد الشيطاني، لأن ما تنادون به ليس بدين... لا ندعوكم الى دين بل الى طريق حياة بالمسيح.
ومع الاب جاك هامل نقول لكم نحبكم ونغفر لكم... ليس ضعفاً منا، ولكن شهادة حياة مسيحية، لأن ربنا علمنا قائلاً: "أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين" متى ٥: ٤٤~٤٥
عندنا مثل يقول: "لا تشرب من البير وترمي فيه حجر"... وعلى مر العصور إمتلأت آبارنا التي سقتكم مياه حياة حلوة، بحجارة قلوبكم المرة! وما زلنا نفيض ماء تروي غليلكم اينما ظمأتم... قتلتم كاهن في كنيسته في بلد يحوي لاجئيكم، وثقف شعوبكم وتعاطف معها على مدى اجيال! ما ذنب هذا الثمانيني سوى أنكم نشأتم بروح إبليس التي تغذي عقولكم ونفوسكم، كبرتم في مجتمعات الحقد والتكفير! لم يكن أول الشهداء، وليس الأخير... نحنا نعيش شهداء لمسيحنا الذي قال لنا: "سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله. وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب ولا عرفوني" يوحنا١٦: ٢~٣ أنتم لا تعرفون الله ابداً، وهذا الله الذي تقتلون الناس باسمه، ليس إلهنا... لقد سبق وقال الرب للمتشددين امثالكم أنهم ابناء إبليس... ومع ذالك نصلي من أجلكم لتهتدوا.
نحن أبناء الخليقة الجديدة بيسوع المسيح... الإله الذي بذل نفسه لنحيا نحن... نعطي كل ما عندنا حتى النهاية تماماَ كما علمنا ابانا... ونرقد على رجاء القيامة، لأنه قال: "من آمن بي وإن مات فسيحيا"... إستفيقوا! ابصروا نور الله الحق ورب الارباب... تعالوا إليه القائل: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"... انفضوا عنكم أحمالكم المثقلة بعفن الشر والقتل والإرهاب والتعصب والإلحاد الشيطاني، لأن ما تنادون به ليس بدين... لا ندعوكم الى دين بل الى طريق حياة بالمسيح.
ومع الاب جاك هامل نقول لكم نحبكم ونغفر لكم... ليس ضعفاً منا، ولكن شهادة حياة مسيحية، لأن ربنا علمنا قائلاً: "أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين" متى ٥: ٤٤~٤٥