السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 26 أيلول

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 26 أيلول

مشاركة بواسطة أبو يونان »

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 26 أيلول


تذكارات هذا اليوم :

– مار يوحنا الرسول والإنجيلي (رقاده)
– بشارة الحبل بيوحنا المعمدان
– ريبسيما ورفيقاتها الشهيدات الثلاث والثلاثون (330 +)

قديس اليوم :
مار يوحنا الرسول والإنجيلي (رقاده)

‎ هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب ليكونا من تلاميذه. ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان أباه كان يملك عددًا من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع.
وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين. وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد. وكان وأخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب فلقبهما يسوع "ابني الرعد" أو الغضب. وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائمًا بين الأربعة الأولين وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس، والتجلي ، وجهاده في جثسيماني. وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانًا ساميًا فيها. وظل يوحنا أمينًا لسيده، ملازمًا له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينًا، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح. ولهذا دعي دون غيره بـ"التلميذ الحبيب".
لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود. ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج. والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك. وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها.
ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه . وقد نفيَّ أثناء الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 م. أطلق سراحه، فرجع إلى أفسس ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته سنة 98 م.
من تلاميذه القديس أغناطيوس الأنطاكي، القديس الأنبا بابياس، ويرى البعض أن القدّيس بوليكاربوس أسقف سميرنا تتلمذ على يديه أيضًا.
ويُطلق عليه أيضًا يوحنا الشيخ، أو التلميذ الذي كان يسوع يحبه.


بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.


------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015

مصدر القصة : قاموس آباء الكنيسة وقديسيها - القمص تادرس يعقوب ملطي



ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر ايلول“