السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 24 أيلول

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 24 أيلول

مشاركة بواسطة أبو يونان »

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 24 أيلول



تذكارات هذا اليوم :

– مار دومط المتوحد في جبل قورش (القرن 4)
– القديسة الشهيدة تقلا (القرن 1)
– يوحنا (الذهبي الفم 407 +)
– بابولا وتلاميذه (251 +)
– المختار ملاطيوس بطريرك أنطاكية (381 +)
– توما أسقف طورعبدين (رُسم سنة 794 +)
– بلاسيدا أي أوسطاثاوس وزوجته ثيوفيسطا (118 +)

قديس اليوم :

بلاسيدا أي أوسطاثاوس وزوجته ثيوفيسطا


لقرون طويلة كانت الكنيسة في الشرق والغرب تحتفل بعيد استشهاد القديس أسطاسيوس أو أسطاثاوس أو أوسطاس، وقد حوت قصته بعض الأحداث حسبها المؤرخون أنها مسحة من الخيال.

كان يدعي بلاسيداس أو فلاكيداس ، وكان أحد وزراء مملكة الرومان، وقائدًا باسلًا في عهد الإمبراطور تراجان. لم تكن له معرفة بالله لكنه كان شديد العطف على الفقراء، مترفقًا بكل الوثنيين، ورعًا في سلوكه. وإذ كان يصطاد كعادته في الجبال رأى من بعيد مثال صليب مرتفع بين قرون أيل والسيد المسيح مصلوبًا عليه، وسمع صوتًا يناديه: "فلاكيداس، لماذا تضطهدني؟" فارتبك الوزير في الحال، وسأل عن ذاك الذي يضطهده، فجاءه الصوت: "أنا يسوع المسيح" وكان ذلك في منطقة ما بين تيفولي وفالسترينا.
عاد الرجل إلى بيته يروي لزوجته وولديه ما قد حدث معه، ثم التقى بأسقف روما الذي علمه الإيمان وعمده ودعاه "أسطاثاوس" بذات الاسم الذي طلب منه الصوت أن يُسمى به، وهو يعني "الناجح" أو "الثابت" كما اعتمدت زوجته ثاوبستي – ثيوفيسطا - (المتكلة على الله). وابناه أغابيوس (حبيب) وتاؤبستس (المتكل على الله).
حلّ بالرجل نكبات متوالية إذ فقد عبيده وجورايه وأمواله، بل وحينما خرج من روما بسبب الفقر أخذ منه النوتية زوجته بسبب عجزه عن دفع الأجرة. تقول القصة إنه حمل أحد ولديه ليعبر به نهرًا وجاء ليجد الآخر قد خُطف ثم عاد ليجد الآخر غير موجود، وبقى وحيدًا يعمل كحارس بستان، يعيش في مخافة الله بروح التقوى.
مرت السنوات وكبر الولدان، والتقيا معًا خلال أحد الحروب وتعرَّفا على بعضهما البعض، وكان التعارف قد تم في بستان كانت والدتهما تعمل فيه فصار الثلاثة معًا بفرح عظيم.
إذ تولى أدريان الملك سمع عن أسطاسيوس وما حلّ به فأقامه قائدًا بروما، وعاد إلى غناه، وصار يترفق كعادته بالفقراء. سمعت زوجته بأمره فأخذت ولديها والتقى الكل معًا بروما، وعاشوا في سلام.
إذ عرف أدريان الملك بعد ذلك أن أسطاسيوس وعائلته مسيحيون أمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا. وإذ أراد التنكيل بهم ليكونوا عبرة لكل روما، جاء بهم إلى ساحة الاستشهاد وأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم، بل صارت هادئة وديعة، تأنس لهم. اغتاظ الإمبراطور فصار يعذبهم وأخيرًا وضعهم في قدرٍ كبير وأوقد النار تحتهم حتى أسلموا الروح وتمتعوا بإكليل الاستشهاد.
ورد ذكره في السنكسار السرياني في 24 ايلول

تعيِّد لهم الكنيسة الغربية في 20 أيلول ، والكنيسة القبطية في 27 من شهر توت.


بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.

------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015


مصدر القصة : قاموس آباء الكنيسة وقديسيها - القمص تادرس يعقوب ملطي


ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر ايلول“