أرقام إيجابية لاقتصاد السويد.. والتشاؤم مستمر بين الاقتصاديين!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49389
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

أرقام إيجابية لاقتصاد السويد.. والتشاؤم مستمر بين الاقتصاديين!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »


خالف الناتج المحلي الإجمالي السويدي التوقعات في شهر يوليو الماضي، وحقق نمواً بنسبة 0.5 بالمئة، بعد تراجع في الأشهر السابقة. غير أن النمو المحقق لا يغيّر آراء المحللين، الذين يتوقعون ركوداً اقتصادياً طويل الأمد في السويد.
وسجل شهر يوليو أيضاً أرقاماً إيجابية للاستهلاك الذي ارتفع 0.5 بالمئة، مقارنة بيونيو السابق، كما ارتفع مؤشر قيمة الانتاج الإجمالي بنسبة 0.3 بالمئة، وفق أرقام هيئة الإحصاء السويدية SCB.
غير أن الأرقام تبدو أقل إيجابية عند مقارنتها بالسنة الماضية، إذا سجل الناتج المحلي تراجعاً بنسبة 0.8. مقارنة بيوليو من العام الماضي، كما انخفض مؤشر الانتاج بنسبة 2 بالمئة، بينما زاد الاستهلاك بنسبة 0.4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
أما الصناعة، فسجلت انخفاضاً على الطلب بنسبة 6.2 بالمئة في يوليو مقارنة بيونيو، و8.4 بالمئة مقارنة بيوليو من العام 2022.
توقعات الخبراء متشائمة
وبينما تحمل الأرقام السابقة بعض الإيجابية، إلا أن الخبراء يتوقعون تراجع الناتج المحلي في الفترة المقبلة، وركود اقتصادي طويل الأمد.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في Länsförsäkringar، ألكسندرا ستروبيري، إن زيادة الناتج المحلي الإجمالي في يوليو لم تكن مفاجئة بالنظر إلى الانخفاض الذي سجله شهر يونيو، ولكن الارتفاع لا يعني أن الركود قد انتهى، بل نتوقع المزيد من الانخفاضات في وقت لاحق من العام.
وأشارت إلى أن مستوى التضخم ما يزال مرتفعاً رغم تراجعه مقارنة بالسابق، ما يهدد بزيادة أكبر لمعدل الفائدة من قبل البنك المركزي.
وأضافت التشاؤم يتزايد بين الشركات. وهناك مؤشرات كثيرة على مزيد من التراجع والركود الطويل.
من جهته توقع إريك ثيدين من مصرف سويد بنك، أن يرفع البنك المركزي الفائدة مرتين إضافيتين في سبتمبر ونوفمبر، لتصل إلى 4.25 بالمئة.
واعتبر أن التشديد ضروري للتغلب على الاتجاه التضخمي في قطاع الخدمات، وتعزيز سعر الكرونا الذي سجلت سعراً ضعيفاً بشكل غير متوقع في الأشهر الأخيرة.
كما أبدى أندرش بيريفال من مصرف Handelsbanken توقعات مماثلة حول سعر الفائدة، مع اتجاه الاقتصاد نحو الانخفاض والركود، وتباطؤ في القطاع الصناعي مع الانخفاض الكبير على الطلب.
وقال إن النشاط الاقتصادي سيستمر في الانخفاض في النصف الثاني من العام كما كان متوقعاً، نتيجة لضعف الطلب المحلي والعالمي.
وكانت الكومبس استطلعت آراء الناس حيال الأزمة الاقتصادية الحالية وكيف تبدلت أحوالهم المعيشية وعاداتهم الاستهلاكية.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى التجاري والاقتصادي“