اللمحة الكاملة
(مزبحة سيفو Sayfo، بالسريانية: أي السيف)
مذابح السيفو مجازر التطهير العرقي مابن عام(1895-1915) بحق أبناء شعبنا
المسيحي الكلداني السرياني الآشوري و الأرمني من قبل الدول العثمانية
في مناطق الرافدين، وطور عبدين والمناطق التي تقع جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران حيث كانت هدفاً للقوات العثمانية التركية والعشائر الكردية التي أرتكبت مجازر فظيعة بحقهم وخصوصاً مجزرة الأرمن والتي لقى أكثر من مليون أرمني حتفه وتعبر مجزرة الأرمن ثاني أكبر مجزرة على مر التاريخ بعد مجرزة الهولوكست والتي كان الهدف الرئيسي منها أن الأرمن تلقوا الدعم الكامل من قبل الحكومة البريطانية والروسية من عتاد وأسحلة للأستقلال وإقامة دولة أرمنية خاصة بهم هذه العوامل كلها جعلت الدولة العثمانية ترتكب أبشع مجزرة عرفتها التاريخ
باالإضافة أن السريان، والأرمن،واليونانيون كانوا ضحايا حرب إعدام واسعة، والسبب الرئيسي هو الإضطهاد الديني الممتد من التوسع المسيحي في الأناضول. وبهذا حدد الأتراك الشعب السرياني كجنس أرمني.
يعتبر البعض أن أرتكاب المجازر جاء على خلفية أعتقاد العثمانيين بأن السريان يريدون الاستقلال، باالإضافة إلى أخرين، ادعو أن السريان رأوا الإعدادات العثمانية وقرروا الإنضمام إلى الجيش الروسي الغازي في الشرق. وبعدما رأت الدولة العثمانية السريان كخطر، قرروا تهجير السريان إلى بادية الشام،
معظم السريان هناك ماتوا من "حملات الهلاك" والتجويع ونقص السوائل في الجسم.
وإلى يومنا هذا يوجد النصوب التذكارية لهذه المجزرة في معظم دول العالم
الدول الوحيدة التي كانت لها دور في تمييز المذبحة كانت فرنسا، السويد، الولايات المتحدة.
وبالنسبة للسويد فقد كان المجتمع السرياني هناك هو الضاغط الأساسي على الحكومة لعمل نصب تذكاري (هناك عدد كبير من السريان المهاجرين في هذا البلد)، ويوجد في الولات المتحدة نصبان، في شيكاغو وكالفورنيا.
كما وتحتفل المنظمة الآثورية الديمقراطية و الجمعية الثقافية السريانية في سوريا بذكرى هذه المجازر في 24 نيسان من كل عام في القامشلي و الحسكة و المالكية وفي كل المدن السورية الأخرى، وبما يليق بشهداء تلك المجازر الرهيبة.
أنطلاقاً من ذلك
أحتفلت أهالي المالكية مساءً بتاريخ 24-4-2012 بأشعال الشموع في أغلب شوارع المدينة تخليداً لهذه الذكرى المأساوية على قلوبنا جميعاً
إلى جناة الخلود