سلام المسيح وحب المسيح!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
Alrban Rabola
مرشد روحي
مرشد روحي
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مارس 18, 2013 7:32 pm
مكان: سوريا

سلام المسيح وحب المسيح!

مشاركة بواسطة Alrban Rabola »


Peace of Christ and love Christ
Kristi frid och Kristi kärlek
SHLOMO DAMSHIHO W HOBO DAMSHIHO
سلام المسيح ..... وحب المسيح.
يَحثنا الرب يسوع المسيح له المجد، في هذه الأيام العصيبة والصعبة ونحن نعيش تحديات عديدة وتغيرات متقلبة ومعطيَّات متنوعة بأن نحيا حياة السلام والصلاة والمحبة والهدوء والمصالحة الروحية مقرون بالحكمة والتأني مع ممَن يخاف الله ويتكل على الله ويحب الله والانسان.
ولا سيما الكنيسة المقدسة في هذه الايام غير مستقرة في مسارها المطلوب بفرعيها العلماني والمكّرس (اكليروس وشعب مؤمن) فالمصالحة النقيَّة تبدأ مع نفوسنا أولاً، وقوة الانسان تكمن عندما يقف المرء أمام المرآة ويحاسب ذاته بذاتهِ حباً في المصارحة مع نفسه ومع الله، كقول الشاعر الهندي طاغور:" الحب كالبخور لا تظهر رائحتهً إلاَّ إذا استوى على النار! ومن ثم مع الآخرين عملاً بأقوال الرب يسوع المسيح وتعاليم السماء والرسل والتلاميذ والأباء القديسين المؤتمنين على وديعة السلام والمحبة كسفراء للآب السماوي في حياة الأرض، رحلة الزمن... أرض الشقاء والتعب والحسرات والتنهدات والآهات، كما نرتل في ترنيمة "شكراً لله" قائلين: شكراً لله الذي يقودنا في موكب النصرة كل حين.
كفقراء لا شيئ لنا ونحن نغني ... نغني الكثيرين.
إذ نسعى عنه كسفراء كأنَّ الله يَعظ بنا......
وهنا أدرج إحدى تطويبات السعادة الأبدية كما جاء في خطاب العرش العظة على الجبل للمعلم يسوع حين علم التلاميذ قائلاً: "طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يُدعون" (إنجيل متى 5: 9)
إذاً، من خلال هذه الآية الكريمة يُلزمنا الرب أن نكون في عداد صنّاع السلام وإلاَّ لسنا من أبناء الله الروحيين ولا نستحق أن ننال الطوبى المعدّة لنا، أي السعادة والهناء والمجد في كِلا الدارين "السماء والارض". والثانية، أستعين بإنجيل يسوع على لسان رسول الحب والمحبة الإلهية يوحنا الرأي بقوله: "وصية جديدة أنا أعطيكم: أحبوا بعضكم بعضاً،كما أنا أحببتكم، تُحبون بعضكم بعضاً بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كنتم تُحبُّونَ بعضكم بعضاً" (يوحنا 13: 34) والثالثة: " سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنا 14: 27) أجل سلام يسوع هو سلام الحب اللامتناهي.... سلام الوفاق وراحة البال... سلام تهدئة النفوس القلقة.... سلام التواضع واللطف.... سلام القلب النقي والفكر التقي والضمير الصالح. نعم وألف نعم، ليس سلام يسوع سلام المصلحة والأنتقام والأنانية والشروط التعجزية الدنيويّّة والاستفادة...! بل هو سلام الحب الإلهي الأزلي والتآخي وقبول الآخر بشفافية تامة وضمير راجح ونيّة صادقة، بلا ريب أو شكوك أو نكث العهد والوعد، بعيدين كل البعد من أوهام الظنون والوشايات المضطربة في عالم يكتنفه حب الذات والانا والمجد الباطل والكبرياء وفقدان الأمل والرجاء والمصالحة بين الاخوة الكبار والصغار، بعكس ما يطلب منّا كتاب رب الجنود قديماً على لسان مرنمه داود النبي في ترنيمة المصاعد قائلا: "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا!" (مزمور 133: 1)

vad det är gott och ljuvligt att bröder är tillsammans
Psaltaren, en vallfartssång av David: 133: 1

إلى هنا أعاننا الرب
الأب رابولا صومي ـ السويد، سودرتاليا
ܪ. ܪܒܘܠܐ ܨܘܡܐ
ܣܘܕܪܬܐܠܝܐ
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15658
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

Re: سلام المسيح وحب المسيح!

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »

"طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يُدعون"
دمتم بخير وسلام
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المرشد الروحي للأب الربّان رابولا صومي.“