تاريخ نادي الرافدين الرياضي في المالكية / ديريك
إن الحركة الرياضية في مدينة المالكية ( ديريك )قديمة العهد إذ احدث فيها نادي الرافدين الرياضي لكرة القدم عام 1948 وكان أبرز أعضائه ( يوسف نعمان – كبرو صهرو – جرجيس القس – حنا بلقو – كورية نور الدين - صبري بلحس - ابراهيم ملكي – صبري فتحو - يوسف قريا قس - يعقوب توما - يعقوب عبي)
وانضم جيل أخر لهم أمثال ( حنا شيعا – ميشيل شيعا – يعقوب متى – افرام عيسى – وديع مراد موسكي – افرام يعقوب زيزو – حبيب ايشوع – عيسى اسحق – افرام شيعا – يعقوب سليم – يوسف نصري – كريم جاجو ) اضافة الى ذلك ظهرت فرق أخرى مثل( نينوى – دجلة – الهومتمن – الشباب ) واستمر نشاطهم حتى السبعينات .
وبعدها تم تشكيل فرق شعبية في المدينة وقراها يقتصر نشاطها على كرة القدم فقط .
وفي عام 2004 تولت إدارة أخوية مار أفرام السرياني بالمالكية الحركة الرياضية في الكنيسة وشكلت لهذا
الغرض لجنة رياضية مؤلفة من ( فهد شيعا - سهيل اسحق – رياض أدو – سهيل شمعون – متى لحدو – سهيل بطرس – ميلاد أدو ) ولجنة المدربين المؤلفة من ( بولص شاهين – موسى كبرو – زهير موسى – شادي مخول – نبيل ساوى – حنا موسى – حنا زورا – بول صليبا – عماد كبرو - منير اسحق – كابي افرام – جورج كبرو – فؤاد شاهين- عزيز بنو – رائد خمو ) ولجنة التجهيزات الرياضية مؤلفة من (نعيم سرياني - فاروق كبرو - إبراهيم صليبا).
وتتولى هذه اللجان تنظيم الحركة الرياضية واعادة رياضة أيام زمان فعاهدت نفسها بأن تقوم بتنظيم الرياضة وتطويرها وتوسيع قاعدتها بالأعتماد على القواعد الصغيرة كأساسا" للنهوض بها بشكل علمي ومدروس وأن تعيد مجد الرافدين عاليا" بأن تطلق على فرقها تسمية الرافدين هذه التسمية الغالية لها مدلول تاريخي .وشمل التطوير مختلف النشاطات الرياضية وبمختلف الالعاب بمساعدة نيافة الحبر الجليل مار أستطاتيوس متى روهم ومن قبل المجلس الملي للسريان الأرثوذكس وأصبحت لفرقنا منشئات وملاعب لجميع الألعاب وخير دليل أنشاء ملعب الرافدين الذي سنتوقف عنده وعن بداية انشائه وكلفته بشكل مفصل
ضيفانا هما من الأشخاص الذين كان لهم الأثر الكبير والهام في تأسيس هذا الملعب وأنشائه ومتابعته بأستمرار بدون ملل ليتركوا صرحاً رياضياً كبيراً لكل الأجيال القادمة بالمالكية
أهلاً وسهلاً باالأخيين الغاليين فهد شيعا - ونعيم سرياني ضيفا موقع ديريك ديلان وديريك المحبة
س: البطاقة الشخصية والعائلية؟
ج: نعيم سرياني سرياني من مواليد 1959لدي ولدان ( يعقوب - كبرئيل) وثلاث بنات ( أقبال - سالي - كبرئيلا)وكلهم الأن مقيمين بالسويد
فهد حنا موسى من مواليد 1963 بالمالكية متزوج ولدي اربع أولاد ( توامس الأبن البكر ويوحنا وتقلا ويوستينا
حاصل على إجازة في كلية الأقتصاد بحلب
س" فكرة أنشاء ملعب الرافدين من أين بدأت؟
ج:الفكرة بدأت منذ عام 2008 من المغتربة ماجدة لحدو بالسويد حيث تقدمت مشكورة بتبرعها ببراد للماء البارد للاعبين فكانت الفكرة هو أخبار المغتبرة ماجدة بأرسال المبلغ المطلوب للبراد كون كان يوجد براد مسبق لدى اللاعبين ومن هذه الأموال المرسلة سيتم العمل بأنارة ملعب الرافدين وساعدنا بهذا الأخ عماد كبرو أبو كبرئيل المتواجد حالياً بالسويد مشكوراً وتم الاتفاق على ذلك وبعث المبلغ المطلوب والذي كان ( خمسة ألاف كرون سويدي)
إضافة إلى قيام الأخ "حنا تتو" بتقديم كل المساعدة وما يلزم من معدات زراعية وأليات للعمل بالمجان بملعب الرافدين
كما تلقينا دعم كامل من قبل أولاد عنونو وجميل وأديب أسطيفو وجوزيف سيتراك وأبو كيغام بالَافة إلى إدارة شركة الرافدين للسياحة والسفر وأصحاب الكازيات بالمالكية الذين لم يبخلوا ودعمهم اللامتناهي سواءً مادياً أو بوضع كل ما يلزم من قلابات وتريكس وجرارات وكريدرات لخدمة الملعب والعمل به
هذه الغيرة الجميلة من قبل المحبيين من أهل البلد دفعتنا بأن نعلم المجلس الملي القديم عن طريق " أفرام نرمو" بكل ماحدث وما سيحدث والخطة المستقبلية لأنشاء الملعب فأتت الفكرة موافقة من قبل المجلس الملي
بعدها تم أرسال تقرير لبدأ العمل بأسماء اللجنة الرياضية الراعية والقائمة على سير عمل ملعب الرافدين كما يلي
من خلال مسيرة الرافدين الرياضية وسمعته الطيبة لدى أهلنا واخوتنا المغتربين ومن خلال لقائنا معهم لمسنا حبهم وتعاونهم الغير محدود فهنا تم طرح فكرة تعشيب ملعب الرافدين وإنارته وإحاطته بمضمار وأنشاء مدرج للجمهور فأرتأت اللجنة الرياضية بأن تدرس هذا المشروع جيداً وبالتشاور مع المجلس الملي تم تشكيل لجنة لأنشاء الملعب الجديد مؤلفة من ( فهد شيعا- نعيم سرياني - سهيل بطرس - سهيل شمعون - متى لحدو 0 فاروق كبرو - جورج حيدو - وأبراهيم لحدو - عماد كبرو عبد الأحد )
وتكون مهمة هذه اللجنة متابعة وتنفيذ الأعمال على أرض الواقع من تسوية وإنارة وتعشيب وإنشاء المدرج ( وكانت الأرض حسب المخطط في المجمع التربوي التابع للطائفة بميول (280سم) فهنا كانت المهمة صعبة جداً لتسوية الأرض ولكن عزيمة الشباب وهمتهم وبالدعم المادي والمعنوي من الأخوة الغيورين على
الطائفة تخففت هذه الأعباء وفعلاُ باشرنا العمل كمرحلة اولى بتسوية الأرض فقمنا بجمع التبرعات وفق أيصالات رسمية مختومة وموقعة وبمعرفة المجلس الملي وهنا تم الاتفاق على رفع تقرير لكل مرحلة منفذة إلى المجلس الملي للأطلاع على مايجري على أرض الواقع
لذلك تم الموافقة من قبل المجلس الملي بأجراء مساعدات مادية للأخوة بأوربا حيث تم تشكيل لجان للقيام بالمساعدة والجباية من الاخوة بأوربا وتم الأاتفاق عليها هنالك
بعدها قمنا بعمل كشف تقديري لكلفة العمل الذي سيتم أنجازه وقد قدرت مليونين تقريباً وتم تقديم الميزانية المتوقع إلى المجلس الملي للبحث فيه
وكانت بداية التبرعات من عندانا نحن " فهد شيعا - نعيم سرياني - والإدارة جميعها واللجنة الرياضة " سهيل بطرس - سهيل شمعون - مى مراد - فاروق شمعون "
س:ما هي أول الأعمال التي أقيمت لأنشاء الملعب؟
ج:أول الأعمال كانت إنارة الملعب وقد ساعدنا بذلك الأخ فاروق شمعون الذي كان له الفضل الكبير بصب العواميد الكهربائية حول الملعب وصناعة بوري الكهرباء ثم قمنا بعد ذلك بتسوية الملعب حيث تم تسوية ميول الملعب والتي كانت تقدر "280سم" ودامت هذه المرحلة
أكثر من عام متواصل
بعدها الانتهاء من الإنارة وتسوية الملعب فكرنا بالانتقال إلى ا لمرحلة الاهم وهيا إقامة مدرج للجماهير بالإضافة أن يكون هذا المدرج مجهز بغرف ومنافع خاصة للاعبين والفرق هذه الفكرة تتطورت يوماً بعد يوم بعد الدعم اللامتناهي من قبل الشعب الغيور بأوربا والمالكية عامة ووقفهم معنا وتقديم كا المساعدة لنا
س: ماهي المساعدات التي قدمها أهلنا المحب بالمالكية والعالم أجمع وكم وصلت قيمة التبرعات وكيف صرفت؟
ج:المساعدات أختلفت من شخص إلى أخر فمنهم من قدم بمساعدات مالية تم إراد أسمهم في تقارير ووصول نظامية بذلك ومنهم من قدم مساعدات معنوية وبدنية مختلفة " كأليات - دهان - الحام - سيارات - قلابات - جرارات - تركسات - بالإضافة إلى مساعدات بدنية والوقف معنا بأغلب مراحل العمل
كما قام لاعبي فريق الرافدين ومدربيهم والقائمين على الفريق بتبرعات مالية ومادية للملعب
هنالك فواتير نظامية مدونة بأسماء كل من تبرع للملعب موجودة عندنا نحن إدارة اللجنة الرياضية وعند مجلس الملي ومن يريد أي أستفسار بهذا الشان مراجعتنا نحن " نعيم سرياني - فهد شيعا - جورج حيدو"
وساهم المجلس الملي بمبلغ (267250 ل.س لأستكمال هذا المشروع)
وقد وصل المبلغ الاجمالي للتبرعات لغاية 12-5-2011 إلى "1130040" ليرة سوري
أما الباقي فهو عمل مجاني من الغيوريين
أما الصرفيات فكانت كالتالي
1– حفر وصب قواعد اعمدة الأنارة والبلاطة المسلحة تحت المدرج ( 91000 ل.س )
2– صناعة المدرج الحديدي بسعة 340 شخص والأستفادة من ثلاث غرف وثلاثة مستودعات تحته ( كلفة مواد فقط ) ( 417570 ل.س )
3– اجرة أليات ( تركس – كريدر – قلاب – جرار – مدحلة ) حفرونقل الأتربة وتسوية أرض الملعب ( 159060 ل.س )
4– صناعة أعمدة الإنارة عدد سبعة ( كلفة مواد فقط )
( 18100 ل.س )
5– قيمة مواد دهان وأجرة معلم دهان (49550 ل.س )
6– قيمة المستلزمات والتجهيزات الرياضية ومتابعة تنفيذ الأنشطة الرياضية ( 73550 ل.س )
7- تصوينة معدنية بأرتفاع"100متر" حول مضمار الملعب (53960)ل.س
وبالتالي يكون أجمالي الصرفيات لغاية تاريخ 12 / 5 / 2011
((1012790 ))
فقط مليون واثنا عشر الف وسبعمائة وتسعون ليرة سورية لاغير .
س: ماهي العوائق التي وقفت حاجزا في طريق العمل ؟
ج:العائق الوحيد الذي كان يقف بجانبنا هو العامل المادي فأحياناً كثيرة كنا نتوقف عن العمل لعدم وجود السيولة المادية المطلوبة باقي الأمور كلها كانت بخير بهمة المحبين والغيورين
س: حدثونا عن مدرج ملعب الرافدين من حيث أتساعه وتكوينه"
ج: يتسع مدرج ملعب الرافدين إلى 300 شخص تقريباً طوله "16م" وأرتفاعه "3.5م" مطلي باللون الأحمر والأصفر وتحت المدرج هنالك ثلاث غرف تستخدمان لمشالح وراحةاللاعبين
س" الفكرة المستقبلية التي تودون العمل بها بالوقت القريب؟
ج: هو تركيب شبك حول الملعب بالإضافة إلى أكساء الغرف في المدرج وتخصيص دورة المياه بالمدرج أيضاً ووضع أعلانات حول الملعب وتركيب ساعة كهربائية بدعم من المجلس الملي كما مستقبلاً سيتم وضع كراسي بلاستيكية على المدرج
فبعد الانتهاءمن عمل طريق بقايا طوله "160م" بأتجاه ملعب الرافدين ووضع أرمة في بداية الملعب ترحب بالضيوف الكرام بالأضافة إلى عمل شمسية فوق المدرج كما تم زراعة أشجار خلف المدرج وسقايتها والعناية بها هذه الأعمال
أنجزت خلا فترة قصيرة قبل تدشين الملعب من قبل سيادة المطران متى روهم
س: كلمة أخيرة لموقع ديريك المحبة وموقع ديريك ديلان؟
ج: شكرا خاص لموقع ديريك المحبة على تواصله ومتابعته الدائمة لكل نشاطات فريق الرافدين وسير العمل بالملعب والمتمثل بالأستاذ الغالي شكري عبد الاحد المدير العام للموقع وشكر خاص لملفونو إسحق القس المدير العام لديريك ديلان والاخ سهيل شمعون على تواصله ومساعدته الدائمة لنا وبكل مراحل العمل
وشكرا لكل الإداريين والمراقبين والمشرفيين القائمين على سير العمل بموقعينا الغاليين والذي نعتز بهم
ديريك المحبة وديريك ديلان
يعطيكم ألف عافية
